الموارد التعليمية المفتوحة
0%
Close
العودة إلى الرئيسية

إن معرفة النظريات الحديثة و المنهجيات الناشئة يعد أمراً ضرورياً للحصول على شكل ديمقراطي من التعليم عبر الإنترنت يقود إلى زيادة مستوى الشعور بالمسؤولية والتفكير النقدي لدى المواطن لأنّ الفهم العميق لهذه المعرفة سيربط عملية التعلّم والتدريس بمصادر نوعية تتماشى مع الإطار التعليمي والاجتماعي. لذا سنقوم في هذه الوحدة، بالتركيز على على النظريات والمنهجيات التي تدعم الموارد التعليمية المفتوحة.

الأهداف العامة

من خلال هذه الوحدة التعليمية، سيوضح المتعلم أبرز وأحدث نظريات التعلّم ومنهجيات التدريس التي تدعم استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في عملية التعلّم والتعليم.

مخرجات التعلم
بعد الانتهاء من هذه الوحدة، ستكون قادراً على أن:
  • تبين دور نظريات التعلم في تعزيز الموارد التعليمية المفتوحة في عملية التعليم.
  • توضح منهجيات التدريس التي تدعم استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في عملية التعلم والتعليم.
  • تحدد منهجية التدريس التي تدعم استخدامك للموارد التعليمية المفتوحة في دروسك.
الكلمات المفتاحية
  • منهجية التدريس.
  • نظريات التعلّم.
  • التعلم الأعمق.
  • التعلّم المعزّز بالتكنولوجيا.
  • المحاضرات التفاعلية.
  • الحلقات الدراسية.
  • الدورات المساعدة.
  • التعلم المدمج.
  • المجتمعات الاستقصائية.
  • مجتمعات الممارسة.
  • المساقات المفتوحة عبر الإنترنت.
  • التمهين.
  • التعلم القائم على حل المشكلات.
  • التعلم القائم على المشاريع.
  • التعلم القائم على الاستقصاء.
الموضوعات
  • نظريات التعلّم واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة
  • منهجيات التدريس باستخدام الموارد التعليمية المفتوحة
  • اختيار منهجية التدريس المناسبة

يقول توني بيتس (Tony Bates, 2017) بأنه لا توجد طريقة فضلى للتدريس تناسب الظروف كلها، ولهذا السبب فإن الجدال حول الأساليب "الحديثة" أو "التقليدية" غالباً لا طائل منه. فعادةً ما يكون لدى المعلم الجيد معرفة بالنظريات والأساليب والمصادر والأدوات التي يُمكنه الاعتماد عليها تبعاً للظروف. لكن هناك اختلاف حول ماهية وطبيعة التعليم الجيد، اعتماداً على فهم معنى المعرفة وعلى العناصر الأكثر أهمية في التعلم والأولويات من حيث مخرجات التعلّم المنشودة. لذا نحن بحاجة إلى استكشاف بعض القضايا الأساسية حول التعلّم والتعليم الآتية:

إن نظريات التعلُّم و الموارد التعليمية المفتوحة لا تقود عملية التعليم وإنما تعد مسيّرة، بمعنى أن المعلم هو من يختار المورد بما يتناسب مع السياق التعليمي. سنستعرض النظريات القديمة والحديثة وكيف يمكن استخدام الموارد التعليمية المفتوحة بالاعتماد على مبادئها كما يأتي:


وُضِعت النظرية السلوكية في عشرينيات القرن الماضي، إلاّ أنّها لا تزال تسيطر على أساليب التدريس والتعلّم في العديد من الدول، لا سيما في الولايات المتحدة الأمريكية، والتعلم عند السلوكيين هو عملية تعديل أو تكييف السلوك نتيجة التعرض لمؤثر خارجي والاستجابه له. وتركز النظرية السلوكية على السلوك الظاهري للمتعلم والذي يخضع للملاحظة والقياس دون النظر إلى العمليات العقلية وراء حدوث هذا السلوك. وتركز النظرية السلوكية على مبادئ التعزيز والتغذية الراجعة الفورية، والتطبيق محدد الخطوات (Skinner, 1968).

السلوكية واستخدام الموارد التعليمية المفتوحة
تعتمد السلوكية في التدريس باستخدام الموارد التعليمية المفتوحة على الاعتقاد بأنّ التعلّم محكوم بمبادئ ثابتة تمثل محتوى المورد التعليمي التي لا تخضع لسيطرة المتعلّم، ويُمكن أن يكون هذا التعلم ذا قيمة عن طريق الاستظهار للحقائق واسترجاعها أو الإجراءات القياسية كجداول الضرب عند التعامل مع الأطفال أو البالغين من ذوي القدرات المعرفية المحدودة بسبب اضطرابات دماغية، أو عند تطبيق المعايير الثابتة في العمليات الصناعية أو التجارية التي لا تخضع لإصدار أحكام فردية.

يركز علماء النظرية المعرفية على العمليات الذهنية وكيف يتعلم الفرد. ينظر المعرفيين إلى المتعلم كأنه معالج للمعلومات كالحاسوب، ويحدث التعلم عندما يعالج المتعلم المعلومات الجديدة في ذاكرته وينقلها إلى ذاكرة بعيدة الأمد. وتستند النظريات الأكثر استخداماً في النظرية المعرفية في التعليم على تصنيف بلوم إلى أهداف التعلّم (Bloom et al., 1956). ويعتقد بلوم وزملاؤه أنّ هناك ثلاثة مجالات لأهداف التعلّم هي المجال الإدراكي و المجال الوجداني والمجال النفسحركي. وتركز النظرية المعرفية على المجال الإدراكي، وقد عمل أندرسون وكراثوول (Anderson & Krathwol, 2000) في السنوات الأخيرة على تعديل تصنيف بلوم الأصلي بشكلٍ طفيف فأصبح كما مبين في الشكل الآتي:

المعرفية والموارد التعليمية المفتوحة
تنادي الأساليب المعرفية للتعلّم باستخدام الموارد التعليمية المفتوحة بالتركيز على فهم المعلومات الواردة ، وتحليل البيانات وتوليفها، وتعميمها، وتقييم المعرفة المتكسبة، وصنع القرار، وحل المشكلات والتفكير الإبداعي . ويركز المعرفيون على تعليم المتعلّم كيفية التعلّم من الموارد التعليمية المفتوحة القائمة، وتطوير عمليات ذهنية أقوى أو جديدة للتعلّم في المستقبل، وتطوير فهم أعمق ومتغير باستمرار للمفاهيم والأفكار. وقد عمل المعرفيون على زيادة فهمنا لكيفية معالجة البشر وفهمهم للمعلومات الجديدة، حتّى من خلال الموارد التعليمية المفتوحة، وكيفية الوصول إلى المعرفة وتفسيرها ودمجها ومعالجتها وتنظيمها وإدارتها، وفهم أفضل للظروف التي تؤثر على عقلية المتعلم.

يؤكد علماء النظرية البنائية على أهمية الوعي والإرادة الحرة والتأثيرات الاجتماعية على التعلّم، وأن المعرفة تبنى من قبل المتعلم بالاستناد إلى خبراتهم، وقد قال كارل روجرز (Carl Rogers, 1969) بأن كل فرد يتواجد في عالم متغير باستمرار من الخبرات ويكون هو مركزه. فالتعلم عند البنائيين هي عملية بناء معنى بالاعتماد على خبرات الطالب بدمج المعرفة الجديدة مع المعرفة السابقة بعد فحص تطابقها مع المعرفة الحالية والحكم على المعرفة الحالية. وكذلك التعلم عملية اجتماعية تحدث بالتعاون بين المتعلمين والحوار بين وجهات النظر المختلفة.


البنائية والموارد التعليمية المفتوحة
وفقاً للبنائية، فإنّنا نبني معارف جديدة بدلاً من اكتسابها عن طريق حفظ الموارد التعليمية المفتوحة أو نقل محتواها. ويعتقد البنائيون أنّ المعنى أو الفهم يتحقق من خلال استيعاب المعلومات الواردة في الموارد التعليمية المفتوحة وربطها بمعارفنا الحالية ومعالجتها فكرياً (أي التفكير بالمعلومات الجديدة وتقييمها). فالتعلّم القائم على المصادر في الأساس عملية اجتماعية تتطلب التواصل بين المتعلّم والمعلم والآخرين، ولا يمكن الاستعاضة عن هذه العملية الاجتماعية بالمعارف أو البيئات التكنولوجية التي تقدمها الموارد التعليمية المفتوحة، لكن التكنولوجيا تسهّل من تلك العملية. وبالنسبة لكثيرٍ من التربويّين، فإن عملية التعلّم تسير بشكلٍ أفضل من خلال مناقشة الموارد التعليمية المفتوحة والتفاعل الاجتماعي، مما يتيح لنا اختبار فهمنا ومقارنته مع أفكار الآخرين (البنائية الاجتماعية)، ويضيف آخرون مسألة التفكير النقدي بشأن محتوى الموارد التعليمية المفتوحة الذي يحقق الفائدة عندما يُتاح للمتعلّم فرصة المشاركة في تشكيله، وبالتالي تعزيز مبدأ أن المتعلّم هو محور العملية التعليمية.

كما أن التعلّم المعزز بالتكنولوجيا يوفر الأدوات التي يمكن أن تسهل القيم البنائية. فيوجد أساليب رئيسية مستخدمة لدعم التعلّم البنائي والتعلّم التعاوني عبر الإنترنت، مثل الحلقات الدراسية ومنتديات النقاش والمجموعات الصغيرة والعمل على المشاريع.

ظهرت النظرية الترابطية في السنوات الأخيرة كامتداد للمجتمع الرقمي وما زالت تخضع للتطوير والتنقيح كونها مثيرة للجدل إلى حد كبير. ووفقاً لسيمنز (Siemens, 2004) فإن المعرفة موجودة في العالم وليس في أنفسنا، ويمكن الوصول إليها من خلال التشارك مع أفراد العالم وهي متغيرة باستمرار. وتستخدم هذه النظرية تشبيه المعرفة بالشبكة ذات العقد، فالتعلم هو صنع علاقات وروابط بين العقد وتطوير الشبكة. والشبكة (المعرفة) غير ثابتة بل هي ظاهرة انتقالية، فالعقد تنتقل وتتغير روابطها عبر الشبكات وتتدفق إلى شبكات أخرى. وأهمية هذ النظرية بأنها تعتبر الإنترنت وسيلة تغيير لطبيعة المعرفة، وأنّ عملية صنع القرارات هي في حد ذاتها عملية تعلّم لأنّه بمقدور الفرد اختيار ما يتعلم والوصول إلى المعاني من خلال الواقع وتحولاته. فقد تكون هناك إجابة صحيحة الآن، لكنّها قد تصبح خاطئة غداً بسبب تغيرات الواقع التي تؤثر على القرار.


الترابطية والموارد التعليمية المفتوحة
إن الغرض الرئيسي للمعلم في مجال التعليم الإلكتروني هو توفير سياق وبيئة تعليمية أولية لجمع المتعلمين معاً ومساعدتهم على تشكيل بيئات تعلّم شخصية خاصة تمكّنهم من التواصل مع شبكات "ناجحة"، مع افتراض أن التعلّم سوف يحدث تلقائياً نتيجة تدفق معلومات الموارد التعليمية المفتوحة وتفكير الفرد المستقل بمعانيها. وبالتالي ليس هناك حاجة للمؤسسات الرسمية لدعم هذا النوع من التعلّم، خاصة وأنّ مثل هذا النوع من التعلم غالباً ما يعتمد اعتماداً كبيراً على وسائل التواصل الاجتماعي المتاحة لكافة المشاركين.

وثمة انتقادات عديدة لتوظيف الأسلوب الترابطي التواصلي في عملية التعليم والتعلّم، لكن يمكن الرد على بعض هذه الانتقادات من خلال تحسن الممارسة مع تطوير أدوات جديدة للتقييم ولتنظيم العمل التعاوني بأعداد هائلة، ومع اكتساب المزيد من الخبرة. والأهم من ذلك، تعتبر الترابطية أول محاولة نظرية فعلية لإعادة النظر وبشكل جذري في الآثار المترتبة للتعلّم عبر الإنترنت وانتشار تكنولوجيات الاتصالات الجديدة.

نشاط (1)
صمم انفوغرافيك وقارن بين نظريات التعلم الأربعة المذكورة سابقاً، وكيف تدعم هذه النظريات استخدام الموارد التعليمية المفتوحة في عملية التعلم والتعليم.

سنتعرف من خلال هذا الفصل على بعض منهجيات التدريس التي باستطاعتك أن تدمجها في خططك التدريسية التي من الممكن استخدامها في الفصول الدراسية الوجاهية أو الإلكترونية، ومن هذه المنهجيات:


بعد أن تعرفنا على نظريات التعلم المختلفة ومنهجيات التدريس المستندة عليها، سيكون الدور الأكبر للمعلم وإبداعه في اختيار المنهجية المناسبة التي تلاءم البيئة التعليمية وطبيعة المتعلمين وحاجاتهم وغيرها من الأمور. فما هي أسس اختيار المنهجية الفاعلة لتحقيق جودة التعلم والتعليم ؟ وكيف نختارها بحيث تنسجم مع التعلم الرقمي ؟ وكيف نحكم على أننا حققنا تعلم عالي الجودة. في هذا الموضوع ستتعرف على إجابات لهذه الأسئلة.

لا بد عند اختيار منهجية التدريس أن تحدد العناصر الآتية:

  1. القاعدة المعرفية: ما هو الأسلوب الذي تقترحه نظرية المعرفة؟ هل ينظر الى المعرفة على أنها محتوى يجب تعليمه، هل يقترح هذا الأسلوب أسلوباً جامداً لتصميم عملية التعليم (موضوعي Objectivist)؟ أو هل ينظر إلى عملية التعليم بأنها عملية دينامكية وأن المعرفة بحاجة إلى أن تكتشف (بنائية). هل يوحي هذه الأسلوب إلى أن المعرفة موجودة في تفسيرات الأشخاص وتواصلهم عبر الانترنت ويختلف تواصلهم مع بعضهم البعض باختلاف المعرفة التي يخلقونها عبر الانترنت (connectivist). أم هي منهجية محايدة تمكّن الشخص من استخدام ذات الأسلوب للتدريس من عدة أساليب معرفية مختلفة؟
  2. مخرجات التعلم المرجوة: هل يقودنا هذا الأسلوب لمنهجية تعليم تعنى بإعداد الناس لمجتمع صناعي وتوحيد معايير مخرجات التعلم. هل يشجع هذا الأسلوب تطوير المهارات الشخصية والإدارة الفعالة للمعرفة في العصر الرقمي؟ هل تقدم الدعم التعليمي الذي يحتاجه الطلاب للنجاح في بيئة متقلبة وغامضة؟ هل يشجع هذا الأسلوب الطلاب ليصبحوا مواطنين عالميين؟
  3. الجودة الأكاديمية: هل يقودنا هذا الأسلوب إلى فهم عميق والتعليم التحويلي أو التغييري؟ هل يمكّن هذا الأسلوب الطلاب من أن يصبحوا خبراء في مجال الموضوع الذي يختارونه؟
  4. المرونة: هل يستطيع هذا الأسلوب أن يلبي احتياجات تنوع الطلاب اليوم؟ هل يشجعنا هذا الأسلوب على الوصول إلى التعلم المفتوح والمرن؟ وهل يساعد المعلمين والمحاضرين على تكييف تدريسهم مع استمرار الظروف المتغيرة؟

تغطي هذه الوحدة مجموعة مختلفة من أساليب التدريس. ويوجد العديد من الأساليب التي كان من الممكن أن ندرجها ولكننا اعتمدنا في اختيارنا على أسلوب وتصميم البيداغوجيا وعلى السياق الذي ندرس فيه. ينبغي علينا أن نراعي الآتي:

  • ملائمة أسلوب التدريس لتطوير المعرفة والمهارات التي يحتاجها الطلاب في العصر الرقمي.
  • ملائمة متطلبات مجال الموضوع وصفات الطلاب والموارد المتوفرة تحديداً تلك التي تدعم الطلاب.
  • آراؤنا ومعتقداتنا حول ما يثري العملية التعليمية (على سبيل المثال الاهتمام المعرفي ونظريات التعلم التي نؤمن بها).

وأخيراً، ومن خلال استعراضنا للأساليب التعليمية المختلفة أشرنا إلى بعض القضايا الرئيسية المتعلقة بالجودة وهي كالآتي:

  • إن اختيار منهجية التدريس المناسبة لتعليم الطلاب أفضل من التركيز على تكنولوجيا معينة وأساليب طرح المواد (الاتصال المباشر عبر الانترنت)، تعتبر التكنولوجيا وأساليب طرح الموضوع سهلة الوصول ومرنة أكثر، ويتأثر التعلّم بشكل أكبر بعلم التربية وتصميم أساليب التدريس.
  • من المرجح أن تؤدي أساليب التدريس المختلفة إلى أنواع مختلفة من مخرجات التعلم، وتختلف مخرجات التعلم باختلاف مجالات المواضيع بقدر محدود، فإن فهم المحتوى مهم ولكن مهارات التعلم الذاتي والتفكير النقدي والابتكار والإبداع أكثر أهمية، وكذلك أسلوب التدريس الذي سيساعد في تطوير هذه المهارات عند الطلاب.
  • لا تعتمد الجودة فقط على اختيار أسلوب التدريس وإنما على كيفية تنفيذ منهجية التدريس، على سبيل المثال، يمكن تطبيق التعلم التعاوني عبر الإنترنت، إما بشكل جيد أو بشكل سيء، وينطبق ذلك على أساليب التعلم المختلفة.
  • يطور المعلمين والطلاب أنفسهم من خلال الممارسة. في حال اتبعت أسلوباً تدريسياً جديداً وتصميماً جديداً أعط نفسك (وطلابك) الوقت للتاقلم مع الأسلوب الجديد. ومن المرجح أنك بحاجة لدورتين من الزمن أو أكثر لتحصد المخرجات المرجوة. ومع ذلك من المفضّل أن نخطئ خلال مسيرتنا في محاولتنا التجديد كمعلمين ولكن هذا أفضل بكثير من أن نظل متمسكين بالأساليب القديمة التي لن تمكننا من إعداد طلاب أكفاء في المستقبل.
تقويم الوحدة

نشاط الوحدة (مهمة 1)
بعد الاطلاع على منهجيات التدريس المختلفة التي تستخدم في التعلم المعزز بالتكنولوجيا، اختر أحد منهجيات التدريس لأحد الموضوعات التي تدرسها موظفا فيها الموارد التعليمية المفتوحة، وموضحاً هذه الاستراتيجية والأسس التي تم الاعتماد عليها عند الاختيار بتعبئة النموذج الآتي وشاركه مع زملائك من خلال صفحة الفيسبوك.
نموذج الإجابة

نشاط

Anderson, L. W., & Krathwohl, D. (Eds.). (2000). A taxonomy for learning, teaching, and assessing: A revision of Bloom's taxonomy of educational objectives . New York: Longman.
Banchi, H., & Bell R. (2008). The many levels of inquiry. Science and Children, 46(2), 26-29. Bates , T. (2017). Teaching in a digital age Retrieved from https://www.tonybates.ca/teaching-in-a-digital-age/ .
Bates, T. (2017). Teaching in a digital age: Guidelines for designing teaching and learning. Retrieved from https://opentextbc.ca/teachinginadigitalage.
Bloom, B., Englehart, M. Furst, E., Hill, W., & Krathwohl, D. (1956). Taxonomy of educational objectives: The classification of educational goals. New York, Toronto: Longmans.
Garrison, D. R., Anderson, T., & Archer, W. (2000). Critical inquiry in a text-based environment: Computer conferencing in higher education model. The Internet and Higher Education, 2(2-3), 87-105.
Harasim, L. (2012). Learning theory and online technologies, London: Routledge.
Hill, J., & Hannafin, M. (2001). Teaching and learning in digital environments: The resurgence of resource-based learning. Educational Technology, Research and Development , 49, 37-52. Doi: http://dx.doi.org/10.1007/BF02504914 .
Rogers, C. (1969). Regarding learning and its facilitation. Retrieved from https://www.panarchy.org/rogers/learning.html .
Skinner, B.F.(1968). The Technology of teaching . New York: Meredith Corporation.
Siemens, G. (2004). Connectivism: A learning theory for the digital age. Retrieved from http://www.elearnspace.org/Articles/connectivism.htm .
Strobel, J. , & van Barneveld, A. (2009). When is PBL more effective? A Meta-synthesis of meta-analyses comparing PBL to conventional classrooms. Interdisciplinary Journal of Problem-Based Learning , 3(1). Doi: https://doi.org/10.7771/1541-5015.1046 .
Wenger, L. (2014). Communities of practice and social learning systems: The career of a concept. Retrieved from http://wenger-trayner.com/wp-content/uploads/2012/01/09-10-27-CoPs-and-systems-v2.01.pdf .