تناقش هذه الوحدة تحديات البيئة، حيث تتناول مفهوم البيئة وعناصرها والنظام والتوازن البيئي، وأهم المشكلات البيئية في الوطن العربي، مثل التلوث وتشويه البيئة والتصحر، وأساليب المحافظة على البيئة وأهم الاتفاقيات الدولية للحفاظ على البيئة.
- تعرف مفاهيم البيئة، التوازن البيئي، النظام البيئي، التلوث، تشويه البيئة والتصحر.
- تحدد الأسباب التي تؤدي للتلوث.
- توضح أهمية البيئة في البقاء الأفضل.
- تُوضّح أهمية الطاقة وطرق إنتاجها، ودورها في هذا الإنتاج مستقبلا.
- تشرح كيفية الحفاظ على البيئة.
- تحدد الوسائل التي تحد من تشويه البيئة.
- تعرف أثر التلوث بأنواعه على الجنس البشري.
- تشرح كيفية وقف التصحر.
عزيزي الطالب، اضغط على الخريطة الآتية لتتعرف على أهم الموضوعات التي تناولها الوحدة.
للتعرف على تفاصيل الوحدة، يمكنك تصفح الموضوعات التالية:
- مقدمة
- البيئة: مفهومها وعناصرها
- أقسام البيئة
- اختبر نفسك
منذ أن خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان على سطح الأرض، هناك تفاعل مستمر بين الإنسان والبيئة التي تحيط به، فبدأ الإنسان يؤثر في البيئة وتؤثر به.
- تناقش مفهوم البيئة.
- تناقش على عناصر النظام البيئي
تعريف البيئة
كلمة البيئة في اللغة العربية تعني المكان وحالته الطبيعية. ويقال تبوأ منزلا بمعنى نزل وأقام به. قال تعالى:
﴿ وَكَذَٰلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ ۚ ﴾
(سورة يوسف/آية 56).
فالبيئة هي الوسط الطبيعي بما يحويه من العناصر العضوية وغير العضوية المكونة للغلاف الصلب وللغلاف المائي والغازي.
البيئة هي بديع خلق الله سبحانه وتعالى على الأرض، فهي كل ما يحيط بالكائن الحي من ظروف وعوامل تؤثّر عليه ويتأثّر بها، ويجب علينا التفريق والتمييز بشكل جيد بين البيئة والنظام البيئي، فالبيئة كل ما يحيط بالكائن الحي، بينما النظام البيئي هو المساحة الطبيعية بكل ما يوجد بها من عناصر وكائنات حية وغير حية، وأيضاً التفاعل الموجود بين هذه العناصر.
كما أنّ النظام البيئي يتكوّن من مكونين وهما كائنات غير حية وهي عبارة عن مواد أساسية عضوية وغير عضوية، وكائنات حية وهذه أيضاً تقسم إلى قسمين ذاتية التغذية مثل النباتات الخضراء، وغير ذاتية التغذية مثل الإنسان.
ونورد هنا تعريف آخر للبيئة هي الوسط الطبيعي بما يحويه من العناصر العضوية وغير العضوية المكونة للغلاف الصلب وللغلاف المائي والغازي. يجب التفريق بين مفهوم البيئة والأيكولوجيا التي هي عبارة علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه والتي هي جزء منه، بينما البيئة هي الوسط الطبيعي بعناصره المختلفة التي تحيط بالكائن الحي. يرجع استخدام مصطلح الايكولوجيا إلى العالم الألماني ارنست هيجل عام 1866 م بعد دمج كلمتين يونانيتين هما Oikes ومعناها مسكن ، و Logos ومعناها علم وعرفها بأنها العلم الذي يدرس علاقة الكائنات الحية بالوسط الذي تعيش فيه.
-
More
البيئة الصناعية (الحضرية)
يطلق عليها البيئة المشيّدة، وتتكوّن من الأساسات الماديّة التي قام الإنسان بإنشائها، وقامت بإحداث تغيّرات على البيئة الطبيعية، حيث أصبحت تخدم الإنسان بشكل أفضل، مثل شقّ الطرق، وإنشاء البنايات السكنية، والمدارس والجامعات، وغيرها.
Close -
More
البيئة الطبيعية
أوجدها الله سبحانه وتعالى ولا دخل للإنسان في وجودها، ولهذه البيئة العديد من المظاهر كالتضاريس، والمياه السطحية والجوفية، والمناخ، والصحراء، وتؤثّر هذه البيئة على حياة الكائنات الحية بصورة مباشرة وغير مباشرة.
- مقدمة
- عوامل مؤثرة على اتزان البيئة
- أنواع الاستقرار البيئي
- تأثيرات ضغط البيئة
- اختبر نفسك
تعتبر النظم الطبيعية البيئية غير مستقرة فهي لا تبقى في حالة ثبات واستقرار وانما هناك بعض التغييرات التي تطرأ بين الحين والآخر.
- تتعرف على معنى التوازن البيئي.
- تتعرف على تأثيرات ضغط البيئة على المستوى الفرد (الإنسان) والسكان والبيئة ومجمل التأثيرات.
عوامل مؤثرة على اتزان البيئة
إن أكثر عامل مؤثر على البيئة هو الإنسان ، فقد بدأ الإنسان يغير في البيئة تغييرا كبيرا ويخل بالتوازن البيئي منذ أن بدأ ثورته وكان لسوء استعمال الأرض أيضا نتائج عديدة اقلها تطاير غطاء التربة الناعم بالرياح وتعرية ما تحت الغطاء من تربة ، ومع تزايد عدد السكان ونتيجة لاستعمال الناس للآلات والأجهزة التكنولوجية المختلفة تزايد تدخل الإنسان في توازن البيئة ، وأخذت التغييرات التي نتجت عن تدخله تتوالى وتتضخم.
فالعلاقة متكاملة بين جميع عناصر البيئة فأشعة الشمس والنبات والحيوان والإنسان وبعض مكونات الغلاف الغازي في اتزان مستمر ، ومن هنا لا بد من الحديث عن بعض الدورات لبعض المواد حيث تدخل وتسري في المكونات الحياتية والطبيعية ثم ما تلبث أن تعود إلى شكلها الأصلي.
الحفاظ على التوازن البيئي
للمحافظة على التوازن البيئي يجب المحافظة على العلاقة بين مكونات البيئة حيث هناك علاقة وثيقة بين العناصر الطبيعية والحياتية الموجودة حول وداخل سطح الكرة الأرضية ومكوناتها المختلفة ، تبرز من خلال علاقات وارتباطات وظيفية معقدة ترتبط جميعها بما يسمى بالنظام البيئي ، فالنظام البيئي يعرف على أنه التفاعل المنظم والمستمر بين عناصر البيئة الحية وغير الحية، وما يولده هذا التفاعل من توازن بين عناصر البيئة، أما التوازن البيئي فمعناه قدرة البيئة الطبيعية على إعالة الحياة على سطح الأرض دون مشكلات أو مخاطر تمس الحياة البشرية . وبمعنى آخر تستطيع البيئة العودة إلى الحالة الطبيعية قبل إحداث الإخلال البيئي.
وتعتبر النظم الطبيعية البيئية غير مستقرة بالمعنى المطلق للكلمة. وتعني كلمة الاستقرار البيئي قدرة النظام على تحمل التغيرات الجديدة، حيث أنها في ديناميكية مستمرة تتغير تبعا لتغير العوامل الفيزيائية والكيميائية والحيوية للنظام البيئي، ومن هنا يتوجب التمييز بين نوعين من الاستقرار البيئي هما:
-
More
الثبات والمقاومة
يقصد بها قدرة النظام البيئي على تحمل التأثيرات السلبية دون حدوث ضرر في النظام.
Close -
More
المرونة
ويقصد بها قدرة النظام البيئي بما فيه من كائنات حية على العودة إلى الحالة الأصلية قبل حدوث التغير وذلك دون الخروج عن حالة التوازن الديناميكي. لذا تجد أن النظام الطبيعي يمتاز بمرونة عالية لاستيعاب التغيرات البيئية المختلفة، ومن الأمثلة على ذلك عودة النباتات إلى النمو من جديد بعد أن تكون تلك النباتات قد اختفت نتيجة الحرائق وكذلك عودة الحشرات إلى منطقة معينة بعد استخدام المبيدات.
عوامل مقاومة النظم البيئية للتغيرات المختلفة
من أهم عوامل مقاومة النظم البيئية للتغيرات المختلفة وجود تباين وتعدد في الأنواع فكلما تعددت الأنواع ازدادت مرونة النظام البيئي وقدرته على استيعاب التغيرات والرجوع إلى حالة التوازن الديناميكي وعكس ذلك صحيح.
وهناك آليات أخرى يقوم بها النظام البيئي عند تعرضه لمواجهة مشكلة كالزلازل والبراكين والجفاف والفيضانات والحرائق أو بسبب الأنشطة الإنسانية كالتصنيع والحروب ووسائل الضغط الزائد في التوسع في الزراعة واستعمال الكيماويات.
ولعل التوازن البيئي على سطح الكرة الأرضية ما هو إلا جزء من التوازن الدقيق في نظام الكون ، وهذا يعني أن عناصر البيئة تحافظ على وجودها ونسبها كما أوجدها الله ، ولكن الإنسان بلغ في تأثيره على بيئته مراحل تنذر بالخطر ، إذ تجاوز في بعض الأحوال قدرة النظام البيئي الطبيعي على احتمال هذه التغيرات ، وإحداث إختلالات بيئية تكاد تهدد حياة الإنسان وبقائه على سطح الأرض.
- التدرج في زوال تنوع الأنواع.
- عدم القدرة على التعايش البيئي.
- انقراض الأنسجة الغذائية الرئيسية.
- تعرض التوازن للخطر والقضاء على النظام البيئي.
- مقدمة
- مشكلات وتحديات
- التلوث
- تلوث الهواء
- التلوث الضوضائي (السمعي)
- التصحر
- نشاط
- اختبر نفسك
يعاني الوطن العربي من العديد من المشكلات البيئية ولكن تختلف المشكلات البيئية والتحديات التي تواجه المدن العربية وكذلك جهود حماية البيئة من دولة إلى أخرى وذلك استناد إلى ظروفها الطبيعية وحجم وتنوع الموارد المتاحة وكثافة السكان وتنوع التنمية الاقتصادية ونظمها الاجتماعية .
- تتعرف على أهم المشكلات البيئية في الوطن العربي.
- تتعرف على مفاهيم التلوث، تشويه البيئة والتصحر.
- تحدد الأسباب التي تؤدي للتلوث.
- تحدد الوسائل التي تحد من تشويه البيئة.
- تعرف أثر التلوث بأنواعه على الجنس البشري.
- تشرح كيفية وقف التصحر.
فيما يلي بعض من أهم المشكلات والتحديات البيئية في الوطن العربي:
- انجراف التربة.
- قطع الغابات والرعي الجائر، وتراجع النباتات الطبيعية وتدهور الحياة الحيوانية البرية.
- عدم كفاءة الدول العربية بالتخلص من جميع أنواع النفايات.
- التلوث المائي بالنفط، وتدهور الثروة السمكية والأحياء المائية الأخرى في البحار.
- شح الموارد المائية السطحية والجوفية وتلوثها.
- الحرائق وبخاصة في الغابات ومناطق التنزه والترفيه.
- الزحف الصحرواي (التصحر)، والجفاف، والفيضانات.
- العواصف الغبارية مثل رياح السموم والخماسين والهبوب.
- تلوث التربة بسبب المبيدات الحشرية والفطرية والمخصبات الكيماوية بمعدلات كبيرة، وتطبيق الأساليب البدائية في الري.
- التغير المناخي والاحتباس الحراري.
والتلوث عبارة عن أي تغيير في طبيعة مكونات الماء والهواء أو الطعام الذي يؤثر في حالة الإنسان الصحية. ويعرف التلوث عادة بأنه أي تأثير ضار في الحياة الإنسانية والبيئية. وبعبارة أخرى فإنه أي شيء ضار يصيب أي شكل من أشكال الحياة. ويشمل التلوث عقل الإنسان وتصرفاته.
وتشمل الأشياء الملوثة السوائل والغازات والمواد الصلبة والكيماويات المنتجة ونفايات المواد المستخرجة . ويمكن أن يأخذ التلوث شكلاً آخر كالطاقة الزائدة أو الحرارة المشعة أو الضوضاء. وقد يحدث التلوث في النظام البيئي بشكل طبيعي نتيجة البراكين والزلازل أو من خلال النشاط الإنساني كحرق الفحم.
وتنتشر هذه الأنواع من التلوث في أماكن شاسعة. والتلوث الناجم من النشاطات الإنسانية غالباً ما تحدث في المراكز الصناعية ومراكز التحضر حيث يلوث الهواء والماء والتربة. وتنتقل الملوثات بواسطة الهواء والماء إلى الأجساد وأماكن سكناهم.
وتلعب الزراعة دوراً مهماً في تلوث البيئة حيث تحتوي التربة على كميات من الأسمدة الكيماوية والسموم ونفايات الحيوانات تتسرب جميعاً إلى الجداول والأنهار والبحيرات والمياه الجوفية أو يتطاير بعضها مع الهواء. ويأتي التلوث أيضاً من عناصر أخرى كدخان المداخن أو مجاري المسالخ أو من دخان السيارات والقاطرات والطائرات.
أخطر أنواع التلوث ذلك الناجم عن الصناعات الكيماوية. وفي العالم اليوم سبعون ألف إنتاج كيماوي معروضة في الأسواق التجارية أكثر من نصفها ضار بالصحة الإنسانية مثل مادة د.د.ت. وللتلوث تأثير سيئ يتمثل في الروائح الكريهة وتضاؤل الرؤية والتغيير الجمالي في الأبنية والنصب التذكارية وانتشار الأمراض في الإنسان والحيوان والنبات. والتلوث منتشر في المنطقة العربية بالرغم من أنها منطقة غير صناعية، ولابد من أخذ الاحتياطات التي تمنع التلوث. وخير وسيلة، لمنع التلوث هو أن نمنع وقوعه بدلاً من علاجه كأن نعمد إلى إزالة المواد السامة من الفحم قبل استعماله كطاقة حيث نمنع تسرب الأكسيد السام وانتشاره في الجو، وهو بطبيعة الحال، سام للنبات وللحيوان وللإنسان على السواء. وكذلك عدم رمي النفايات في الشوارع وأماكن التنزه والأماكن العامة،...
يتركب الهواء الذي نستنشقه من غازي النيتروجين والأكسجين بنسبة 99% منه وأما ما يتبقى فهو غازات أخرى، ولكن الهواء في مدينة مزدحمة بالمصانع فإنه يتألف من مركبات غازات عديدة تعتبر من قبل العلماء على أنها ملوثات ناتجة عن حرق المشتقات البترولية المستعملة في الشاحنات والسيارات ومحطات توليد الطاقة والمصانع ودخان السجاير ومصادر أخرى ناجمة عن نشاطات إنسانية ، وتكرار دورة هذه الغازات يؤدي إلى إيذاء الجهاز التنفسي وإيذاء النباتات والمباني إلى جانب إيذاء الغلاف الجوي وتركيبته الكيماوية حيث تلاحظ تغييراً في المناخ المحلي والإقليمي والدولي، والإخلال في التركيبة الكيماوية للغلاف الجوي يؤدي بطبيعة الحال لتسرب الأشعة الشمسية فوق الحمراء المؤذية.
أما الغازات التي تنبعث لتبث سمومها في الطبقة الهوائية الأولى التي تمتد لمسافة 17كم فوق سطح الأرض هي:
- أكاسيد الكربون الأول والثاني (CO) و (CO2)
- أكاسيد الكبريت الثاني والثالث (CO2) و (CO3)
- أكاسيد النيتروجين الأول والثاني والنتروز (NO) (NO2) (NO3) على التوالي.
- المركبات العضوية الأثيرية مثل الميثان (CH4) والبنزين (C6H6) والكلورفلوكربون (CFC2).
- جزيئات مادية عالقة مثل الغبار والكربون والاسبست والرصاص والزنك والكاديوم والأملاح الكبريتة.
- أكاسيد كيماوية ضوئية كالأوزون (O3) ونترات البروكسايل (PNA2) وبيرواكسيد الهيدروجين (H2O2) وهي جميعاً تشع في الغلاف الجوي نتيجة تفاعل الأوكسجين وأكاسيد النيتروجين والهيدروكربونات بسبب الأشعة الشمسية.
- مواد مشعة: كالرادون 222 واليود I3I والبلوتونيوم 239.
- الحرارة الناجمة عن احتراق وقود السيارات والمصانع والمنازل ومحطات الطاقة.
- الصوت الناجم عن حركة السيارات والطائرات والقطارات والآلات الصناعية.
كل هذه الأكاسيد والكيماويات وأشكال الطاقة، تدخل الغلاف الجوي على شكل ملوثات مباشرة كثاني أكسيد الكربون الناجم عن الأنشطة البشرية أو بطريقة غير مباشرة مثل حامض الكبريتيك الذي يتشكل من خلال تفاعل كيماوي بين ملوثات الهواء ومركباته.
ووجود الملوثات والأكاسيد هذه في الجو والذي يصل بعضها إلى سطح الأرض سريعاً بفعل الجاذبية أو تبقى معلقة في الهواء اعتماداً على حجمها ووزنها وكثافتها تؤدي إلى دخولها للرئة وتحدث سرطانات متعددة.
وهناك مصدر آخر لتلوث الهواء مبعثه حرائق الغابات، غبار التلقيح ، والريح الذي ينقل غبار الأتربة، البراكين، والزلازل والمركبات العضوية المتطايرة والمواد المتطايرة من البحر كالسلفات والملح ...الخ.
إن هذا التلوث الذي تحدثنا عنه حتى الآن جزء من نظام الكون الذي ساد منذ ملايين السنين. ولكن الجديد في التلوث هو ما حدث بعد الثورة الصناعية وزيادة الأنشطة البشرية التي أضافت لتلوث الهواء تلوثاً زائداً.
وحرق الغابات والأعشاب في المناطق الاستوائية والمدارية وشبه المدارية ينبعث منها كميات ضخمة من غاز أول وثاني أكسيد الكربون وأكاسيد النيتروجين والميثان إلى الغلاف الجوي. وتنتقل هذه الغازات وغيرها إلى المباني والمكاتب والسيارات والطائرات وقد أشارت عدة دراسات على أن الهواء داخل المنازل والمكاتب أكثر تلوثاً من الهواء خارجها وبخاصة في البلاد الصناعية التي تنبعث من منها غازات حرق ناجمة عن تشغيل مصانعها وشاحناتها. وتوجد ملوثات أخرى في هواء المنازل يؤدي إلى الصداع والدوار والسعال والرشوحات المختلفة وتقرح العيون وغيرها. وعليه يجب الحرص على التهوية الجيدة للمنازل ويجب مراقبة عمليات التدفئة والتبريد والمصارف ومواد التنظيف ودخان السجائر والسجاد والدهان والكلس ومواد البناء والأثاث حيث كل ما ينبعث من هذه الأشياء تدخل في الهواء على شكل ملوثات
أن الناس قد قاموا بإيذاء أنفسهم من جراء تلوث الهواء منذ أن أشعلوا نيراناً داخل كهفهم. ومع نمو المدن والثورة الزراعية تزايد التلوث نتيجة حرق الحطب أولاً ثم الفحم الحجري في فترة لاحقة. وفي عام 1273 أمر ملك بريطانيا إدوارد منع حرق الفحم منعاً للتلوث. ولقي 1150 شخصاً بريطانياً من مدينة لندن حتفهم نتيجة التلوث عام 1911. وارتفع العدد لأربعة آلاف عام 1952، وتكررت المأساة في الأعوام 1956 و 1957 حتى وضعت ضوابط لعملية تلويث الهواء. وواجهت المدن الأمريكية الصناعية مشاكل كتلك التي واجهتها لندن كمدن نيويورك، وبتسبرغ، وسانت لويس ولوس أنجلوس وشيكاغو من جراء الحركة الصناعية والنشاط الإنساني. ويلاحظ التلوث حتى الآن في بعض المدن مما يضطر سائقي السيارات لإضاءة أنوار سياراتهم بسبب الضباب الممزوج بالدخان. وقد لاحظنا في بداية التسعينات التلوث الذي حدث في مدينة الكويت على أثر حرق آبار بترولها حتى كانت تغطي تلك المدينة بسحابة كثيفة من السواد لمدة طويلة.
ولتلوث الهواء أضراره على النبات حيث يمنع البناء الضوئي والنمو، وتتناقص المواد المغذية في التربة وتسبب في سقوط الأوراق واصفرارها. والأشجار الصنوبرية بخاصة معرضة أكثر من غيرها لتأثير الهواء الملوث. أضف إلى ذلك فإن الرسوبات الحامضية تزيل المغذيات الحيوية للنبات مثل الكالسيوم والمغنيسيوم والبوتاسيوم من التربة، وقتل الكائنات العضوية الدقيقة ذات الأهمية القصوى للتربة. وبذلك تتعرض النباتات للأمراض ومن ثم للموت. وقد لوحظ عام 1982 أن 34% من الغابات الألمانية قد دمرت نتيجة تلوث الهواء وارتفعت النسبة إلى 52% من مجموع الغابات الألمانية عام 1987. وفي الوقت الحاضر، وكما جاء في تقرير وكالة حماية البيئة أن ثلث أشجار أوروبا الغربية قد خربت بسبب تلوث الهواء. وسببت خسارة تقدر ب 10 بليون دولاراً للأشجار ذات القيمة التجارية المرتفعة كشجر السبراويس والصنوبر والزان والبلوط..
وتأثير الهواء الملوث على طبقة الأوزون كبير للغاية بحيث يخفف سمك الأوزون ويثقب هذه الطبقة الهامة لعدم تسرب إشعاعات الطاقة القادمة من الشمس. وتشير تقارير وكالة حماية البيئة بأن تآكل طبقة الأوزون يؤدي لتسرب الأشعة فوق البنفسجية للوصول إلى سطح الأرض مما يؤدي لإصابات السرطان الجلدي الذي يشوه الأجساد، ومنه سرطان ورمي يؤدي إلى الموت السريع إضافة إلى سرطان العيون الذي يصيب البقر، وضيق في عدسة عين الإنسان والحيوان، وإضعاف نظام المناعة في الجسم وتناقص إنتاج المحاصيل الزراعية والقضاء على النباتات المائية والضرورية للأسماك، وزيادة حرارة الجو ومن ثم القضاء على الإنتاج الزراعي والغابي والحياة البرية بكاملها.
خير علاج لضبط التلوث هو عدم إحداثه. حقاً إن النشاطات الإنسانية لا تستطيع وقف التلوث ولكن بإمكانها الحد من استشرائه واتساعه. ويمكن ضبط التلوث والسيطرة عليه من خلال عدة أساليب :
- تنظيم العدد السكاني.
- إنقاص استعمال المخلفات التي لا ضرورة لها من المعادن والورق والنفايات وذلك من خلال إعادة الاستعمال وإنتاج مواد أطول عمراً في الاستعمال.
- تقليل استهلاك الطاقة.
- استعمال الغاز الطبيعي بدلاً من الفحم.
- سن قوانين صارمة تجرم كل من يقوم بإحداث أي نوع من أنواع التلوث.
التلوث السمعي أو الضوضائي هو خليط متنافر من الأصوات ذات استمرارية غير مرغوب فيها، وتحدث عادة بسبب التقدم الصناعي، يرتبط التلوث السمعي أو الضوضائي ارتباطاً وثيقاً في الأماكن المتقدمة وخاصة الأماكن الصناعية. وتقاس عادةً بمقاييس مستوى الصوت، والديسيبل هي الوحدة المعروفة عالمياً لقياس الصوت وشدة الضوضاء.
وهناك أنواع للتلوث الضوضائي منها
- وسائل النقل مثل السيارات والقطارات والطائرات.
- الضوضاء الاجتماعية مثل الحفلات الصاخبة والمزعجة وأصوات الأشخاص المرتفعة.
- الضوضاء الصناعية وهي الضوضاء الناتجة عن المصانع.
- ضوضاء الماء الناتجة عن صوت الأنهار والأمواج في البحار أو أصوات محركات السفن والبواخر.
تعريف التصحر : هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية.التصحر كارثة كبيرة تهدد حياة الإنسان والحيوان والنبات .. وفي كل عام تزحف الصحراء إلى المناطق الخضراء والزراعية وتقضي على آلاف الكيلو مترات المربعة الخضراء، يضاف إلى ذلك قطع الإنسان للأشجار والغابات لاستخدامها كوقود مما يؤدي إلى مزيد من تعرية الأراضي والمناطق التي كانت تزخر بالأشجار والغطاء النباتي الذي له أثره في الحياة العامة . ولقد كان للتخطيط الحضري والتوسع العمراني مساهمته في القضاء على الغطاء النباتي في العالم عامة وفي العالم العربي بشكل خاص وفي منطقة الخليج على وجه الخصوص التي شهدت طفرة عمرانية هائلة بعد اكتشاف النفط فتوسعت المدن وضمت إليها القرى والأرياف كما تم إنشاء مدن جديدة وكل ذلك أدى إلى قطع أعداد كثيرة من الأشجار ولم تراعي أهمية هذه الأشجار في تثبيت التربة وتلطيف الجو والآثار البيئية الأخرى. يضاف إلى ذلك تشييد الشوارع الواسعة والمسفلتة وكذلك مواقف السيارات المبلطة ونحوها مما ترتب عليه إزالة المزيد من الغطاء النباتي وكذلك إدخال وسائط النقل إلى الأراضي الخضراء والمزروعة.
ولا بد من الإشارة إلى أن العالم العربي يواجه مشاكل بيئية، كالتصحر في المناطق التي يقل معدل المطر فيها عن 100 ملم، إلى جانب تلوث الشواطئ اللبنانية والجزائرية، عدا عن المخاطر الجديدة الناجمة عن النفايات النووية الإسرائيلية والتي ظهرت مخاطرها بشكل واضح على الماء والهواء والتربة وساعدت على انتشار الأمراض الخطيرة مثل السرطان والتشوهات الخلقية.
ولا بد من الذكر هنا أن الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على قطاع غزة واستخدام إسرائيل لبعض الأسلحة الخطرة مثل الفسفور الأبيض قد أدت إلى إخلال بيئي كبير في المنطقة خاصة فيما يتعلق بقطاع المياه والصرف الصحي والبيئة البحرية وتلوث الهواء والتلوث الضوضائي وتلوث الأراضي والتربة الزراعية واقتلاع وتدمير آلاف الأشجار وتجريف الأراضي الزراعية وتخريب الطرق.
وتدل الإحصاءات العربية عام 1992 على أن 18% من سكان العالم العربي لا يحصلون على خدمات صحية، و 26% لا يجدون مياهاً نظيفة وغير ملوثة، و 36% لا يتوافر لديهم مرافق الصرف الصحي.
إن الحروب التي تعرضت لها البلاد العربية سواء الحروب الأهلية أو الحروب العربية الإسرائيلية أو الحرب العراقية الإيرانية أو حرب الخليج الثانية قد أدت إلى تدهور النظم البيئية في الوطن العربي، حيث استخدم الكثير من الأسلحة التي تركت آثاراً سلبية على البيئة بجميع مكوناتها، ونتج عن هذه الحروب نزوح كثير من السكان إلى أماكن أخرى طلباً للأمان الأمر الذي أدى إلى الضغط على البيئة ومصادر الغذاء.
عزيزي الطالب، من خلال البحث عبر المصادر المختلفة في الإنترنت اكتب تقريرا من 200 كلمة حول أثر المستعمرات الإسرائيلية على البيئة الفلسطينية.
- مقدمة
- المواضيع التي يهتم بها القانون الدولي البيئي
- الاتفاقيات الدولية
- اتفاقات إقليمية
- إطاراً فلسفياً عالمياً لعصر بيئي
- كيف نحافظ على البيئة
- نشاط
- اختبر نفسك
أدى التدهور البيئي المتمثل في تهديد 70% من الأراضي المنتجة في العالم بالتصحر، ونقص الموارد المائية بشكل خطير في 40 دولة، وغير ذلك من مظاهر، دفع الدول لتنظيم تعاونها في هذا المجال.
- تتعرف على أهم الجهود الدولية للحفاظ على البيئة.
يعتبر قانون البيئة والذي أصدرته الكثير من الدول هو أحد فروع القانون الدولي العام اﻠذي يهتم بحماية البيئة بمختلف جوانبها، ويمكن تلخيص المواضيع التي يهتم بها القانون الدولي البيئي في ما يلي :
- منع تلوث المياه البحرية.
- توفير الحماية والاستخدام المعقول للثروات والأحياء البحرية.
- حماية المحيط الجوي من التلوث.
- حماية النباتات والغابات والحيوانات البرية.
- حماية المخلوقات الفريدة .
- حماية أي عنصر بيئي أو طبيعي.
فيما يلي بعض الاتفاقيات الدولية لحماية البيئة:
- اتفاقية لندن 1954 والخاصة بمنع تلوث البحار بالنفط .
- اتفاقية باريس 1960 بشأن التجارب اﻠذرية.
- اتفاقية بروكسل عام 1963 حول مخاطر الطاقة النووية.
- اتفاقية 1969 بشأن التدخل في أعالي البحار في حالات الكوارث الناجمة عن التلوث .
- اتفاقية بروكسل 1970 بشأن صيد وحماية الطيور.
- اتفاقية باريس عام 1972 المبرمة في إطار منظمة (اليونسكو) بشأن حماية التراث الطبيعي والثقافي.
- اتفاقية أوسلو 1972 بشأن منع التلوث البحري من خلال إلقاء النفايات من الطائرات والسفن.
- الإعلان العالمي للبيئة في ستوكهولم سنة 1972 ويعتبر بمثابة اللبنة الأولى في صرح القانون الدولي للبيئة.
- اتفاقية واشنطن 1977 في إطار منظمة العمل الدولية ، بشأن حماية العمال من الإخطار المهنية الناجمة في بيئة العمل عن تلوث الهواء وعن الضوضاء والاهتزازات.
- الميثاق العالمي للطبيعة سنة 1982.
- اتفاقيات الأمم المتحدة لقانون البحار عام 1982
- اتفاقية فيينا 1982 بشأن حماية طبقة الاوزون
- الاتفاقية الدولية المبرمة سنة 1986 بشأن المساعدة المتبادلة في حالة وقوع حادث نووي.
- إعلان ريو (قمة الأرض) 1992.
وهناك اتفاقات إقليمية خاصة بالبيئة مثل اتفاقية برشلونة لحماية البحر المتوسط 1976، والاتفاقية الأفريقية لحفظ الطبيعة عام 1969. وتشارك الدول العربية في هذه الجهود الدولية والإقليمية، مثل اتفاقية البحر الأحمر وخليج عدن، واتفاقية الكويت للدول المطلة على الخليج 1978. كما شاركت الدول العربية في إعلان ريو (قمة الأرض) عام 1992، والذي دعا إلى تعميق التعاون الدولي لضمان بيئة أكثر نقاءً للجنس البشري، وجرى في المؤتمر إقرار:
- ميثاق الأرض استناداً لإعلان حقوق الإنسان.
- القيام بتنمية متواصلة ومتوازنة بشكل لا يهدد البيئة.
- معاهدة حول المناخ ودرجات الحرارة.
- معاهدة التنوع البيولوجي والحفاظ على الأنواع الحيوانية والنباتية المختلفة.
- معاهدة الغابات والمساحات الخضراء.
بالرغم من أن عام 1988 سمي بالعام الدولي للحفاظ على البيئة وحاولت الوكالات والمؤسسات الدولية العمل على تشجيع الوعي البيئي إلا أن مجلة التايمز قد أشارت إلى الحدث باسم عام الأرض المتأثر بأضرار التلوث البيئي. وتماماً كما سمي عام 1970 بعام الأرض وظهرت فيه هيئات ومؤسسات حكومية وغير حكومية تنادي بالحفاظ على الكوكب الذي نسميه بيتا (الأرض)، إلا أن مشاكلنا البيئية أخذت في زيادة اطرادية منذ ذاك الوقت: الزيادة السكانية والمجاعات وتلوث الماء والهواء، والسموم الناجمة عن النفايات الذرية، والمبيدات والكيماويات، وموت الأسماك في البحيرات والأنهار والمحيطات والتصحر وتدمير الغابات والحياة البرية وانقراض بعض أنواع الحيوانات وبكلمات أخرى فإن ما يجري باختصار يعني موت الأرض.
كثير من المواطنين المهتمين بشؤون البيئة أدخلوها في عصر جديد يسمى بعصر الاهتمام في البيئة. فقد كتب الفيلسوف النرويجي المعروف آرني يناس إطاراً فلسفياً عالمياً لعصر بيئي عام 1972 يقرر فيه:
- تداخل أعضاء الطبيعة مع بعضها بعض ، فلا يوجد جزء من الطبيعة بمعزل عن الآخر. فنحن جميعاً نشترك بمصير واحد.
- لكل نوع من الأنواع البيئية امتياز خاص، ولكل منها الحق في الحياة والنمو.
- تتطلب البيئة احتراماً بالغاً لطرق تشكيلها.
- لابد من وقف التلوث واستنزاف المصادر.
- لابد من إدراك درجة التعقيد الموجود في النظام البيئي.
لقد كان آرني يناس رائداً في تطوير قاعدة بيئية عميقة عام 1984 كانت تدور حول النقاط المذكورة أعلاه. تؤكد قاعدته أيضاً أهمية تثبيت الأعداد السكانية وتخفيضها بطرق إنسانية بحيث تسمح للأنواع غير الإنسانية واختلاف الثقافات بالاستمرار في الحياة. إضافة إلى أنها تؤكد ضرورة حماية الحياة البرية، إلى جانب تطوير منهج استهلاكي لإشباع الحاجيات الإنسانية بطريقة مختلفة عما هو موجود.
هناك تطورات جديدة مشجعة لظهور مجتمع بيئي جديد منذ الاعتراف بيوم الأرض عام 1970. فالدعم البيئي والإصلاحات القانونية ظلت قوية، والتشريعات البيئية ازدادت متابعة تنفيذها على الواقع، وتطورت حركة البيئة العميقة ونمت في الثمانينات من القرن العشرين. وظهرت حركة دولية خضراء هدفها أخضر بلا نفايات، وحركات بيئية أخرى كحركة حقوق الحيوان التي تصر على تقديم رعاية وحماية للحيوانات على اختلافها سواء كانت أليفة أو كاسرة. كل هذه الحركات تدعم وتحمي النظام البيئي والأنواع البرية.
وهناك إبداعات فكرية جديدة من أجل تطوير الوعي البيئي. ومن يطلع على كتاب الأرض لبول بارلك وزوجته آن الذي صدر عام 1987 يلاحظ اقتراحات لمشاكل عدة كعدم العبث في الأراضي البكر، وحماية الغابات والمراعي والحيوانات، بالإضافة إلى اقتراحات بيئية أخرى.
وهناك حركات أخرى عديدة تهتم بالبيئة ومؤتمرات عديدة تعقد لحل إشكالات البيئة، وقد ظهرت أحزاب سياسية تنص برامجها بالكامل على حماية البيئة وتقليل الأنماط الاستهلاكية. وأصبحت كثير من الكليات والجامعات تدرس مساقات لحماية البيئة ومن بينها جامعة القدس المفتوحة في فلسطين.
فيما يلي بعض الوسائل التي ربما تساعدنا في الحفاظ على البيئة ومنها:
- العمل مع الطبيعة وليس ضدها
- نشر الوعي البيئي بين جميع الناس في مختلف الأعمار والفئات الطبقية.
- سن قوانين خاصّة من قبل الحكومات للحفاظ على البيئة ، ومعاقبة كل من يرتكب أي مخالفة في حق البيئة .
- أن نحافظ على المكان الذي نعيش فيه نظيفاً وصحياً، فذلك يعد دليل على التقدم والرقي .
- الحرص باستمرار على زراعة الأشجار والنباتات ، فهي تعمل على عدم انجراف التربة وتنقي الهواء وتمتعنا بمنظرها الجميل .
- القيام بالتخلص من القمامة والمخلفات بطريقة سليمة ، ووضعها في الأماكن المخصّصة لها ، لمنع انتشار الأمراض.
- عدم الإسراف في استخدام المياه ، فمن الوصايا الخالدة عندنا : " لا تسرف في الماء ولو كنت على نهرٍ جارٍ.
- عدم استنزاف المصادر أو الإخلال بالبيئة.
- التقليل قدر الإمكان من استخدام المنظفات الكيميائية والمواد السامة لأنها تضر بالبيئة.
- استخدام الفلاتر (المرشحات) التي تعمل على ترشيح الهواء الصادر من عوادم السيارات ومداخن المنازل والمصانع، لأن ذلك الهواء مضر بالبيئة .
- المحافظة على النظافة الشخصيّة ثمّ الانتقال إلى نظافة البيت ونظافة الحديقة.
- زيادة زراعة الأشجار في المساحات الفارغة لزيادة تنقية الجو.
- منع الزحف العمراني الّذي بدوره سبّب قطع الكثير من الأشجار وموت الكثير من الكائنات الحية التي كانت تتغذّى على هذه الأشجار.
- استخدام الطرق الحديثة في التخلّص من النفايات الصلبة والسائلة والغازية والإبتعاد عن الطرق القديمة التي تسبب التلوث.
- تنظيم حملات توعويّة بأهميّة البيئة وسبل المحافظة عليها، وتنظيم حملات لتنظيف المناطق وخاصّةً السياحية منها.
- العمل على استعمال وسائل ري حديثة حيث نمنع تركيز الملوحة في التربة.
عزيزي الطالب: حماية البيئة أسلوب للتعامل مع البيئة يأخذ بالحسبان اتزانها ومحدودية مواردها حتى تبقى مأوى مريحا للإنسان، ناقش ذلك مع مشرفك وزملاؤك عبر صفحة الفيسبوك الخاصة في المقرر.
- كل شيء في الطبيعة له بيئة أي وسط يمكنه من الاستمرار في الحياة.
- الشمس هي التي تكفل استمرار الحياة على الأرض.
- تتداخل عناصر النظام البيئي معاً وتعتمد على بعضها بعضاً.
- نحن نحاول املاء شروطنا ولكن القرار النهائي هو لصاحب القرار: الطبيعة.
- يحافظ الكائن الحي أو النظام البيئي على حالة الثبات برغم الاجهادات والصدمات التي يتعرض لها.
- التلوث البيئي والتصحر من أهم المشكلات البيئية في العالم.
- لا يقتصر التلوث على النفايات وتشويه البيئة فقط ولكنه يشمل تلوث العقول أيضاً.
- كل ما نقوم به يحمل في باطنه بذور الخطر على صحتنا.
- لابد من أن نتعايش مع الطبيعة بدلاً من محاولة قهرها أو السيطرة عليها.
- علينا أن لا نسرف في استعمال المصادر.
- جامعة القدس المفتوحة(2010) ، مقرر الوطن العربي ، جامعة القدس المفتوحة: عمان، الأردن.