أصبح واقع المسؤولية المجتمعية في الجامعات الفلسطينية في ظل المتغيرات العالمية، والمحلية؛ بسبب عدم وجود دولة كاملة السيادة، وما ينتج عنه من معيقات تحول دون قيام المسؤولية المجتمعية بدورها على الوجه المطلوب. وهذه الوحدة تهدف بمجملها الى التعرف على دور الجامعة في خدمة المجتمع تبعاً لمفهوم المسؤولية المجتمعية، وذلك بتنفيذ الأنشطة التعليمية والتربوية والتحتية والتنموية وغير ذلك، وتتناول الأثر الإيجابي للمسؤولية المجتمعية من خلال الجامعات، ونتعرض إلى خصائص الشراكة في المسؤولية المجتمعية.
- تبين واقع المسؤولية المجتمعية في الجامعات الفلسطينية.
- توضح القيم الخاصة للجامعات في خدمتها للمجتمع، وأهدافها، والشروط الداخلية في تحقيق مسؤوليتها المجتمعية.
- توضح المحاور الرئيسة للمسؤولية المجتمعية التي تقوم بها الجامعات.
- تحلل الشراكة التي تحققها الجامعات في المسؤولية المجتمعية.
- توضح المزايا التي تحققها الجامعات جرّاء قيامها بأدوار المسؤولية المجتمعية.
- تبني رؤية مستقبلية للمسؤولية المجتمعية للجامعات.
عزيزي الطالب، اضغط على الخريطة الآتية لتتعرف على أهم الموضوعات التي تناولها الوحدة.
للتعرف على تفاصيل الوحدة، يمكنك تصفح الموضوعات التالية:
- مقدمة
- واقع المسؤولية المجتمعية في الجامعات الفلسطينية
- قيادة المجتمع
- خدمة المجتمع
- التوجهات الإستراتيجية
- الجامعة والقيم الخاصة
- مرتكزات المسؤولية المجتمعية
- اختبر نفسك
يؤدي التعليم الجامعي دورًا بارزاً في تخريج كوادر بشرية تملك المعرفة والقدرة على العمل في المجالات والتخصصات المختلفة كافة؛ حيث توظف الجامعات طاقاتها وإمكاناتها لتحقيق أهدافها الخاصة بالتعليم، وإعداد القوى البشرية، والبحث العلمي، إضافة إلى خدمة المجتمع، فلكل جامعة رسالتها التي ترتكز على فلسفة المجتمع من ناحية، وفي الوقت نفسه فهي أداة لصنع قياداته الفنية، والمهنية، والسياسية، والفكرية من ناحية اخرى.
- تتعرف على واقع المسؤولية المجتمعية في الجامعات الفلسطينية.
- تتعرف على القيم الخاصة بالجامعات وعلاقتها بخدمة المجتمع.
- تحدد مرتكزات تحقيق المسؤولية المجتمعية للجامعات.
منذ مدة قصيرة بدأ يتبلور مفهوم المسؤولية المجتمعية إزاء القضايا الإنسانية والكونية، وأبرزها مكافحة الفقر، والحد من البطالة، ومكافحة التصحر، وحل المشكلات البيئية، وتفعيل دور ذوي الاحتياجات الخاصة في عملية التنمية ودمجهم في المجتمع، والبيئة على وجه الخصوص. وكان هذا المفهوم في الحقبة الماضية إما غائباً أو مغيباً، لأسباب متعددة ومتشعبة، أهمها إلقاء هذه المسؤولية على عاتق المؤسسات الرسمية للدولة بوصفها المسؤول الوحيد عن تأمين احتياجات المواطنين كافة، وحل المشكلات المجتمعية. وإن كان مفهوم المسؤولية المجتمعية حديث التبلور إلا أن موضوع المسؤولية المجتمعية من الموضوعات القديمة الجديدة التي يجري تناولها حالياً بجدية أكبر مما مضى من أوقات، وبآليات أكثر صرامة ودقة وتنظيماً، مثلها مثل مواضيع الجودة، واقتصاد المعرفة، والتعليم القائم على المتعلم، وغير ذلك.
ما الذي يجعل القديم جديداً؟ ما الداعي لإعادة التركيز على قضايا معروفة ومسلم بها؟ واغلب الظن ان ذلك يكمن في الاتي:
- ظهور متغيرات جديدة، وما أكثرها في عصرنا؛ فالمتغيرات تصيب مختلف نواحي الحياة، فتخلق للبشر تحديات جديدة، مما يستدعي تكوين رؤى ومفاهيم وآليات جديدة، وإعادة ترتيب الأولويات، وإبراز مجالات تركيز لم تكن ظاهرةً فيما مضى من السنوات.
- الإهمال والنسيان وسوء الفهم لما تم طرحه سابقاً لعناصر المسؤولية المجتمعية؛ المفهوم، والأهداف، والمبررات،. .، الأمر الذي يستدعي قيام جهات الاختصاص بالتذكير، والشرح، والتوضيح، والتحفيز، والتطوير إزاءَ هذه الضرورة الملحة.
مهما كانت الأسباب التي أخرت الأخذ بمنحى المسؤولية المجتمعية للجامعات إلا أن هناك عدداً من المعيقات التي تواجه تطبيقها مثل:
- تعدد التعريفات والفلسفات المتعلقة بالمسؤولية المجتمعية.
- عدم ثبات مستوى البنى التحتية التي تدعم المسؤولية المجتمعية، وتعرضها للتغير الدائم.
- بطء استجابة التعليم العالي لاحتياجات المجتمع.
- إغفال مؤسسات التعليم العالي خبرات الشركاء المجتمعيين والطلبة ومعارفهم.
- مواجهة الطلبة والأكاديميين أعباء متعددة تتنافس جميعها على وقتهم المتاح.
- النظر الى موضوع الاندماج في القضايا المدنية والاجتماعية والسياسية دائماً كقضايا لا تقع في صلب استراتيجيات الجامعات في إنجاز رسالتها وأولوياتها، بل غالبا ما تعد قضايا ثانوية.
- عدم كفاية الاحتياجات التمويلية لدعم أعمال المسؤولية المجتمعية، وعدم استقرارها.
- عدم تشجيع معايير التوظيف والتثبيت والترقية؛ للاندماج في فعاليات المسؤولية المجتمعية وقيادتها.
- حصر التعاون الضروري نحو الشراكات النوعية إلى حد ما.
يعد القيام بإعداد التقارير اللازمة عن المسؤولية المجتمعية للجامعة أمراً مهماً، نظراً لما يمثله ذلك من قاعدة معلوماتية عما تم تحقيقه، وما ينبغي تحقيقه وتحديد الصورة النوعية والكمية للأهداف المحققة إلى جانب تحديد المعيقات التي تواجه ذلك مع اقتراح الحلول والبدائل ودراستها بالتعاون مع الشركاء الاخرين وفق تحديد الأدوار والأنشطة والإجراءات المطلوبة استجابة للآمال والتوقعات المجتمعية المتصاعدة لما يحافظ على القيمة التنافسية الإيجابية للجامعة محلياً وعالمياً وذلك تبعاً لثلاثة أبعاد تنم عن الدراك المتميز الذي تقوم به الجامعة في قيادة المجتمع وحل مشكلاته، وتكمن هذه الأبعاد في:
- مسؤولية الجامعة تجاه تنمية المجتمعات المحلية.
- مسؤولية الجامعة تجاه اخلاقيات العمل.
- مسؤولية الجامعة تجاه البيئة.
يقاس دور الجامعة في خدمة المجتمع حسب أربعة جوانب هي:
- وجود هيئة تشرف على أنشطة المسؤولية المجتمعية.
- وجود خطة للمسؤولية المجتمعية في الجامعة.
- وجود ميزانية واضحة ومحددة لأنشطة المسؤولية المجتمعية.
- وجود دراسات تظهر احتياجات وأولويات ومعطيات لمبادرات مسؤولة مجتمعياً.
هناك أربعة توجهات لبناء الخطة الإستراتيجية في الجامعات هي:
- بناء قدرات الجامعة للنهوض بالمسؤولية المجتمعية.
- تعبئة الجهود لبناء الشراكات المجتمعية للجامعة مما يعطي الجامعة دفعة قوية باتجاه توسيع دورها في المجتمع وتعميقه.
- رفع الوعي بأهمية المسؤولية المجتمعية وربطها بأولويات الجامعة.
- البحث عن مصادر تمويل جديدة وثابتة ومستمرة.
لم تعد الجامعة مجرد مصنع لمنح الشهادات وتخريج الشباب ممن أنهوا مناهج معينة بنجاح، كما لم تعد مستودعاً للمعرفة والمختبرات لإجراء البحوث فحسب. لقد تطور مفهوم الجامعة؛ بحيث أصبح في الوقت الحاضر يعني مؤسسة مجتمعية ذات أغراض وأهداف متعددة تصب كلها في جسم المجتمع الذي أسست فيه، فهي مولودة من رحم المجتمع، وعملها يكرس لتنمية هذا المجتمع على مختلف الأصعدة والمحاور.
هناك ثلاث شروط داخلية يجب على الجامعة توفيرها للقيام بمسؤولياتها المجتمعية وهي:
أولاً: ان تبنى المؤسسة المفهوم الحديث لها بوصفها مؤسسة تعليم عال، ويوضح الشكل التالي الأدوار والاغراض الأساسية للجامعة التي يتوجب عليها القيام بها كي تمارس دورها بطريقة فاعلة وشريكة في تنمية مجتمعها بقيامها بنشاطات تعليمية، وتربوية، وتثقيفية، وبحثية، وبيئية، وإنتاجية، وغير ذلك من أغراض تخدم المجتمع.
ثانياً: يجب ان تحافظ الجامعة على مستوى عال من الحرية الأكاديمية فيها، وتشمل الحرية الأكاديمية ما يأتي:
- حرية اختيار المناهج.
- حرية اختيار طرق التدريس.
- حرية اختيار طرق البحث.
- حرية التعليق على القرارات الأكاديمية التي تتخذ في الجامعة وطرق صنعها.
ثالثاً: يجب ان تحافظ الجامعة على مستوى عالٍ من الاستقلال الأكاديمي بحيث تتمتع بقدر كبير من الحكم الذاتي أكاديمياً وإدارياً.
تتمحور المسؤولية المجتمعية في معظم المؤسسات وعلى رأسها الجامعات في جملة من المرتكزات التي ينبغي أن تهتم بالأمور الآتية:
- مسؤولية المؤسسات، بما فيها الجامعات، تحقيق التكامل والتنسيق للوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق الأهداف بفاعلية، وتوفير المعلومات المساندة، ودعم التنفيذ.
- المسؤولية المجتمعية هي التزام الجامعة بإدارة عملياتها بالشراكة مع أطراف العلاقة عبر ربط مخرجاتها ومدخلاتها التعليمية، والبحثية، والثقافية، والتدريبية، باحتياجات المجتمع وتطلعاته.
- تحديد الاحتياجات المجتمعية للأفراد والجماعات والمؤسسات، وتصميم الأنشطة والبرامج التي تلبي هذه الاحتياجات عن طريق الجامعة وكلياتها ومراكزها البحثية والتطبيقية المختلفة، بغية إحداث تغيرات تنموية وسلوكية مرغوب فيها.
- مقدمة
- محاور المسؤولية المجتمعية
- مكاسب الجامعات من تطبيق المسؤولية المجتمعية
- اختبر نفسك
تتضمن محاور المسؤولية المجتمعية عدداً من المجالات التي تغطي احتياجات المواطنين، ذلك أن المسؤولية المجتمعية تكاد لا تترك مجالاً أو جانباً من أنشطة المجتمع إلا وتناولته من زاوية النظرة الشمولية والتكامل بين مختلف التأثيرات في بنيان المجتمع، بما يضمن استقراره وأمنه وتطوره.
- تتعرف على محاور المسؤولية المجتمعية ومستوياتها التي يمكن أن تمارسها الجامعات.
- تبين مكاسب الجامعات من تطبيق المسؤولية المجتمعية.
أبرز محاور المسؤولية المجتمعية التي يمكن للجامعات أن تؤدي فيها دوراً بارزاً، كما يتضمنه الشكل الآتي:
قد يسأل سائل: ما الذي يعود على الجامعات التي تطبق المسؤولية المجتمعية من مكاسب وأهمية؟ الإجابة عن هذا السؤال تبدو صعبة، وذلك لملاءمة الأثر والتأثير بين الجامعة والمحيط الذي تعمل فيه؛ فالمحيط يعمل على تطور الجامعة، والجامعة بدورها تقدم الخدمة لمحيطها، ومع هذا يمكن ذكر مكاسب الجامعة على النحو الآتي:
- تعزز الجامعة موقعها وسمعتها داخل المجتمع، كما تزيد من درجة الإحساس الواضح أوال بأهدافها ورسالتها.
- تحقق عوائد طويلة الأجل في الاستثمار الاجتماعي.
- تتيح الفرصة لابتكار تخصصات، ومنتجات، وخدمات جديدة، واختبارها.
- تدريب مهارات الشرائح الاجتماعية المختلفة وتطويرها؛ بحيث يصبح لديها روافد تحتاجها رابعا لدخول سوق العمل.
- تزيد انتماء المجتمع لها، وتعزز روح فريق العمل في الجامعة.
- مقدمة
- أهمية الشراكة التي تحققها المسؤولية المجتمعية للجامعات
- خصائص الشراكة
- اختبر نفسك
إن تقديم خدمة متميزة للمجتمع له انعكاسات إيجابية على تطور الجامعة وتقدمها سواء من خلال تأثير الجامعة في المجتمع المحلي، أو من خلال تأثير المجتمع المحلي في الجامعة، وبذلك تتحول رسالة الجامعة إلى سبب ونتيجة في آن واحد، حيث تحقق الجامعات بشراكاتها المتعددة مع مؤسسات أخرى في المجتمع من تعليمية وثقافية وخدمية وإنتاجية ما يمكنها من الاندماج في أنشطة المسؤولية المجتمعية حيث تتعزز بذلك الأهمية النسبية لعمل المؤسسة الجامعية.
- تتعرف على أهمية الشراكة التي تحققها المسؤولية المجتمعية للجامعات.
- تبين خصائص الشراكة في المسؤولية المجتمعية للجامعات.
تحقق الجامعات بشراكاتها المتعددة مع مؤسسات أخرى في المجتمع من تعليمية، وثقافية، وخدمية، وإنتاجية، ما يمكنها من الاندماج في أنشطة المسؤولية المجتمعية حيث تتعزز بذلك الأهمية النسبية لعمل المؤسسة الجامعية، من خلال:
- إحداث تأثير أكثر عمقا في المجتمع.
- اكتساب خبرة في خدمة المجتمع.
- الإفادة من الموارد المتاحة، وحسن استثمارها.
- تعظيم الخدمات المقدمة للمجتمع.
- خلق قنوات اتصال فاعلة.
- إقامة علاقات بعيدة المدى مع المجتمع المحلي، وعدّ هذه العلاقة ركيزة أساسية من ركائز المؤسسة.
تتميز الشراكة المبنية على المسؤولية المجتمعية بمجموعة من الخصائص لا تتوافر في غيرها من الشراكات؛ بحكم أن المصالح في هذا السياق تخص الجميع، وليس هناك منفعة فردية لطرف على حساب الطرف الآخر، ولهذا ينبغي أن تتوافر الخصائص الآتية للشراكة بين الجامعات والأطراف الأخرى ذات الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية:
- التقارب والتعاون المشترك؛ أي لا بد من الاتفاق على حد أدنى من المرجعيات المشتركة تسمح بالتفاهم، والاعتراف بالمصلحة العليا للأطراف المتعاقد.
- علاقات التكافؤ بين المتعاملين.
- الخاصية الحركية في تحقيق الأهداف المشتركة.
- لا تقتصر الشراكة على تقديم حصة في رأس المال، بل يمكن أن تتم بتقديم خبرة، أو نقل تكنولوجي، أو دراية، أو معرفة.
- لا بد أن يكون لكل طرف الحق في إدارة المشروع (إدارة مشتركة)، وفق التقارب والتعاون المشترك على أساس الثقة، وتقاسم المخاطر، بغية تحقيق الأهداف والمصالح المشتركة.
- التقاء أهداف المتعاملين التي ينبغي أن تؤدي إلى تحقيق نوع من التكامل.
- تنسيق القرارات والممارسات المتعلقة بالنشاط والوظيفة المعنية بالتعاون.
- مقدمة
- رؤية الشؤون الإدارية للجامعة نحو المسؤولية المجتمعية
- رؤية دائرة الشؤون الأكاديمية في الجامعة نحو المسؤولية المجتمعية
- دور نقابة العاملين في الجامعة
- الشراكة مع المجتمع المحلي
- اختبر نفسك
يقتضي تحقيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات اقرار عدد من الإجراءات التي من شأنها ترسيخ ممارساتها نحو هذا البعد المهم، حيث لا بد من ابراز هذه الاجراءات الفاعلة التي تشكل أساساً متيناً نحو انطلاق الجامعات الجاد في تأطير ثقافة المسؤولية المجتمعية وتأصيلها في نفوس العاملين والطلبة.
- تتعرف على رؤية الشؤون الإدارية للجامعة نحو المسؤولية المجتمعية.
- تتعرف على رؤية دائرة الشؤون الأكاديمية في الجامعة نحو المسؤولية المجتمعية.
- تتعرف على دور نقابة العاملين في الجامعة.
- تبين مفهوم الشراكة مع المجتمع المحلي.
تتضمن إجراءات الشؤون الإدارية لتحقيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات الأمور التالية:
- تضمين المسؤولية المجتمعية ضمن الخطة الاستراتيجية، وتحديد مجالات التدخل تبعا لثلاث ابعاد هي: البعد الاجتماعي والبعد الاقتصادي والبعد البيئي.
- نشر ثقافة المسؤولية المجتمعية للجامعة لدى مختلف شرائح العاملين فيها.
- تعميق ممارسات المسؤولية المجتمعية في الحياة المهنية.
- تشكيل فريق عمل مكلف بتحقيق المسؤولية المجتمعية على نطاق الجامعة.
- تحقيق مستويات عليا من الرضا الوظيفي ومتطلبات السلامة العامة.
- اشاعة جو ديمقراطي بين الادارة والعاملين والطلبة.
تتضمن إجراءات الشؤون أكاديمية لتحقيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات الأمور التالية :
- طرح مقرر اجباري يعنى بالمسؤولية المجتمعية.
- ادارة مفهوم المسؤولية المجتمعية ومبادئها وابعادها في المناهج الدراسية.
- تعزيز الكفايات العلمية معنويا وماديا لتحقيق اعلى درجات التقدم.
- زيادة الاهتمام بإجراء الدراسات والابحاث الخاصة بالمسؤولية المجتمعية.
- الاسهام في تطوير النظام التعليمي العالي والمدرسي.
- تفعيل دور الإرشاد الاكاديمي في تعزيز التفوق والوقوف عند اسباب الفشل الدراسي.
تتضمن إجراءات نقابة العاملين لتحقيق المسؤولية المجتمعية في الجامعات الأمور التالية :
- تحديد اطار عام لمدى اسهام العاملين في تحقيق المسؤولية المجتمعية.
- انشاء صندوق مالي من خلال مساهمات العاملين.
- عمل مسابقات ثقافية وابداعية تكرس المسؤولية المجتمعية في الحياة المهنية للعاملين.
تتحقق عمليات الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المحلي من حيث:
- تعزيز دور الجامعة في خدمة المجتمع المحلي.
- عقد المؤتمرات وورش العمل والندوات واللقاءات الداعمة للمجتمع المحلي.
- تعزيز ثقافة الابداع والابتكار والاعلان عن مسابقات بحثية وعلمية.
- تقديم النصح والمشورة في تخطيط برامج عمل المؤسسات المجتمعية المختلفة وتنفيذها.
- اتاحة المجال للتربويين والمهنيين في المجتمع المحلي للاستفادة من التطورات العلمية بوصف الجامعة حاضنة للتعلم المستمر مدى الحياة.
- الوقوف عند الحالات المعوزة اقتصادياً.
- الاسهام في تكوين الاتجاه العام السائد لدى المواطنين من حيث المحافظة على تراثهم الخالد بأشكاله والوانه المختلفة.
استعرضنا في هذه الوحدة واقع المسؤولية المجتمعية للجامعات الفلسطينية ومعيقاتها بسبب الاحتلال، وتناولنا كذلك الجامعة والقيم الخاصة بخدمة المجتمع الي جانب استعراضنا دوافع الاهتمام بالمسؤولية المجتمعية من منطلق الالتزام وتكريسها الثقافة المجتمعية, بل جعلها ميزة تنافسية للجامعات في خدمة المجتمع ايضاً، مع تحديد بعض التوجهات لتضمين المسؤولية المجتمعية الخطة الاستراتيجية للجامعة تبعا لمرتكزات صلبة تستند الي تقاسم الادوار وتنسيق الجهود المبنية على الشراكة التي تقدر الاحتياجات ضمن اولويات مدروسة وبما ينسجم مع محاور متعددة للمسؤولية المجتمعية التي تهتم بمناحي المجتمع المختلفة، لا سيما السياسية منها والاجتماعية ,كما استعرضنا أهمية الشراكة ومن ضمنها استثمار الموارد المتاحة وخلق قنوات اتصال فاعلة، كذلك تناولنا خصائص الشراكة الفاعلة التي تقوم على الثقة والتنسيق المتكافئ لإدارة مشتركة تجسد الاهتمامات واخيرا تم اقتراح رؤية مستقبلية على صعيد الجامعة لتكريس ممارسات المسؤولية المجتمعية على صعيد العمل الاداري والاكاديمي والنقابي والطلبة.
- جامعة القدس المفتوحة.(2010). مقرر المسؤولية المجتمعية. جامعة القدس المفتوحة: عمان، الأردن.