تمثل الإدارة الاستراتيجية موضوعًا حديثاً من مواضيع إدارة الأعمال التي تتميز بالتطور السريع على مدى السنوات العشرين الماضية، حيث تنظر الإدارة الاستراتيجية إلى المؤسسة بوصفها وحدة كلية و تسعى إلى معرفة أسباب ازدهار بعض المؤسسات بينما تتعثر مؤسسات أخرى.
وتركز الإدارة على تحليل الفرص والتهديدات التي تواجه إدارة المؤسسة على المدى البعيد وتحاول وضع حلول لها، وتسمى القرارات الاستراتيجية، وتوضح الأدبيات الحديثة في إدارة الأعمال أن على المدراء أن يسعوا إلى إدارة مؤسساتهم استراتيجياً وذلك بالتخلي عن الأسلوب التقليدي في الإدارة ، والاستعاضة عنه بأسلوب يتيح لهم التطلع إلى المستقبل.
- توضح مفهوم الإدارة الاستراتيجية وأبعادها.
- تبين أنموذج الإدارة الاستراتيجية ومراحله.
- تميز بين نماذج الإدارة الاستراتيجية.
للتعرف أكثر على تفاصيل الوحدة، يمكنك تصفح الموضوعات التالية:
- مقدمة
- أبعاد الإدارة الاستراتيجية
- اختبر نفسك
تعرف الإدارة الاستراتيجية على أنها مجموعة القرارات والممارسات الإدارية التي تحدد الأداء طويل المدى لمؤسسة ما، ويتضمن ذلك وضع الاستراتيجية وتطبيقها ثم القيام بعمليات التقويم والرقابة، وللإدارة الاستراتيجية
- تعرّف مفهوم الإدارة الاستراتيجية.
- توضح أبعاد الاستراتيجية.
للإدارة الاستراتيجية أبعاد أساسية هي:
- الأهمية: وتعني أن الاستراتيجية تتعامل مع القرارات و القضايا ذات الأهمية البالغة دون غيرها من القضايا ذات الأبعاد التكتيكية.
- التكلفة: في الغالب، يتبع القرارات الاستراتيجية تكلفة عالية جداً مقارنة بالقرارات التكتيكية أو التنفيذية.
- الشمولية: وتعني أن القرار الاستراتيجي يتصف بكونه واسع النطاق يتعامل مع الإطار العام للحركة باتجاه المستقبل و يقوم بأدوار واسعة الأفق، والقرارات التكتيكية غالباً ما تستظل بظل القرارات الاستراتيجية.
- النظرة المستقبلية بعيدة المدى: إن المجال الحقيقي لتطبيق الاستراتيجية هو المستقبل، أي أن الاستراتيجية تنفذ عبر خط زمني يبدأ من الآن و يمتد في المستقبل لسنوات طويلة.
لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:
- مقدمة
- وصف أنموذج الإدارة
- التحليل الاستراتيجي
- التخطيط الاستراتيجي
- التنفيذ الاستراتيجي
- الرقابة والتقييم
- اختبر نفسك
يصف أنموذج الإدارة الاستراتيجية عملية الإدارة الاستراتيجية، وتتضمن هذه العملية كما يصفها الأنموذج أربعة مراحل، وهي: مرحلة التحليل الاستراتيجي، ومرحلة التخطيط الاستراتيجي، ومرحلة التنفيذ الاستراتيجي، ومرحلة الرقابة الاستراتيجية.
- توضح مراحل الإدارة وفق أنموذج الإدارة الاستراتيجية.
يصف أنموذج الإدارة الاستراتيجية أنشطة متعددة في عملية الإدارة الاستراتيجية، تبدأ بصياغة الاستراتيجية للمؤسسة وتنتهي بإحكام الرقابة على عمليات التنفيذ، حيث تقوم الإدارة العليا في المؤسسة بدراسة البيئة الخارجية بهدف تحديد الفرص المتاحة والمخاطر التي تواجهها، ودراسة البيئة الداخلية بهدف تحديد عوامل القوة والضعف فيها، كما تقوم الإدارة العليا بتقييم المتغيرات الاستراتيجية في البيئتين الداخلية والخارجية لتتمكن من تحديد رسالة المؤسسة التي تعتبر الخطوة الأولى في صياغة الاستراتيجية، وينبثق عن تحديد رسالة المؤسسة وضع الأهداف والاستراتيجيات والسياسات، وثم تنتقل المؤسسة إلى مرحلة التنفيذ حيث يتم وضع الخطط الاستراتيجية والسياسات موضع التطبيق الفعلي من خلال البرامج التنفيذية والموازنات المالية والإجراءات المختلفة، وأخيراً يتم استخدام نظام التغذية الراجعة (الرقابة والتقييم) لتقييم الأداء وإعادة ضخ المعلومات التصحيحية إلى نظام العمل.
مرحلة التحليل الاستراتيجي :
تعد مرحلة التحليل الاستراتيجي من أهم مراحل أنموذج الإدارة الاستراتيجية، يتم في هذه المرحلة تحليل البيئة من شقين، وهما:
- أولاً: البيئة الخارجية
وهي مجموعة من العناصر الموجودة في محيط عمل المؤسسة، وهي الفضاء الأوسع الذي تعمل فيه ، وتتكون البيئة الخارجية من:
تتضمن العناصر البيئية التي تؤثر في عمليات المؤسسة الرئيسة مباشرة وفي المدى القصير وقد تؤثر على مؤسسة دون غيرها، و هذه العناصر هي : أصحاب المصالح، المديرين، المجتمع المحلي، المنافسين، العملاء، المستهلكين، الحكومات، النقابات وغيرها.
هي عناصر بيئية تؤثر في أنشطة المؤسسة بشكل غير مباشر وفي المدى الطويل وتأثيرها قد يطال معظم الكيانات الاقتصادية في البلد، ومنها : قوى البيئة الاقتصادية و الاجتماعية و القانونية و السياسية و التكنولوجية وغيرها.
- ثانياً: البيئة الداخلية
هي مجموعة من العناصر التي تقع مباشرة تحت سيطرة وإدارة المؤسسة وتتضمن عناصر القوة وعناصر الضعف في البناء التنظيمي، والموارد المتاحة، والتي تشكل بمجموعها هيكل المؤسسة.
مرحلة التخطيط الاستراتيجي:
تعد مرحلة التخطيط الاستراتيجي المرحلة الثانية من مراحل أنموذج الإدارة الاستراتيجية، وتتضمن أربعة عناصر هي :
إن الرسالة تعبر عن الغرض الذي من أجله وجدت المنشأة، و تهتم أساساً بالإجابة عن التساؤلات الآتية:
- لماذا وجدت المنشأة؟
- ما هي طبيعة عملها؟
- من هم عملاؤها؟
- ما هي القيم التي تحكم عمل المنشاة؟
تعبر الأهداف الاستراتيجية عن النتائج النهائية لنشاط إداري منظم، و تنقسم عادة حسب البعد الزمني إلى أهداف قصيرة المدى و أهداف متوسطة المدى و أهداف بعيدة المدى.
هي خطة شاملة تسعى بشكل محدد إلى إنجاز الأهداف الاستراتيجية سعياً إلى تحقيق رسالة المؤسسة ورؤيتها.
هي دليل عمل لاتخاذ القرارات حيث تمثل الإطار المرجعي لتنفيذ الاستراتيجيات، وتعرف بأنها مجموعة القرارات والقواعد الإرشادية التي تساعد المؤسسة على تنفيذ استراتيجياتها بكفاءة وفاعلية.
مرحلة التنفيذ:
تتضمن مرحلة التنفيذ ما يأتي:
- البرامج التنفيذية: وهي مجموعة من الأنشطة آو الخطوات اللازمة لإنجاز مهمة محددة، وهي تجعل الاستراتيجية ذات صبغة عملية.
- الموازنات المالية :تعبر عن كلفة إنجاز كل مهمة من المهام بشكل تفصيلي و تعد تعبيراً مالياً عن البرامج التنفيذية.
- الإجراءات:تتضمن الإجراءات خطوات تنفيذية معيارية تتابعية ( sops)، تبين بالتفصيل كيفية أداء مهمة ما، وذلك بوضع تفاصيل دقيقة تبين كيفية إنجاز البرامج التنفيذية و تسلسل ذلك الإنجاز .
مرحلة الرقابة والتقييم:
تتضمن مرحلة الرقابة والتقييم التأكد من التنفيذ ، وذلك بالتأكد من :
- أن الأهداف الاستراتيجية تنفذ وفق ما خطط لها، أي أن نتائج التنفيذ تتطابق مع الخطط الأصلية.
- إنجاز الأهداف حسب الأصول، وفي حال كون النتائج أقل من الأهداف يستخدم خط التغذية الراجعة لاتخاذ الإجراءات التصحيحية.
لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:
- مقدمة
- نموذج جامعة هارفارد
- نموذج استراتيجية التنافس
- نموذج أصحاب المصالح
- نموذج عملية التخطيط
- نموذج الأبعاد السبعة
- اختبر نفسك
ابتداء من حقبة الخمسينيات من القرن العشرين أخذت المؤشرات التمهيدية للنشاط الاستراتيجي في الإدارة بالتبلور التدريجي، حيث ساهمت بعض الجامعات الأمريكية خاصة جامعة هارفارد (Harvard) في عملية إنبات البذور الأولى لنماذج الإدارة الاستراتيجية. ثم أخذت مؤسسات الأعمال الكبيرة والمؤسسات البحثية والاستشارية المرتبطة بها في تطوير هذه النماذج، واختبارها على أرض الواقع العملي في تلك المؤسسات.
- تميز بين نماذج الإدارة الاستراتيجية.
نموذج جامعة هارفارد
: يعرّف هذا النموذج الإدارة الاستراتيجية بأنها نموذج من القرارات و السياسات التي تحدد طبيعة المؤسسة وطبيعة المنتجات والخدمات التي تقدمها خدمة لمجتمعها. ويدعو هذا النموذج مديرو المؤسسات إلى التحديد الدقيق والموضوعي لما لدى مؤسساتهم من موارد و إمكانيات وموازنتها مع ما في بيئة المؤسسة الخارجية من فرص وتهديدات، وربما يتيح لهم الوصول إلى نقطة من التوازن الاستراتيجي بين ما في البيئة الخارجية من عوامل مشجعة أو محبطة و ما لدى المؤسسة من عوامل ضعف في بيئتها الداخلية.
ويقسم نموذج (هارفارد) الإدارة الاستراتيجية إلى مرحلتين:
تتألف من مجموعة القرارات ذات الصلة بما يجب أن يتم لمساعدة المؤسسة على صياغة رسالتها وأهدافها.
تركز على مجموعة القرارات ذات العلاقة بتنفيذ ما تم في المرحلة الأولى، تقسم النشاطات التي تتم في هذه المرحلة إلى أربعة أجزاء متسلسلة:
- تحديد الفرص المتاحة في البيئة الخارجية للمؤسسة.
- تحديد إمكانيات المؤسسة و قدراتها الإدارية و المالية و المادية و التكنولوجية.
- التأكد من أن الحاجات والطموحات والأساليب الإدارية المختلفة لفريق الإدارة العليا في المؤسسة لا تشكل عقبة أمام تنفيذ الاستراتيجية.
- تحديد الكيفية التي ستنفذ المؤسسة من خلالها مسؤولياتها الاجتماعية تجاه المجتمع الذي تمارس أعمالها فيه.
نموذج استراتيجية التنافس قدم هذا النموذج رائد الميزة التنافسية الشهير مايكل بورتر (Michael Porter)، والفكرة الرئيسة التي يطرحها هذا النموذج هي أن الميزة التنافسية للمنظمات تتاثر بمجموعة من القوى الفاعلة في بيئتها التنافسية.
وهناك خمس قوى تحدد البنية التنظيمية للبيئة التنافسية من وجهة نظر بورتر، هي:
ما يحدد القوة النسبية للمستهلك لأية سلعة أو خدمة هو حجم ما يشتريه ذلك المستهلك من تلك السلعة أو الخدمة، فالمشتري الذي يشتري بكميات كبيرة تنتقل القوة التفاوضية لصالحه.
فتعني أنه عندما يكون المورد محتكر للسلعة أو الخدمة، وحجم المشتريات من السلعة قليل تنتقل القوة التفاوضية لصالح المزود.
وهو من أكثر المخاطر التي تواجهها منتجات المؤسسات الصناعية، حيث يمكن لأكثر من منتج أن يستخدم لأكثر من غرض، فمثلاً البرتقال كمصدر لفيتامين (سي) يؤدي نفس الوظيفة التي تؤديها أقراص فيتامين (سي).
يدعو نموذج استراتيجية التنافس إلى فهم حقيقة أن أية حركة استراتيجية لأية مؤسسة في بيئة التنافس يؤثر بصورة واضحة على المؤسسات الأخرى في تلك البيئة، وهذا يعني أن أي حركة من أية مؤسسة تؤدي إلى ردة فعل من المؤسسات الأخرى.
يؤثر الداخلين الجدد إلى السوق على الميزة التنافسية للمؤسسات القائمة.
ويمكن للشركات القائمة إعاقة دخول منافسين جدد إلى السوق من خلال اتباع الإجراءات الآتية:
- الاستفادة من ميزة الإنتاج الواسع الذي يؤدي إلى تخفيض كلفة الإنتاج .
- تنويع المنتجات وعدم الاقتصار على منتج واحد أو مجموعة قليلة من المنتجات .
- رفع سقف المتطلبات الرأسمالية للدخول في هذه الصناعات، وذلك بتطوير التكنولوجيا المستخدمة في الإنتاج.
- امتلاك قنوات التوزيع.
نموذج أصحاب المصالح يدعو هذا النموذج مدراء المؤسسات إلى ايلاء اهتمامهم عند وضع الاستراتيجية إلى مجموعة الأفراد والجماعات والمؤسسات التي تؤثر و تتأثر بالأفعال و القرارات التي تتخذها المؤسسة، ويستمد هذا النموذج فكرته الأساسية من النموذج الإداري التقليدي الذي يعرّف مؤسسة الأعمال بأنها مجموعة من العمليات والإجراءات التي تستخدم لتحويل المدخلات إلى مخرجات لغرض تعظيم العائد على استثمارات أصحاب رؤوس الأموال، ويضيف هذا النموذج أن المساهمين ليسوا المجموعة الوحيدة التي لها مصالح حيوية في المؤسسة، بل إن كافة الأفراد والمؤسسات التي تتعامل مع المؤسسة وتتأثر سلباً أو إيجاباً بأفعالها وقراراتها لهم مصالح هامة في المؤسسة، وعلى المؤسسة أن تأخذ بعين الاعتبار تلك المصالح عند ممارسة نشاطاتها، ويعطي النموذج صورة أكثر دقة لموقع المؤسسة في بيئتها الاجتماعية، فالمؤسسة محاطة ببيئة خارجية معقدة توجد فيه مجموعات من أصحاب المصالح الذين ينظرون إلى المؤسسة انطلاقاً من مصالهم كالمساهمين، والحكومة، والمؤسسات المالية.
نموذج عملية التخطيط يحاول هذا النموذج جلب انتباه مدراء المؤسسات إلى حقيقة تقليدية معروفة، و هي أن الجانب الأهم في أداء المؤسسة هي الطريقة التي تتخذ فيها القرارات، وأن النقطة الأهم في البناء الاستراتيجي في المؤسسة هي إلى أي مدى تلتزم المؤسسة باتباع الإجراءات المناسبة لتحقيق حالة من التكيف الاستراتيجي بين المؤسسة وبيئتها الخارجية. و يستمد هذا النموذج أهميته من مشكلتين تتعلقان بقدرات البشر ومنهم المدراء، وهما:
- المشكلة الأولى: إن لدى المدراء قدرات محدودة على التفكير المنطقي المنظم دون أن يسبقه تحليل معمق.
- المشكلة الثانية: أن المدراء لا يستطيعون ضمان أن يسلكوا الطريق الأنسب و بشكل دائم دون اللجوء إلى إجراء الدراسات المتعمقة سلفاً.
وبسبب هاتين المشكلتين يصبح تحليل القرارات بصورة معمقة ضرورة لا بد منها للتعويض عن هذا النقص. كما ويعتبر هذا النموذج مبنياً على أسس منطقية تساعد على بناء نظام من المعلومات المناسبة، يستخدمها المدراء في مداولاتهم الاستراتيجية.
نموذج الأبعاد السبعة يشكل هذا النموذج محاولة مبتكرة لسد الثغرات في نموذج التخطيط، واعتبر هذا النموذج امتداداً له، والإدارة الاستراتيجية من وجهة نظر مبتكري هذا النموذج لا تتشكل فقط من بعد واحد، بل تتضمن سبعة أبعاد وفقاً لبيتر ووترمان ( Peters and Waterman) ، في كتابهما الشهير“ البحث عن التميز “ الذي قدما فيه نموذج الأبعاد السبعة، وقد اقترحا أن بناء الاستراتيجية وعملية اتخاذ القرارات هما في الحقيقة بعدان من سبعة أبعاد تنظيمية تمارس تأثيرها على آداء المؤسسة الاستراتيجي.
يرى المؤلفان أن هذين البعدين عندما يضافان إلى ما لدى المؤسسة من أنظمة وأنماط ومهارات وموارد بشرية وغايات، فإنها تشكل جميعاً نمطاً متميزاً، وتتمحور الفكرة الأساسية لهذا النموذج على سبعة أبعاد تبدأ بحرف ” S” باللغة الانجليزية، لذلك سمي هذا النموذج ب 7-S Framework، ويمثل كل بعد من هذه الأبعاد جانباً معيناً من الأداء في المؤسسة، وهذه الأبعاد هي:
- البناء التنظيمي(Structure): يمثل الكيفية التي يتم من خلالها اتخاذ القرارات حول تقسيم العمل في المؤسسة، وممارسة عمليات التنسيق التي تتطلبها العملية الإدارية.
- الاستراتيجية (Strategy):تتضمن عملية اختيار وتطوير المنتجات المختلفة والملائمة لأسواق المؤسسة المتعددة.
- الأنظمة (Systems ): تمثل الإجراءات التنظيمية التي يستخدمها المديرون في إحكام الرقابة على البناء التنظيمي (Structure)، والاستراتيجية ( Strategy).
- الأنماط ( Styles ): تمثل الأساليب الإدارية التي يمارس من خلالها المدراء نشاطاتهم القيادية في توجيه الوجهة الاستراتيجية المناسبة للمؤسسة.
- الموائمة بين العاملين ووظائفهم (Staffing): تمثل الكيفية التي يتم من خلالها ممارسة العاملين في المؤسسة لأعمالهم بطريقة منسجمة مع الأساليب السائدة في المؤسسة.
- المهارات (Skills ): تمثل الخبرات والقدارات التي يمتلكها العاملون في مؤسساتهم.
- الغايات (Goals): تمثل الغايات التي تعمل على توحيد جهود المؤسسة باتجاه إنجاز المستقبل المؤمل إنجازه.
لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:
ناقشنا في هذه الوحدة مفهوم الإدارة الاستراتيجية، ومكوناتها وأبعادها، ونماذجها المختلفة التي تم تطويرها خلال الحقب الماضية في مختلف مواقع صناعتها. وقد تم التركيز على طبيعة الإدارة الاستراتيجية، والتطوارت التي أدت إلى بلورة ما أصبح يعرف في الفكر الإداري المعاصر بالتخطيط الاستراتيجي والإدارة الاستراتيجية.
- الضمور، هاني، والقطامين، أحمد (2015) الإدارة الاستراتيجية – الوحدة الاولى، جامعة القدس المفتوحة.