يرتبط مفهوم القومية بمفهوم الأمة الواحدة التي لها هوية سياسية تجمع بين أفرادها روابط خاصة، فالقومية العربية: تعني الروابط الخاصة التي تجمع أفراد الشعب الواحد وتجعل منهم أمة واحدة، وهي تستند إلى عناصر الوحدة الموجودة عند العرب.

وتتمثل عناصر القومية في الآتي:

بالبحث في المصادر المختلفة عبر الإنترنت ناقش أبعاد الفساد السياسي في الدول العربية المختلفة.

أسباب التجزئة في الوطن العربي:

معظم المشاكل التي تواجه الوطن العربي تعود إلى حالة التجزئة المفروضة عليه؛ ولهذا تمثل تحدياً كبيراً للمجتمع العربي وخطراً كبيراً على بقاء الأمة العربية وتقدّمها.
وسبب التجزئة في الوطن العربي المؤامرات الاستعمارية الأوروبية التي تَعرض لها بعد الحرب العالمية الأولى، حيث:

• وقّعت بريطانيا وفرنسا اتفاقية سايكس - بيكو في عام 1916م، قَسمت بموجبها المشرق العربي إلى دويلات، وقبل ذلك بعام أي في عام 1915م.. تمت مراسلات بين الشريف حسين ومكماهون.
• تَنكُّر بريطانيا لتعهداتها مع العرب، وتحقيقها وعد بلفور المشؤوم عام 1917م لليهود.
• مطالبة بريجنسكي مستشار الأمن القومي في عهد الرئيس جيمي كارتر في كتابه ”بين جيلين“ بضرورة استمرار الوطن العربي مجزأ.
• قيام إسرائيل في 5 حزيران 1967 بالعدوان على مجموعة من الدول العربية منها مصر كرد على شعار الوحدة الذي طرحه الرئيس جمال عبد الناصر.
• اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل 1978م التي هدفت إلى فصل مصر عن الأمة العربية.
• اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993م.

كانت نتيجة الغزو الأمريكي للعراق من 20مارس 2003م حتى 1مايو 2003م احتلال الولايات المتحدة الأمريكية العسكري للعراق، بمساعدة بعض الدول الأوروبية مثل بريطانيا واستراليا. ومن الأسماء التي أُطلقت على هذا الغزو: حرب العراق أو احتلال العراق أو حرب الخليج الثالثة أو عملية تحرير العراق، أما المعارضون لهذا الغزو فأطلقوا عليه «حرب بوش».

ثورة الشباب اليمنية 27\يناير 2011م:
تمثلت ثورة الشباب اليمنية في حالة صراع بين القوى السياسية المعارضة ونظام الرئيس السابق علي عبد الله صالح، واستمرت دون فرصة للحد من تفاقم الأزمة إلى أزمة إنسانية؛ تدخلت دول مجلس التعاون الخليجي للحد من تلك الأزمة، والسعي من أجل إيجاد تسوية سياسية بين المعارضة ونظام صالح، لكن في ذلك الوقت كانت الولايات المتحدة الأمريكية في حالة بحث؛ لإيجاد نظام يستطيع أن يتسلم راية الحرب على الجماعات المتشددة، والتمسك بالاتفاقيات التي كانت موقعة بينهم وبين نظام صالح في مجال الحرب على الإرهاب.

وأيضا خلال تلك الفترة كان للولايات المتحدة الأمريكية دورا سياسيا فاعلا في إزاحة الرئيس علي عبدالله صالح من سدة الحكم، وفي الوقت الراهن، تواجه عدة دول اتهامات بالتدخل في اليمن، ولا يوجد شك تقريباً بشأن تدخل الولايات المتحدة سواء أكان تدخلا مباشرا أم غير مباشر.

تُعد إيران إحدى دول الجوار للوطن العربي من جهته الشرقية، وترتبط معه بعلاقات قديمة تراوحت بين التعاون والصراع. وتَعود الأطماع الإيرانية في المنطقة العربية إلى بداية القرن السابع عشر عند محاولتهم احتلال البحرين، ثم انسحابهم منها بعد التفاهم الإنجليزي الإيراني. وعند النظر إلى طبيعة العلاقات الإيرانية العربية نجد أنها علاقات متقلبة، فتصل أحيانا إلى درجة التوتر بسبب ما يأتي:

• وصول رئيس إيراني جديد ومتشدد إلى سدة الحكم.
• زيادة نفوذ المحافظين في النظام السياسي الإيراني.
• الاستمرار في البرنامج النووي.

ثورات الربيع العربي، هل هي ثورات عربية ذات دوافع شعبية وعفوية محضة أم كانت مخططا دفعت به الإدارة الإمريكية لأسباب جيوستراتيجية، اكتب تقريرا بذلك من 200 كلمة وناقشه مع زملاؤك عبر صفحة الفيسبوك.

ظهر اصطلاح الصهيونية لأول مرة عام 1893م على يد الصحافي اليهودي ”ناتان بيرن باوم“. والصهيونية هي حركة سياسية منظمة، استندت إلى مفاهيم توراتية وتاريخية مختلفة، من أجل إقناع اليهود بالذهاب إلى فلسطين.

العناصر الأساسية للصهيونية:

تكونت العناصر الأساسية للصهيونية في مؤتمر بال الذي عقد في سويسرا عام 1897م، واستمر لمدة ثلاثة أيام، حضر ذلك المؤتمر (200 مندوب يهودي) بزعامة ثيودور هرتزل الذي دعا إلى إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين، وتتمثل هذه العناصر في الآتي:

• تقوية وتغذية الشعور والوعي القومي اليهودي.
• العمل على تنظيم اليهود في العالم من خلال منظمات محلية ودولية للهجرة إلى فلسطين.
• استعمار فلسطين بواسطة العمال الزراعيين والصناعيين وإنشاء مستوطنات يهودية فيها.
• الحصول على تأييد الدول الكبرى ودعمها.

مخاطر الصهيونية على الوحدة العربية

• حرصت الصهيونية على بقاء الوطن العربي مجزأ.
• التلاقي العضوي بين الصهيونية والاستعمار.
• الشعور الديني بتفوق اليهود على العرب، وبحقهم التاريخي في إقامة دولة إسرائيل في فلسطين.
• التعارض بين الأهداف القومية للعرب واليهود.
• الوحدة العربية تشكل خطراً على وجود إسرائيل؛ لذلك وقفت ضد المشاريع الوحدوية العربية.
• استغلال إسرائيل للأقليات القومية والطائفية الموجودة في الوطن العربي.

لهذا كله نرى أن المشروع الصهيوني هو النقيض للمشروع القومي العربي والوحدة العربية.

الواقع أن القضية الفلسطينية ساهمت بخلق حد أدنى من التضامن العربي، وأن جميع مؤتمرات القمم العربية عدا قمة عمان 1987م التي ناقشت موضوع التكامل الاقتصادي كلها كانت تعقد من أجل القضية الفلسطينية، هذه القمم التي كانت فرصة للقاء القادة وحل الخلافات بينهم. إن قضية فلسطين كانت وما زالت القضية المركزية التي يلتقي حولها العرب من الخليج إلى المحيط؛ حيث قامت عدة انقلابات عسكرية في الوطن العربي بحجة الدفاع عن القضية الفلسطينية من الأنظمة العربية المنهارة، وكانت فلسطين مفتاح قلوب الجماهير العربية تجاه الأنظمة العربية فترة طويلة من الزمن.

في المقابل فإن القضية الفلسطينية ساعدت في زيادة الإدراك والوعي الجماهيري وجعلتهم يؤمنون بأن معظم المشاكل التي يعانون منها هي بسبب وجود إسرائيل في قلب الوطن العربي، لذلك لا بد من الوحدة العربية لأن الصراع العربي الإسرائيلي هو صراع بين الوجود العربي والصهيوني، إن قضية فلسطين والوحدة العربية أمرٌ ضروريٌ؛ لأنّ بعضهما يتمّم الآخر.
إن القوى الاستعمارية قد أوجدت إسرائيل وسط الوطن العربي لإبقائه مجزأ، وتَستمّر هيمنتها على المنطقة، وضمانة بقاء إسرائيل، إن الحديث عن إمكانية وحدة عربية دون العمل بشكل جدي لتحرير فلسطين أو الدعوة لمحاربة الوجود الصهيوني دون البدء في تحقيق الوحدة العربية أمر غير منطقي.

عزيزي الطالب بالبحث بالمصادر المختلفة عبر الانترنت قم بكتابة تقرير من 200 كلمة حول دور إسرائيل بتفتيت الوطن العربي.

هناك عدة أسباب وراء الأطماع الاستعمارية في الأقطار العربية تتمثل في الآتي:

تتضح أخطار الهيمنة الأجنبية فيما يلي:

• تعزيز تبعية الدول العربية للدول الأجنبية.
• عدم استفادة الدول العربية من الإمكانات المالية.
• ربط الاقتصاد العربي بالاقتصاد الغربي.
• عدم استفادة العرب من التكنولوجيا الأجنبية.
• استمرار سيطرة الغرب على الأسواق العربية.

• بناء القدرات العربية الذاتية.
• تحقيق التكامل الاقتصادي والسياسي العربي.
• توافر الإرادة السياسية العربية؛ يؤدي إلى تحقيق عوامل التكامل الاقتصادي المتعددة وثروات الدول العربية كثيرة ويُكمّل بعضها بعضا.

أميركا على استعداد للتدخل الفوري والمباشر عسكريا في أي نقطة من العالم تمثل تهديدا للنفط ، ناقش ذلك مع زملاؤك ومشرفك مستعرضاً أمثلة وذلك عبر صفحة الفيسبوك الخاصة بالمقرر

تُعدّ الديمقراطية وحقوق الإنسان من أهم القضايا التي تواجه البشرية في بداية القرن الحادي والعشرين، وبالنسبة لتطور مفهوم الديمقراطية وحقوق الإنسان نقرأ ما يَأتي:

هناك عناصر معينة لا بد من توافرها في الأنظمة الديمقراطية الحقيقية، هي:

• اهتمام الدول العربية بالحفاظ على استقلالها الوطني وأمنها على حساب الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان.
• انشغال الدول العربية بقضايا التنمية والتحديث على أساس أنها تأتي في سلم أولويات الحكومات، بينما المشاركة السياسية واحترام حقوق المواطنين تُعدّان في نظرها أموراً ثابتة.
• النظام الاجتماعي العربي المبني على السلطوية.
• غموض أهداف منظمات حقوق الإنسان العربية والجمعيات المطالبة بالديمقراطية، فتارة تكون رديفة للسلطة، وأحياناً بديلاً عنها وأحياناً تقف في المعارضة، واحياناً مع السلطة وتدافع عنها.
• عدم اقتناع الأنظمة العربية بأهمية الديمقراطية، التي إن تحدثت عنها فمن قبيل الترف لا القناعة.
• الثقة المفقودة المتبادلة بين القيادات العربية وبين المواطنين، وخشية كل طرف من الطرف الآخر.
• عدم وجود مؤسسات ديمقراطية في النظام السياسي العربي؛ لأن الدولة تكون مرتبطة بأشخاص وتُدار على أساس مزاجهم ورغباتهم ومستشاريهم. مثلاً الرئيس هو رئيس الوزراء وقائد الجيش ووزير الدفاع.. وغيرها.

عزيزي الطالب بالبحث بالمصادر المختلفة عبر الانترنت ناقش وزملاؤك عبر صفحة الفيسبوك الخاصة في المقرر أثر الثورات العربية على حقوق الإنسان في الوطن العربي.

إن قضية فلسطين هي حق طبيعي وقانوني وتاريخي للشعب الفلسطيني في وطنه فلسطين، وتضحياته عبر التاريخ دفاعًا عن حريته واستقلاله من خلال قرارات القمم العربية، والشرعية الدولية التي تجسدت في قرارات الأمم المتحدة، هذه القرارات التي أَقرّت حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني، واللجان الدولية التي جاءت إلى فلسطين للتحقيق في أحداث العنف مثل تلك الأحداث التي وقعت أثناء ثورة البراق عام 1929، هذه الثورة التي على أثرها أرسلت بريطانيا ثلاث لجان دولية للتحقيق في الأحداث وهي لجنة ”شو“ ولجنة ”سامبسون“ ولجنة ”البراق الدولية“، وكل هذه اللجان أقرت ملكية حائط البراق للمسلمين وقبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة عام 2012م.

حاولت بعض القرارات الدولية أن تَحسم عدالة القضية الفلسطينية، إلاّ أن العقول السياسية احتارت فيها، وعجزت عن حلها، فمنذ عام1947 م، أصدرت الجمعية العامة 136 قراراً بخصوص القضية الفلسطينية، وأصدر مجلس الأمن 60 قراراً، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي ولجنة حقوق الإنسان 10 قرارات، واليونسكو 14 قراراً ومنظمة الصحة العالمية 30 قراراً، بمعنى أن مجموع القرارات التي أصدرتها الأمم المتحدة بشأن القضية الفلسطينية 250 قرارا؛ ومعظمها أو جزء كبير منها ينص على حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني.
إن هذه القرارات وغيرها ما هي إلاّ وثائق وقوانين دولية تُبيّن حق شعب فلسطين في دولته المستقلة وعاصمتها القدس؛ لأن هذه القرارات خاصة القرار “181" صدرت عن الأمم المتحدة، وقرار ”181“ هو القرار الذي استند عليه بن غوريون في قيام دولة إسرائيل عام1948م.

تم اختيار يوم 2012/11/29م؛ لتقديم الطلب الفلسطيني للحصول على "دولة غير عضو" في الجمعية العامة، لأن هذا اليوم يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني في الذكرى 65 لقرار تقسيم فلسطين في 1947/11/29م. وعند تقديم الطلب لرئيس الجمعية العامة، تم عرضه للتصويت، فصوتت 138 دولة لصالح القرار الذي ينص على منح فلسطين صفة "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة. وصوتت ضد القرار 9 دول، وامتنعت عن التصويت 41 دولة. مميزات الحصول على عضوية "دولة غير عضو" في الأمم المتحدة على حدود 1967\6\5م:

• رفع صوت فلسطين السياسي في المحافل الدولية.
• مواجهة انتهاكات إسرائيل بشكل أقوى.
• المساعدة في ترسيخ الإجماع الدولي المتزايد حول الدولتين.
• العضوية ستُثبت وجود دولة فلسطين كشخصية قانونية دولية.
• سيكون من حق فلسطين عقد اتفاقيات ومعاهدات دولية مثل معاهدة جنيف الرابعة.