الوطن العربي...
0%
Close العودة إلى الرئيسية

تتتناول هذه الوحدة التحديات الاقتصادية، وتُقدّم أيضا تحديا آخر من التحديات التي تواجه الإنسان العربي، وتُؤثر على تقدمه وتطوره وتتمثل في التحديات الاقتصادية، و ستُعالج الوحدة قضية التكامل الاقتصادي العربي في ظروف التجزئة والحالة السياسية والثورات العربية التي يعشيها الوطن العربي، كما ستُعرض الوحدة التجارب التكاملية الاقتصادية العربية، والمعوقات التي تمنع قيام الوحدة الاقتصادية العربية، والعوامل المساعدة على تحقيقها، وتنتهي الوحدة بعرض التداعيات الاقتصادية لمشروع قناة البحرين على المستوى الفلسطيني..

مخرجات التعلم
  • تَتَعرف إلى المفاهيم النظرية للوحدة الاقتصادية.
  • تُحدد المؤشرات الاقتصادية المرتبطة بالتكامل الاقتصادي العربي.
  • تُبيّن تطور التجارب التكاملية الاقتصادية العربية.
  • تَصف عوامل التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُوضح المعوقات التي تمنع تحقيق التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُفسر ضرورة إحياء التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُوضح أهمية قناة البحرين اقتصادياً وعناصرها والعائد منها.
الموضوعات

عزيزي الطالب، اضغط على الخريطة الآتية لتتعرف على أهم الموضوعات التي تناولها الوحدة.


للتعرف على تفاصيل الوحدة، يمكنك تصفح الموضوعات التالية:

  • مقدمة
  • تأصيل نظري لمفهوم الوحدة الاقتصادية
  • الاندماج الاقتصادي
  • نشاط
  • اختبر نفسك

تُعد الدول العربية من بين أوائل التجمعات الإقليمية الدولية التي حاولت تحقيق تكامل اقتصادي فيما بينها، وجرت هذه المحاولات في إطار مراحل تاريخية مختلفة فرضتها الحياة الاقتصادية العربية منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية حتى وقتنا الحاضر.

  • التعاون الاقتصادي.
  • التكامل الاقتصادي.
  • الوحدة الاقتصادية.
  • الاندماج الاقتصادي

هناك العديد من المؤسسات الدولية التي تهتم بالتعاون الاقتصادي الدولي والتي تدعو إلى تشجيعه عبر العديد من الوسائل ، استخدم المصادر المختلفة الموجودة عبر الانترنت للبحث عن هذه المؤسسات واكتب تقريراً من 200 كلمة وناقشه مع مشرفك وزملاؤك عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بالمقرر

  • مقدمة
  • التكامل الاقتصادي العربي
  • تجارب التكامل الاقتصادي العربي
  • المجلس الاقتصادي العربي
  • اتفاقية الوحدة الاقتصادية
  • السوق العربية المشتركة
  • مؤتمر القمة العربي الاقتصادي
  • اختبر نفسك

تَعددت محاولات التكامل الاقتصادي العربي، وتنوعت بدرجة كبيرة، بحيث يمكن إرجاعها إلى تاريخ نشأة جامعة الدول العربية وفقا لاستقلالها في أعقاب الحرب العالمية الثانية، ودفعت العواطف القومية الجياشة العديد من الدول العربية إلى محاولة اكتشاف مقوماتها الاقتصادية العربية الهائلة، والبحث في إمكانية استغلالها على أساس إقليمي انطلاقا من أن العالم العربي يشكل في مجموعة إقليما اقتصاديا قائما مستقلا بذاته.

  • تُعرّف التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُبيّن تجارب التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُبيّن مراحل التبعية الاقتصادية العربية.
  • تَذكر أهم الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية من أجل الوحدة الاقتصادية العربية مثل:
    1.إقامة منطقة تجارة حرة بين المملكة السعودية وسوريا.
    2.اتفاق التعاون الجمركي بين المملكة السعودية والجمهورية اليمنية.
    3.الاتحاد الجمركي بين سوريا ولبنان.
    4.الوحدة بين مصر وسوريا.
    5.المجلس الاقتصادي العربي.
    6.اتفاقية الوحدة الاقتصادية.
    7.السوق العربية المشتركة.
  • تحدد منطلقات مؤتمر القمة العربي الاقتصادي، والاستراتيجية الاقتصادية ومنطلقاته وأهميته ووثائقه.

هو عملية حضارية شاملة - سياسية واقتصادية واجتماعية – تُقترن بالاستغلال المشترك للإمكانات والقدرات العربية من خلال المشاركة الشعبية لدعم التشابك والدمج بين الهياكل العربية باتجاه خلق نظام عربي موحد يقوم على مباديء الحرية والعدل والمساواة.

التبعية الاقتصادية العربية مرت بمرحلتين:

  • More

    الاستعمارية المباشرة

    تشجيع إقامة صناعات عربية محلية في هذه المرحلة سيطر على الاقتصاد العربي أسلوب الإنتاج العشائري والإقطاعي والحرفي؛ حيث كان مرتبطاً ارتباطاً وثيقاً بالاحتكارات الأجنبية. استمرار استيراد الحاجات العربية من المصانع الأوروبية دون الاهتمام بالصناعات المحلية التي نسعى فيها لمنافسة الصناعات الأجنبية.

    Close
  • More

    ما بعد الاستقلال

    للاقتصاد العربي خاصة النفط
    1) لم تستقل الدول العربية اقتصادياً عن الدول الأجنبية، بل ازداد ارتباط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الأجنبي.
    2) استمرار الشركات الأجنبية في السيطرة على المصادر الرئيسية.

    Close

أهم الاتفاقيات الاقتصادية الثنائية من أجل الوحدة الاقتصادية العربية.

انطلاقا من روابط الأخوة العربية والعلاقات العريقة بين البلدين ورغبة في التطوير الاقتصادي والتجاري وإيمانا منهما بتوسيع التجارة بينهما ووفقا للاتفاقية التجارية والاقتصادية الموقعة بين البلدين عام 1972م واستنادا إلى مباديء البرنامج التنفيذي لمنطقة التجارة العربية الحرة الموقعة من قبل المجلس الاقتصادي والاجتماعي العربي في 1972\2\19 فقد اتفق البلدين على توقيع هذه الاتفاقية.
بنود الاتفاقية:

استنادا إلى روابط الأخوة العربية الإسلامية، والعلاقات المميزة بين البلدين فقد وافقت كل المملكة السعودية والجمهورية اليمنية على توقيع هذه الاتفاق بنود الاتفاق:

هدف إلى تحقيق تعاون جمركي بشكل أساسي، إلى جانب إقامة مؤسسات مصرفية مشتركة، وتحقيق وحدة للسياسة الضريبية، وتداول حر لرأس المال، وتنقل للأشخاص.

هدف الوحدة المعلن هو تطوير الأوضاع السياسية والاجتماعية والاقتصادية بين مصر وسوريا، من أجل تحقيق المصالح المشتركة، لكنه في الواقع كان مجرد تنسيق في الميدان التجاري؛ لأن النظامين الماليين للقطرين غير متماثلين، بل يمكن القول: إنهما مختلفان جذرياً. إلاّ أنه في 1958م صدر قانون إعفاء منتجات البلدين الزراعية والحيوانية والصناعية والثروات الطبيعية من الرسوم الجمركية.

بعد حرب 1948م بدأت الدول العربية تشعر بأن التخلف الاقتصادي العربي يعود بشكل أساسي إلى انقسامها إلى وحدات صغيرة، وهذا أدى إلى هزيمتها؛ لذلك كان هذا المجلس، فاهتم بالإشراف على العديد من الاتفاقيات مثل: اتفاقية التجارة والترانزيت، البوتاس، الصندوق العربي.. الخ. وضم هذا المجلس وزراء الخارجية العرب إلى جانب وزراء الاقتصاد والمال. وفيما بعد تطورت صلاحياته؛ لتصبح قراراته ذات صفة إلزامية للأعضاء، ومن أهم أعماله:

  • إنشاء السوق العربية المشتركة.
  • وضع استراتيجية جديدة للتعاون الاقتصادي العربي عام 2000م.

تمت هذه الاتفاقية سنة 1956م، وقد دعت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية إلى:

  • الوحدة الاقتصادية وهي إحدى جانبي الوحدة الشاملة، أما الجانب الآخر فهو الوحدة السياسية.
  • كانت الدول العربية مجتمعا اقتصاديا واحدا حتى الحرب العالمية الأولى.
  • في أعقاب الحرب العالمية الأولى أي في عام 1916م وقعت اتفاقية سايكس – بيكو، وعلى أثر هذه الاتفاقية وضعت دول المشرق العربي - رغم إرادة أهلها - تحت الاحتلال البريطاني والفرنسي.

وأَلحق هذا الاحتلال بالبلاد العربية ضرراً اقتصادياً بليغاً، إذ أنها تحولت بسببه إلى وحدات اقتصادية صغيرة، لا تقوى على الإنتاج؛ حيث اتخذوا هذه البلاد سوقاً استهلاكياً ومصدراً للموارد الزراعية الأولية التي يحتاجون لها.

  • حرية انتقال الأشخاص ورؤوس الأموال.
  • حرية تبادل البضائع والمنتجات الوطنية.
  • حرية الإقامة والعمل، وممارسة النشاط الاقتصادي.
  • حرية النقل والترانزيت، واستعمال الموانئ والمطارات.
  • حقوق التملك والإرث بين الدول العربية.

ومن أجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي طالبت الاتفاقية الدول الموقعة عليها بما يلي:

  • جعل بلادها منطقة جمركية واحدة.
  • توحيد سياسة الاستيراد والتصدير، وكذلك أنظمتها.
  • توحيد أنظمة النقل والترانزيت.
  • عقد الاتفاقيات التجارية مع البلدان الأخرى بصورة مشتركة.
  • تنسيق السياسات المتعلقة بالزراعة والصناعة والتجارة الداخلية، وتوحيد التشريع الاقتصادي.
  • تنسيق تشريعات العمل والضمان الاجتماعي، والضرائب والرسوم الجمركية والسياسة النقدية.
  • توحيد أساليب التصنيف، والتبويب الإحصائية.
  • اتخاذ الإجراءات اللازمة لتحقيق هذه الأهداف وتنفيذها.

اقترح مجلس الوحدة الاقتصادية العربية إنشاء السوق العربية المشتركة من أجل تحقيق الأهداف التي دعت إليها اتفاقية الوحدة الاقتصادية، وطالب بإلغاء الرسوم الجمركية والقيم الإدارية أمام السلع العربية، لكن بسبب العوائق التي وضعت أمامها لم تستطع تطوير نفسها. وبدلا من أن يزداد التبادل التجاري بين الدول الأعضاء في السوق العربية المشتركة، نجد ان هذا التبادل انخفض. ويلاحظ أن فترة الستينيات والسبعينيات حدثت فيها زيادة كبيرة في عدد الاتفاقات الجماعية المعقودة بين الدول العربية، وقيام العديد من المنظمات العربية التي بلغت «17» منظمة متخصصة.

مؤتمر القمة العربي الاقتصادي والاستراتيجية الاقتصادية

ركز مؤتمر القمة العربي الاقتصادي والاستراتيجية الاقتصادية على العمل الاقتصادي العربي المشترك، واعتمد على ثلاث منطلقات هي:

  • اعتبار العمل الاقتصادي العربي المشترك نوعاً من الامتداد لمجهودات التنمية القطرية.
  • التأكيد على الدور القيادي للأموال النفطية في قطاع العمل العربي المشترك.
  • التأكيد على ضرورة الاستبدال التدريجي للحوافز السياسية بالحوافز الاقتصادية في مجال القطاع التمويلي.

هذا وانتقد بعض الخبراء العرب الاستراتيجية المقترحة؛ لأنها اهتمت بالقضايا الاقتصادية فقط على حساب الجانب الاجتماعي من المشكلة، وتم التعديل ورفع الوثيقة الاستراتيجية الجديدة إلى مؤتمر القمة العربية الحادي عشر عام 1980م؛ للاتفاق على الوثيقة الجديدة.

تعود أهمية المؤتمر الاقتصادي العربي للأسباب الآتية:

  • كان أول مؤتمر قمة يُركز على القضايا الاقتصادية.
  • تأكيد القيادات السياسية العربية على مبدأ التخطيط القومي كأساس للتوجيه، وتنظيم العمل العربي المشترك وتطويره.
  • أول مرة ينطلق العمل المشترك، من مرحلة التشتت إلى مرحلة الترابط، ومن مرحلة العفوية إلى مرحلة التخطيط والشمولية.

وفي نهاية المؤتمر، تم الاتفاق على ثلاث وثائق هامة، هي:

  • More

    ميثاق العمل الاقتصادي القومي

    دعت إلى تنمية مناسبة، وتحرير المبادلات التجارية وإعطاء الأولوية للمصلحة العربية في علاقات الدول العربية مع الخارج وتطوير الهيكل التنظيمي للمؤسسات العربية.

    Close
  • More

    استراتيجية العمل الاقتصادي العربي المشترك ومن بنودها:

    تحرير الإنسان العربي وتحرير قدراته المبدعة، وتعزيز الأمن القومي، ومواجهة التحدي الصهيوني، وتسريع عملية التنمية الشاملة المتوازنة، وتحقيق التكامل الاقتصادي على طريق الوحدة، وتقليص الفجوة الاقتصادية بين أقطار الدول العربية.

    Close
  • More

    عقد التنمية العربية

    تهدف إلى إقامة مشاريع تمويلية مشتركة لدى الدول العربية الأقل نمواً خلال الفترة 1981-1985 بقيمة 15 مليار دولار، وتم تخفيض قيمتها فيما بعد إلى خمس مليارات تمولها السعودية والكويت والإمارات والعراق وقطر.

    Close

إلاّ أن تلك القرارات ظلت حبراً على ورق بسبب الخلافات السياسية، والسياسات القُطرية لبعض الدول.

  • مقدمة
  • عوامل التكامل الاقتصادي العربي
  • نشاط
  • اختبر نفسك

التكامل الاقتصادي يمنح الدول المتكاملة نقلة نوعية على كافة الأصعدة في علاقاتها الدولية ويمنحها قوة أكبر على المساومة التجارية وفرض الشروط التي تراها ملائمة مع معطيات اقتصادياتها مجتمعة.

  • تُبيّن المقصود بعوامل التكامل الاقتصادي العربي.
  • تُحدد عوامل التكامل الاقتصادي العربي.

يَتركز مفهوم التكامل الاقتصادي العربي في إعادة دمج الوحدات الاقتصادية العربية «الأقطار العربية» بعضها ببعض مقابل إنهاء تبعيتها للاقتصاد الرأسمالي؛ بهدف تكوين وحدة اقتصادية كبيرة، باعتبار أن هذه الصيغة تمثل الطريق الأفضل نحو الاستغلال الأمثل للموارد الاقتصادية العربية، وفي هذا المجال يمكن تحديد عوامل التكامل كالآتي:

  • More

    تعدد وتنوع الموارد الطبيعية : حيث يملك الوطن العربي موارد اقتصادية كبيرة ومتنوعة سواء كان ذلك على الصعيد الزراعي أم الصناعي.

    Close
  • More

    تتعدد وتتنوع المحاصيل الزراعية والثروات المعدنية ومصادر الطاقة من النفط إلى الغاز ومصادر الطاقة المتجددة مثل الرياح والحرارة .

    Close
  • More

    حجم السوق العربية : تتوافر في الوطن العربي سوق مناسبة ومساعدة لعملية التكامل ترتكز على الامتداد الجغرافي الكبير للوطن العربي، وأهمية موقعه الجيواستراتيجي والجيوسياسي، والتعداد الكبير للسكان .

    Close
  • More

    توافر المورد البشرية: يمتلك الوطن العربي كوادر مختلفة ومتنوعة سواء كان ذلك على الصعيد التكنولوجي أم الإداري.

    Close
  • More

    الموقع الاستراتيجي للوطن العربي: يحتل الوطن العربي موقعا ممتازا له أهميته الاقتصادية الخاصة؛ فهو يحتل مركزا متوسطا بين ثلاث قارات هي آسيا وأفريقيا وأروبا، ويطل أيضا على معظم بحار العالم ومحيطاته المتمثلة في البحر المتوسط والبحر الأحمر والخليج العربي و المحيط الاطلسي وبحر العرب.

    Close
  • More

    توافر رؤوس الأموال بشكل هائل: ويرجع ذلك لضخامة عائدات البترول، وهذه الأموال لم تسهم حتى الآن في تنمية المنطقة العربية؛ لأن معظمها يتجه نحو الاستثمار في الدول المتقدمة.

    Close

يضاف إلى العوامل السابقة أن الدول العربية تتكلم لغة واحدة، ويدين معظمها بدين واحد هو الإسلام، وهذه المقومات يمكن أن تؤدي دورا هاما في تفعيل التكامل الاقتصادي العربي.

ناقش اتفاقيات التجارة الحرة بين فلسطين ودول العالم مع زملاؤك ومشرفك عبر صفحة الفيسبوك الخاصة في المقرر .

  • مقدمة
  • معوقات التكامل الاقتصادي العربي
  • مقترحات لإحياء التكامل الاقتصادي العربي
  • نشاط
  • اختبر نفسك

بُذلت محاولات عديدة من أجل تحقيق التكامل الاقتصادي العربي من الخمسينيات إلى التسعينات، والحقيقة أن هذه المحاولات كانت تتعثر في كل مرة بعد ما تبدأ، ثم تتكرر في صيغ وسنوات مختلفة، وهذا التعثر يرجع إلى عوامل عديدة أعاقت جهود التكامل الاقتصادي بين الدول العربية؛ لتحقيق اقتصاد عربي قوي يستطيع مواجهة التكتلات الاقتصادية الأخرى التي تحققت في العصر الحديث.

  • تُوضح أسباب فشل محاولات التكامل الاقتصادي.
  • تَستنتج مقترحات لإحياء التكامل الاقتصادي العربي. .

يُمكن حصر أَسباب فشل محاولات التكامل الاقتصادي في ثلاث مجموعات رئيسة تتمثل في الآتي:، هي:

سيطرة نوع أو نمط الإنتاج الأولي على الاقتصاديات العربية وضآلة نصيب الصناعة التحويلية أو الصناعات النهائية التي تعتمد على القيمة المضافة للمنتج، وأدى تفاوت أسعار مستلزمات الإنتاج بين الدول العربية الأعضاء في الاتفاقيات إلى اللجوء إلى حماية صناعاتها ذات التكلفة العالية من خلال القيود الإدارية، وعدم الاهتمام بشبكات النقل البري والجوي والبحري بين أجزاء الوطن العربي، واختلاف الأنظمة والسياسات الاقتصادية، وتباين مستوى الدخول بين الدول.

التخوف من التعدي على السيادة القُطرية، وأزمة الثقة السياسية بين الدول العربية بعد أحداث هامة مثل معاهدة كامب ديفيد، ومقتل الحريري، وغزو الكويت، وانتشار الفتن الداخلية في العراق، لبنان، السودان والصومال، وثورات الربيع العربي.

افتقار نصوص الاتفاقيات بين الدول العربية إلى الدقة في تحديد الهدف ورسم الوسيلة، وعدم توافر البيانات والإحصاءات عن الأنشطة الاقتصادية المختلفة في الدول العربية، وترك المجال لكل دولة في حرية عقد ما تشاء من اتفاقات مع الدول الأخرى حتى لو تعارضت مع مصالح اتفاقيات الدول العربية الأخرى أو ميثاق الجامعة العربية، وازدواجية المهام التي تقوم بها الأجهزة والمنظمات التي تشرف على العمل العربي المشترك.

يأتي على رأسها المناخ العام السائد في العلاقات بين الدول العربية ذاتها، فهذه العلاقات تسودها مشاعر الآخرين والحرص على تبوء دور الزعامة والاستئثار بالقدر على التأثير في توجيهات القرار العربي في القضايا المختلفة ، وهذا من شأنه أن يؤثر بالسلب على التكامل الاقتصادي.

ويرجع ذلك الى تفاوت الدول العربية في النمو الاقتصادي من حيث درجات الأخذ بنظم التخطيط الاقتصادي، واختلاف الدول العربية في الأنظمة والتشريعات التجارية، وهي أمور يترتب عليها تضارب السياسات الاقتصادية وتؤدي إلى صعوبة تنفيد القرارات المشتركة

في الوقت الراهن تتجدد الدعوة لإحياء التكامل الاقتصادي العربي؛ وذلك من خلال إقامة السوق العربية المشتركة التي تمثل تكتلاً عربياً لمواجهة التغيرات العالمية الجديدة؛ لتجد الدول العربية مكاناً متميزاً لها بجانب التكتلات العالمية، وفيما يأتي بعض المقترحات والتوصيات لإحياء هذا المشروع:

  • تكثيف الاهتمام العربي الرسمي بمشروع ربط الدول العربية بشبكات سكك حديدية.
  • الاستخدام الأمثل لما يملكه الوطن العربي من موارد، وتوزيع الاستثمارات على المشروعات الصناعية بين الدول العربية وفقاً للميزة التنافسية لكل دولة.
  • تحقيق المزيد من الاستثمارات والتوظيف داخل الوطن العربي؛ مما يعني المزيد من الإنتاج وزيادة الدخل ورفع مستوى المعيشة لأفراد المجتمع في الوطن العربي.
  • زيادة حجم التجارة البينية بين الدول العربية، واتساع حجم السوق العربي أمام المنتجات العربية.
  • إلغاء الضرائب والرسوم الجمركية عن طريق إدماج الأسواق العربية في سوق واحد.

تبين أدبيات اقتصاديات التجارة الدولية أن التكامل الاقتصادي بين الدول يتحقق من خلال المرور بمراحل متتابعة، حيث يتم في كل مرحلة التغلب على عائق من عوائق التكامل من خلال البحث في المصادر المختلفة قم بالبحث حول الموضوع واكتب تقريراً بـ 200 كلمة حول هذه المراحل.

  • مقدمة
  • التعريف بقناة البحرين
  • النتائج الاقتصادية المتوقعة لمشروع البحرين
  • اختبر نفسك

تبادرت فكرة شق قناة البحر الميت مرات عديدة منذ منتصف القرن الـ20 ، ولكن الخبراء رفضوها خشية من تداعيات غير متوقعة على البيئة وتركيب مياه البحر الميت. أما الحكومات في الدول المعنية فرفضته لأسباب سياسية واقتصادية خشية من تكاليف المشروع دون ثقة كاملة بنجاحه.

بعد الانتهاء من هذا الموضوع ستكون قادراً على أن:

  • تَشرح المقصود بقناة البحرين
  • تُوضح مستوى الاهتمام بقناة البحرين.
  • تُحدد النتائج الاقتصادية المترتبة على إنشاء قناة البحرين.

قناة البحر الميت، وتُسمى أيضا قناة البحرين «قناة البحار»، مشروع مقتـرح لشق قناة تربط بين البحر الميت، وأحد البحار الـمفتوحة (البحر الأحمر أو البحر الأبيض المتوسط)، مستفيدا من 400 متر الفرق في منسوب المياه بيـن البحار.
قد تُعرّض المياه المتدفقة عبر القناة إلى انخفاض مستوى البحر الميت بسبب تحويل المياه إلى إسرائيل بواسطة سد «دغانيا» المقام على نقطة الاتصال بين بحيرة طبريا ونهر الأردن. وسحب المياه الحلوة المتدفقة طبيعيا إلى البحر الميت وإلى أجهزة الري الإسرائيلية والفلسطينية والأردنية.
بالرغم من أن مشروع ربط البحر الميت بأحد البحرين «الأبيض، الأحمر» لم تكن فكرة جديدة، فقد ارتبطت الفكرة بكافة مشاريع التسوية العربية الإسرائيلية، وهناك اهتمام عالمي بالمشروع وقد قُدّم الدعم السياسي والمالي للبدء في المشروع، ولكن البنك الدولي هو الجهة الراعية لكل النشاطات، فهو الذي أجرى الاتصالات مع كافة الأطراف المعنية، وأعد وثيقة المرجعية وقام بعرض المشروع أو شرحه على كثير من الدول في محاولة لتجنيد الأموال اللازمة. وتحت ضغوط دولية، وافق الطرف الفلسطيني على المرحلة الأولى من المشروع، وقام بتوقيع مذكرة في ديسمبر 2013م.
ويرى البنك الدولي أن المشروع ذو أهمية كبرى في التنمية الاقتصادية، وإحلال الاستقرار بين الأطراف الثلاثة ( الفلسطينية، الأردنية، الإسرائيلية)، ولكن يرى البنك أن هذا المشروع هو في طبيعته من اختصاص القطاع الخاص العالمي؛ ولذلك فإن الوثيقة المطروحة تُبيّن بوضوح أن الشركات الكبرى العالمية هي فقط التي تستطيع التقدم.

ويتوقع أن يكون للمشروع نتائج اقتصادية هائلة مثل:

  • توليد الطاقة الكهرومائية التي قد تُستخدم لتشغيل منشآت تحلية المياه.
  • زيادة كمية المياه المتوفرة للشرب والزراعة.
  • وجود التعاون الاقتصادي، كأحد نماذج اقتصاد السلام في الشرق الأوسط.
  • الاستفادة في مجال السياحة وإنتاج الأسماك المزروعة، والمواصلات،
  • هناك إمكانية لعمل تسويق سياحي؛ ولهذا يُطرح إنشاء مطار مشترك «العقبة، إيلات»؛ لتطوير مجال العمل و البطالة في المجال التشغيلي واستحداث وظائف جديدة.

والآن عزيزي الطالب، لقد تعرفت على بعض التحديات التي تواجه المجتمع العربي، وتؤثر على بقائه ووجوده. ويمكننا تلخيصها بالنقاط التالية :

  • ان بقاء التجزئة في الوطن العربي وعدم قيام الوحدة العربية بين أقطاره المجزّأَةِ، هو التحدي الرئيس الذي يواجه الأمة العربية في اعتاب القرن الواحد والعشرين.
  • يبقى التهديد الصهيوني للأمة العربية، واستمرار تحالفاته مع القوى الاستعمارية والإمبريالية، التحدي الخطير الذي يواجه الأمة العربية.
  • ان بقاء الهيمنة الأجنبية على العرب، وعدم وجود الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان في الوطن العربي، يبقي هذه التحديات قائمة.

وما عليك أيها الطالب سوى أن تتعرف على هذه التحديات بشكل جيد، وتعمل على تغييرها إن أردت. ومع هذا كله فإن ما يعاني منه الوطن العربي يعود لعوامل داخلية وخارجية، وأن الإستجابة لهذا التحدي أمرٌ ممكنٌ إذا وجدت الإرادة العربية القادرة على رسم مستقبل عربي أفضل.

  • جامعة القدس المفتوحة(2010) ، مقرر الوطن العربي ، جامعة القدس المفتوحة: عمان، الأردن.
جامعة القدس المفتوحة
مركز التعليم المفتوح - OLC
تابعونا
الدعم والمساندة