الموارد التعليمية المفتوحة
0%
Close
العودة إلى الرئيسية

بعد أن تعرفنا على الموارد التعليمية المفتوحة وأهميتها في دعم عملية التعلم والتعليم، تقدم هذه الوحدة بعض الإرشادات للجهات المعنية بالعملية التعليمية من صناع القرار وأكاديميين وطلبة بغرض إدخالها في العملية التعليمية وتشجيعهم على استخدامها في صلب أنظمة التعليم بشكل فاعل. وهي مأخوذة من المبادئ التوجيهية للموارد التعليمية المفتوحة في التعلم العالي الصادر عن منظمة اليونسكو ومنظمة الكومنولث للتعلم (Commonwealth of Learning) بعام 2015م.

الأهداف العامة

في هذه الوحدة التعليمية، سيتعرف المتعلم على مجموعة من الإرشادات والممارسات الجيدة في دمج الموارد التعليمية المفتوحة في أنظمة التعليم.

مخرجات التعلم
بعد الانتهاء من هذه الوحدة، ستكون قادراً على أن:
  • تدرك مبررات وجود إرشادات لاستخدام الموارد التعليمية المفتوحة.
  • تتعرف على أهم الإرشادات لكافة الأطراف في أنظمة التعليم.
الموضوعات
  • مبررات إرشادات الموارد التعليمية المفتوحة
  • القدرة التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة
  • إرشادات الأكاديميين
  • إرشادات الطلبة
  • إرشادات صناع القرار

في ظل الاقتصاد العالمي الحالي القائم على المعرفة، فإن نظم التعليم العالي تلعب أدواراً رئيسية في التنمية الاجتماعية والقدرة التنافسية الاقتصادية على المستوى الوطني، غير أن هذه النظم تواجه مجموعة من التحديات التي تسعى هذه الإرشادات إلى تخطيها وتقديم التوجيهات المناسبة من خلال دمج الموارد التعليمية المفتوحة ومن هذه التحديات:


يواجه نظام التعليم العالي تحديات هائلة في تلبية طلبات الالتحاق المتزايدة في جميع أنحاء العالم، وتشير التوقعات إلى أن عدد الملتحقين حالياً في العالم والبالغ 165 مليوناً، سينمو بمقدار 98 مليوناً بحلول العام 2025. إلا أنه من غير المرجح أن يصاحب هذا النمو زيادات مكافئة في الموارد البشرية والمالية المتاحة لقطاع التعليم العالي.

تعمل العديد من المؤسسات على إدماج تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في برامجها الإدارية والتنظيمية والتعليمية بهدف خدمة طلابها بشكل فعال وإعدادهم للعالم الذي سيخرجون إليه. إلا أن التحديات في العديد من البلدان النامية ما زالت تواجه صعوبة في الوصول إلى المعدات والبرمجيات والاتصالات، فمن المهم هنا تكييف البيداغوجيا والمصادر التربوية مع هذه البيئة مع ضرورة الحفاظ على الجودة العالية والفرص التعليمية ذات الصلة.

تزيد تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من نقل المعلومات من خلال أنظمة الاتصالات العالمية، ويؤدي ذلك إلى حدوث انفجار في توليد المعارف وتشاركها بصورة جماعية، بالإضافة إلى توسيع نطاق البحث والمعرفة من خلال مشاركة غير المتخصصين. وأدى انتشار أدوات المعرفة الديناميكية والأدوات الاجتماعية الإلكترونية وعملياتها إلى توفير فرص لخلق ومشاركة مجموعة أوسع من المصادر التربوية، ما يلبي احتياجات الطلاب بشكل أكبر.

تشكل عملية رقمنة المعلومات واقترانها بعملية النشر الواسعة تحديات كبيرة لمفاهيم الملكية الفكرية، إن أنظمة حقوق الملكية الفكرية ونماذج الأعمال تخضع للتمحيص، وقد عززت زيادة إمكانية الوصول إلى الموارد التعليمية المفتوحة عبر الإنترنت من الدراسة الذاتية، التي أتاحت إلى جانب الشبكات الاجتماعية والتعلم التعاوني، فرصاً للابتكار التربوي.

نظراً لقدرة الموارد التعليمية المفتوحة على تحسين نظم التعليم العالي ومواجهة هذه التحديات، وضعت اليونسكو ومنظمة الكومنولث للتعلم (Commonwealth of Learning - COL) هذه الإرشادات من خلال وثيقة UNESCO-COL وذلك بعد إجراء مشاورات موسعة مع أصحاب المصلحة في جميع مناطق العالم، بغرض دعم الحكومات ومؤسسات التعليم العالي، والموظفين الأكاديميين، وهيئات الطلبة، وهيئات ضمان الجودة والاعتماد. فتهدف هذه الإرشادات إلى تقديم اقتراحات لدمج الموارد التعليمية المفتوحة في التعليم العالي. كما تعمل على تشجيع صناع القرار في الحكومات والمؤسسات على الاستثمار الممنهج في عملية إنتاج وتكييف واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة وإدخالها في صلب التعليم العالي بغرض تحسين نوعية المناهج والتدريس وخفض التكاليف.

نشأ مع الطلب المتزايد على التعليم العالي، والبدء في تطوير البنية التحتية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات تحديات فريدة لمؤسسات التعليم العالي. وأصبح من المهم بشكل متزايد أن تدعم المؤسسات التعليمية بطريقة مخططة ومنهجية من الجوانب الآتية:

  • تطوير وتحسين المناهج والمواد التعليمية.
  • تصميم البرامج والدورات المستمرة.
  • تنظيم جلسات اتصال تفاعلية مع الطلاب وفيما بينهم.
  • تطوير مواد تعلمية وتعليمية جيدة.
  • تصميم أدوات تقييم فعالة لبيئات متنوعة.
  • التواصل مع سوق العمل العالمي.

يمكن للموارد التعليمية المفتوحة أن تسهم إسهاماً كبيراً في تطوير الجوانب السابقة ، لكن الموارد التعليمية المفتوحة لا تؤدي تلقائياً إلى الجودة والكفاءة والفعالية من حيث التكلفة؛ بل تعتمد على الإجراءات المعمول بها .وتعتمد الإمكانيات والجهود التحويلية والتطويرية للموارد التعليمية المفتوحة على ما يلي:

  • تحسین جودة المواد التعلیمیة من خلال عملیات المراجعة من قبل الأقران.
  • كسب الفوائد من خلال عمليات التكييف مع السياق والتذويت والتوطين.
  • التأكيد على الانفتاح وتحسين النوعية.
  • بناء قدرات تطوير واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة كجزء من التطوير المهني للطواقم الأكاديمية.
  • تلبية احتياجات فئات معينة من الطلبة مثل ذوي الاحتياجات الخاصة.
  • تطبيق أمثل الطرق في عملية نشر الكادر المؤسساتي والميزانيات المؤسسية.
  • تقديم الخدمات للطلبة باللغات المحلية.
  • إشراك الطلبة في عمليات اختيار وتكييف الموارد التعليمية المفتوحة بهدف إشراكهم بشكل نشط في عملية التعلم.
  • استخدام المواد المطورة محلياً مع احترام حقوق المؤلفين.

تشمل القدرة التحويلية للموارد التعليمية المفتوحة أيضا على فوائد المشاركة والتعاون فيما بين المؤسسات والبلدان، وكذلك الدور الخلاق الذي تلعبه الموارد التعليمية المفتوحة في تشكيل نماذج تعليمية جديدة.

الموظفون الأكاديميون عامل حيوي لضمان جودة التعليم والتعلم المقدمين للطلبة، فوجودهم أمر مركزي لعملية التدريب وتجربة الطلبة التعلمية، ولكن يواجه هؤلاء المعلمون سلسلة من التحديات، منها:

  • قيود الوقت في عملية إعداد المناهج الدراسية واختيار وتكييف و تطوير مواد التعليم والتعلم وأدوات التقييم.
  • إمكانية الوصول إلى مواد تعليمية وتعليمية ذات جودة عالية.
  • الحاجة إلى تلبية الاحتياجات المتنوعة لطلبتهم مع مراعاة جنسهم.
  • تغير بيئات التدريس والتعلم أي التحول من الأساليب التي تركز على المعلم إلى النهج الذي يركز على المتعلم.
  • زيادة فرص وصول الطلاب إلى المواد الإلكترونية، وشبكات التعاون وفرص النشر على الإنترنت.
  • المتطلبات القانونية لتوسيع الوصول للمواد.
  • الحاجة إلى تغطية قاعدة معارف واسعة ومتنامية.
  • الحاجة إلى تحديث مهارات الطلاب في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات بانتظام.
  • ارتفاع معدلات الالتحاق من مناطق مختلفة.

تقع مسؤولية ضمان جودة أي محتوى مستخدم في بيئات التعلم والتعليم على منسقي البرنامج الدراسية والموظفين الأكاديميين، حيث تقع على عاتقهم المسؤولية النهائية لاختيار الموارد المفتوحة أو الرقمية أوالنسخ المطبوعة، ولهذا السبب يعتمد قدر كبير من نوعية الموارد التعليمية المفتوحة المستخدمة على ما يختاره الموظفون الأكاديميون بغرض الاستخدام في العملية التعليمية، وكيفية تكييفها ودمجها في مختلف أنشطة التعليم والتعلم، وفي هذا السياق هناك مجموعة من الإرشادات المقدمة للموظفين الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي وهي:

يمكن البدء بتطوير مهارات الموارد التعليمية المفتوحة من خلال زيادة المعرفة بها من خلال استكشاف الموارد التعليمية المفتوحة الموجودة في المستودعات وتحديد ما قد يكون مفيداً في البرامج التدريبية والوحدات التعليمية. وقد يجد الموظفون الأكاديميون أن الموارد التعليمية المفتوحة الموجودة هي معايير مفيدة للتفكير في المناهج الدراسية والبيداغوجيا الخاصة بهم وفي الآخرين والعمل على تحسينها. ويؤدي ذلك إلى تطوير ثقتهم في تقاسم المصادر الجديدة أو المعدلة لمعالجة الثغرات في المناهج مما يجعلهم مساهمين في المعارف العالمية مما يمكنهم من الإسهام في المعارف العالمية.

يمكن لبعض أعضاء الطاقم الأكاديمي المبادرة بنشر الموارد التعليمية المفتوحة من خلال البدء بالعمل المشترك المصغر مع الزملاء ونشرها بشكل مفتوح، فيمكن نشر الموارد التي تم إنجازها بشكل روتيني كجزء من التعليم والتعلم، ويمكن أن يشمل ذلك خطة المساق، كتيب المعلومات الخاصة بالمساق أو النشرات، ملاحظات التعليم وأدوات ومعدات تقييم المساق، و يمكن لهذه الممارسات أن تولد مستودع مؤسساتي غني من المصادر التي يمكن الاستناد إليها، كما يمكن أن تزود الطلبة بفهم أغنى للمحتوى.

من جوانب الاستخدام الفعال للموارد التعليمية المفتوحة تطوير مهارات لتكييف المصادر التعليمية الحالية ووضعها ضمن السياق الحالي للاستجابة لاحتياجات التعلم المختلفة للطلبة، ودعم النهج التعلمية المختلفة للأهداف التعليمية المحددة. ويمكن أن نحقق ذلك من خلال الاستخدام والمساهمة في مجموعة المصادر المتنوعة والمتوفرة في مستودعات الموارد التعليمية المفتوحة ومشاركة المعلومات حول كيفية تكييف وتحديد المصادر.

إن عملية تطوير الموارد المفتوحة تكون أكثر نجاحاً عندما يتم المشاركة في تطويرها بشكل جماعي من خلال طاقم من الأكاديميين.

يمكن أن يساعد ذلك في زيادة حقل المعرفة المتوفر حول موضوع معين، خاصة إذا تم من خلال منشورات مفتوحة، مجلات، وأدوات أخرى ذات صلة. يمكن أن يتضمن ذلك مقالات تشارك التجارب حول الاستخدام، إعادة الاستخدام، إعادة تطويع الهدف للموارد التعليمية المفتوحة وتشجيع الطلبة على المشاركة في الموارد التعليمية المفتوحة.

يمكن للطاقم الأكاديمي أن يستفيد بشكل كبير من استخدام شبكات الانترنت الحالية ومجتمعات التدرب بشكل تعاوني لتطوير وتكييف ومشاركة الموارد التعليمية المفتوحة وكذلك عبر المشاركة في حوارات حول تجاربهم في التعليم والتعلم . يمكن تشجيع الطاقم الأكاديمي على استخدام التغذية الراجعة للطلبة حول الموارد التعليمية المفتوحة لتحسين موادهم وتشجيع الطلبة على النشر والمساهمة في الموارد التعليمية المفتوحة. ويمكن تشجيع ودعم الطلبة على البحث والاستخدام الموارد التعليمية المفتوحة لأغراض الدراسة الذاتية، وعلى مستوى متقدم لتطوير مناهجهم الخاصة. انظر إلى قائمة مفصلة لمهارات استخدام الموارد التعليمية المفتوحة الواردة في المبادئ التوجيهية للموارد التعليمية في التعليم العالي .

من أجل استغلال الموارد التعليمية المفتوحة بشكل فعال، يجب على الطاقم الأكاديمي أن يكتسب مهارات وكفاءات مثل تصميم المواد، تطوير المناهج، وتحديد واختيار وتكييف الموارد التعليمية المفتوحة من خلال استراتيجية مختلطة من تطوير المهارات ودعم المهارات المهنية، ويجب أن يتلقوا الدعم المؤسساتي للتطور المهني في هذه المجالات بشكل فردي وجماعي.

يعتبر تقديم التغذية الراجعة حول الموارد التعليمية المفتوحة التي تم إنشاؤها، وتكييفها، واستخدامها أمراً مهماً، فهو يشير إلى النجاح في تحقيق أهداف التعلم واحتياجات الطلبة والمساهمة في استخدامهم الفعال لهذه المصادر.

يستلزم ذلك الوصول إلى النصيحة ذات الصلة والخبرة في هذه الأمور، وكذلك معرفة عامة بالسياسات المؤسساتية والاتفاقات التعاقدية المتصلة بحقوق الملكية الفردية وحقوق النشر. من المهم أن تكن واضحاً حول الحقوق والشروط المرتبطة بالأعمال التي أنتجت خلال دورة العمل وكيف يمكن مشاركتها مع الآخرين واستخدامها من قبلهم، فيجب على الطاقم الأكاديمي أن يفهم كيف تؤثر هذه السياسات على حقوقهم .

بما أن دور الجامعات قد تغير فإن دور الطلبة قد تغير أيضا، حيث تفرض الاتجاهات المستجدة في التعليم الحاجة إلى مواطنة عالمية نشطة ومعرفة ومهارات وابتكار وإبداع. كما تتضمن التحديات الرئيسية التي تواجه التعليم الحاجة إلى مواجهة التكاليف التعليمية المتزايدة بحيث تتوافق مع احتياجات التعلم، يمكن للاستخدام الفعال للموارد التعليمية المفتوحة أن يساهم في معالجة هذه التحديات عن طريق جعل محتوى المصادر أكثر شفافية وكذلك خفض كلفة الحصول عليها.
عندما يتم دعم الطلبة بشكل كاف يصبح لديهم قابلية لدعم مزودي التعليم العالي في تحديد وتكييف وإنتاج الموارد التعليمية المفتوحة بالشراكة مع الطاقم الأكاديمي، ومن أجل ترويج هذه الأدوار المتغيرة للطلبة يجب على الهيئات الطلابية أن تلعب دوراً في صقل جودة تجاربهم التعلمية، بالرغم من أن ابتكار بيئات تعليم وتعلم تستخدم الموارد التعليمية المفتوحة بطرق تعليمية فعالة هو بالأساس من مسؤولية الطاقم الأكاديمي، فإن على الهيئات الطلابية – على اعتبار أنها صاحب مصلحة أساسية في التعليم العالي – أن تكون على دراية بالمواضيع ذات الصلة ودمجها بشكل مناسب عبر تفاعلاتهم مع أصحاب المصلحة الآخرين في التعليم العالي.

يمكن للهيئات الطلابية ترويج الوعي بين الطلبة حول الموارد التعليمية المفتوحة لتحسين التجربة التعليمية، بالاستناد إلى فهم المنافع التعليمية والاقتصادية لهذه المصادر المنصوص عليها في هذه الإرشادات وكذلك في الدليل الأساسي لوثيقة اليونسكو للموارد التعليمية المفتوحة. كما يمكن للهيئات الطلابية أيضا أن تدعم وتناصر مشاركة المواد التعليمية الممولة من القطاع العام تحت التراخيص المفتوحة وفهم أدوار الطلبة كمنتجين للمعرفة وكمشاركين نشطين في العملية التعلمية، كذلك يمكن للهيئات الطلابية أن تتعاون مع هيئات طلابية في دول أخرى تركز بشكل مشابه على الموارد التعليمية المفتوحة.

يمكن للطلبة القيام بمساهمة مهمة عبر زيادة استخدام الموارد التعليمية المفتوحة من خلال نشر أعمالهم تحت ترخيص مفتوح (يفضل تحت إشراف الطاقم الأكاديمي وضمن الأنظمة المؤسساتية). يمكن لمستودع عمل الطالب أن يخدم كمورد تعلم قوي، وأيضا يرفع الوعي حول التمييز بين المشاركة الملائمة والسرقة الأدبية.

يمكن للهيئات الطلابية تشجيع الطلبة على المشاركة في بيئات وسائل التواصل الاجتماعي التي تم إنشاؤها حول مستودعات الموارد التعليمية المفتوحة، وبالتالي لعب دور نشط في تأكيد جودة المحتوى من خلال إضافة التعليقات على المحتوى الذي يجدونه مفيداً.

يجب على الهيئات الطلابية الاندماج في عمليات صنع القرار المؤسساتية لضمان أن تكون تكنولوجيا المعلومات والاتصالات المختارة مفيدة للطلبة بشكل مباشر وتتوافق مع المعايير المفتوحة المتواجدة.

يمكن للهيئات الطلابية دعم وترويج استراتيجيات للسماح للطلبة بالمساعدة في تحديد المصادر وتكييف وإنتاج الموارد التعليمية المفتوحة بالمشاركة مع الطاقم الأكاديمي. بالإضافة إلى ذلك، فإن الهيئات الطلابية يمكن أن تساعد في صياغة طبيعة وجودة تجارب الطلبة التعليمية من خلال تشجيع ودعم استخدام الموارد التعليمية المفتوحة لغرض الدراسة الذاتية، وعلى مستوى متقدم، تمكين الطلبة من ابتكار المناهج الدراسية الخاصة بهم.

لم تقتصر الإرشادات المقدمة من منظمة اليونسكو ومنظمة الكومنولث للتعلم على بالأكاديميين والطلبة بل قدمت مجموعة من الإرشادات بغرض دعم الحكومات ومؤسسات التعليم العالي، وهيئات ضمان الجودة والاعتماد، ويمكنك الإطلاع على هذه الإرشادات من خلال المبادئ التوجيهية للموارد التعليمية المفتوحة في التعليم العالي.

تقويم الوحدة

نشاط الوحدة
بعد الاطلاع على الإرشادات والممارسات الجيدة في استخدام الموارد التعليمية المفتوحة، اكتب مقترحاً قابلاً للتطبيق يهدف إلى تحسين استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في النظام التعليمي من خلال تعبئة النموذج الآتي:
نموذج الإجابة

نشاط

UNESCO & Commonwealth of Learning (2015). Guidelines for open educational resources (OER) in higher Education. Retrieved from http://unesdoc.unesco.org/images/0021/002136/213605e.pdf.