تستعرض هذه الوحدة كلاً من الاستعداد والدافعية وأثرهما في عملية التعلم التي لا تحدث بشكل مرضٍ ومقبول إلا إذا توافر له الاستعداد المطلوب، متلمسين معك وجود فروق فردية كبيرة بين طلبة الصف الواحد، أو المجموعة العمرية الواحدة في مستويات استعدادها. توضح هذه الوحدة أن السلوك يحتاج إلى قوى معينة لتحركه من ناحية، وتوجه مسيرته من ناحية ثانية، على أن تكون هذه القوى نابعة من داخل الفرد، ويكمن دور المعلم فقط في إثارتها ثم ننتقل إلى العديد من الوسائل التي يمكن للمعلم أن يستخدمها لإثارة الدافعية عند طلبته. وتفرق هذه الوحدة بين نوعي الدافعية منها الدافعية الداخلية والدافعية الخارجية والتفسيرات المختلفة لكل منهما، وكيف يمكن للمعلم أن يستفيد من ذلك في تنشيط العملية التعليمية. ومن ثم توضح لك العوامل المؤثرة في التعلم. وتركز على عدد كبير من العوامل ذات الصلة مثل النضج، والانتباه، والكف بنوعيه، والثواب، والعقاب، والاختبارات، ودرجة المعنى، وأصول التدريب وتوزيعه، وانتقال أثر التعلم، والتسميع وما شابه. | ||||