سميت الحركة الصهيونية بهذا الاسم نسبة إلى جبل صهيون في القدس وكلمة صهيون" الحصن" أصلها كنعاني أطلقت على الجبل الشرقي في مدينة القدس، والصهيونية إسم لحركة وإيديولوجية تعبر عن رغبات وطموحات معتنقي الديانة اليهودية في العصر الحديث وفي مقدمتها "العودة" إلى فلسطين وتأسيس دولة هناك وكان أول من استخدم هذا المصطلح المفكر والكاتب اليهودي نتان بيرنبويم (1864 - 1937)، مقتبسا المصطلح من كلمة "صهيون" للإشارة إلى عودة اليهود الى فلسطين.
وكان أول رجل دولة اقترح إقامة دولة يهودية في فلسطين كان نابليون بونابورت، فكان أول الصهيونيين الحديثين غير اليهود. كان نابليون قد طلب من اليهود تشكيل مجلس السنهدرين Sanhidrin، وهو هيئة قضائية عليا كانت قائمة زمن مملكة إسرائيل الغابرة. وحث المجلس على مساندته في احتلال الشرق العربي واعداً إياهم بمنحهم فلسطين وتشكيل دولة لهم فيها.

أفصح هيرتزل في مؤتمر بال عام 1897م عن أن النداءات والدعوات الفكرية لتجميع اليهود لم تجد أذناً صاغية حتى بين اليهود أنفسهم في الثلاثينات من القرن التاسع عشر.لكن في الستينات من نفس القرن بدأت هذه الدعوة تلقى نجاحاً. ومن أبرز الرواد لهذ الحركة في هذه المرحلة أربعة يهود هم:

يعتبر اليهودي الصهيوني ثيودور هرتزل مؤسس الحركة الصهيونية.، وكان أول من خطط لإنشاء دولة يهودية، حيث شرح في كتابه الذي صدر عام 1895م بعنوان "الدولة اليهودية" فكرة إيجاد دولة لليهود.
وفي 29/8/1897 عقد أول مؤتمر صهيوني في مدينة بال بسويسرا. وكانت أبرز القضايا في هذا المؤتمر بعث اليهودية في يهود أوروبا الغربية وتعليم اللغة العبرية لليهود. أما القضية الأساسية للمؤتمر فهي توجيه أنظار اليهود ومشاعرهم نحو فلسطين، وتحويلها عن أمريكا الجنوبية أو أي مكان آخر.

كان هرتزل نشيطاً في اتصاله مع الشخصيات الهامة في أوروبا وتركيا، وكان أحياناً يطلب منهم الاتصال بالسلطان عبد الحميد لإقناعه بإعطائه فلسطين. وكان رأي السلطان عبد الحميد إلى هرتزل منذ عام 1896م ، . لا أقدر أن أبيع ولو قدماً واحدة من البلاد، لأنها ليست لي بل لشعبي، ثم بعث هرتزل رسالة للسلطان عبد الحميد عرض فيها دفع مبلغ عشرين مليون جنيه استرليني كضريبة يدفعها اليهود الذين سيقيمون بفلسطين للسلطان العثماني، بعد هذه الرسائل المرسلة للسلطان عبد الحميد الثاني، وبعد هذه الوساطات الأوروبية والتركية والألمانية، ورفض السلطان عبد الحميد التنازل عن فلسطين.
كما تنبهت الدولة العثمانية للخطر الصهيوني فمنحت المهاجرين اليهود بطاقات حمراء ليسهل عليها مراقبتهم وطردهم من البلاد فيما لو مكثوا فيها أكثر من ثلاثة أشهر، على أن يتم ترحيل اليهودي عن طريق القنصلية ذات العلاقة التي ينتمي إليها. وكانت البطاقة التي يحملها اليهودي من السلطات التركية يُثْبت عليها الجنسية والمهنة وسبب الرحلة لفلسطين .

بعد أن فشل هرتزل في إقناع السلطان عبد الحميد بدأت مفاوضات بين هرتزل والانجليز بشأن استيطان اليهود في عدد من الأقطار،ومنها مشروع لاستعمار جزيرة قبرص وشبه جزيرة سيناء حتى العريش. ثم قدم الانجليز مشروع منح أوغندة في كينيا للاستعمار الصهيوني، واقتنع هرتزل بهذا العرض الإنجليزي. وبحث هرتزل هذا الاقتراح في المؤتمر الصهيوني السادس الذي عقد أيضاً في بال في الفترة ما بين 23-28 آب عام 1903م. ونجح هرتزل في أخذ موافقة أكثرية المندوبين على قبول العرض وإقامة "فلسطين جديدة" في أوغندة.
لكن مشروع أوغندة فشل أيضاً لأكثر من سبب، منها معارضة المستوطنين الإنجليز في أوغندة لأي استيطان يهودي يهدد مواقعهم .عقد المؤتمر الصهيوني السابع بعد وفاة هرتزل، وفي هذا المؤتمر انشق الصهاينة إلى قسمين، قسم منهم أراد العودة إلى البرنامج الصهيوني الأصلي وهو استعمار فلسطين، وقسم منهم أراد استيطان اليهود في أي جزء ملائم من العالم.وفي النهاية قرر المؤتمر الصهيوني السابع التخلي عن فكرة استعمار أوغندة بل التمسك بفلسطين.
وحل عالم الكيمياء البريطاني حاييم وايزمن (من أصل روسي)محل تيودور هرتزل في زعامته للحركة الصهيونية وكان وايزمن صديقاً لبلفور صاحب الوعد المشؤوم الذي صدر عام 1917م. وقد أنشأ مكتباً تنفيذياً للحركة الصهيونية في لندن لكسب تأييد الحكومة البريطانية.

وفي عالياه الأولى تم إنشاء 4 مستعمرات هي: ريشون ليتسيون (الأول في صهيون) وروش بيناه (الجاعونه) وزخرون يعقوف (زمارين) وبتاح تكفا (مفتاح الأمل). وكانت الهجرة الثانية (عالياه الثانية) في فترة 1905-1914م حيث تأسس مكتب فلسطين في هذه الفترة وكان مسؤولاً عن الاستيطان، واستطاع إقامة 9 مستوطنات في ستة أعوام، وقد شيدت في هذه المرحلة مستعمرة تل أبيب عام 1909م، كما ثم إنشاء منظمة "هاشومير" ومعناها الحارس عام 1909م. حيث جاءت الهجرة اليهودية في بداية الأمر من روسيا، لكن بعد عام 1933م جاءت من ألمانيا وأوروبا الشرقية وبكثرة لم يسبق لها مثيل.

ركزت الحركة الصهيونية في هذه الفترة، التي ازداد فيها عدد المهاجرين اليهود، على الحصول على أراضٍ كثيرة، وطلبت من الانجليز استعمال القوة لإجبار السكان العرب على الرحيل من الأراضي العربية.

استطاع الصهاينة بأساليب عدة الحصول على الأراضي وإنشاء المستوطنات، حتى إنه حين انتهت الحرب العالمية الأولى عام 1918م كان في فلسطين 40 مستوطنة معظمها في الجليل ومرج ابن عامر ، بلغ عدد سكانها حوالي 12.000 نسمة وتملك 400.000 دونم من أحسن أراضي فلسطين. واعترفت المنظمة الصهيونية والقنصل البريطاني في القدس بالمعارضة العربية للاستيطان اليهودي في فلسطين وبحوادث الاشتباكات بين العرب والمستوطنين خاصة في يافا وطبريا وحيفا.

يوسف ضياء الدين (1842 - 1906)

رئيساً لبلدية القدس عام 1877أظهر اهتماماً بالغاً في مواجهة أخطار الحركة الصهيونية، ومحاولاتها المنظمة في تطبيق المشروع الصهيوني على أرض فلسطين.
وتنبه بعد (المؤتمر الأول للحركة الصهيونية)، في مدينة بازل السويسرية، 1897م، إلى شدة هذه المخاطر، فكتب 1899م رسالة باللغة الفرنسية إلى (تيوثودر هرتزل)، مؤسس الحركة الصهيونية، بوساطة (صادوق كاهن)، حاخام الطائفة اليهودية في فرنسا، وأحد زعماء الحركة الصهيونية.
إن التغاضي عن حقائق الواقع التي يجب أخذها بالحسبان. ففلسطين تكوّن جزءاً لا يتجزأ من الإمبراطورية العثمانية، وهي مأهولة اليوم بغير اليهود. ويقدس هذه البلاد أكثر من 390 مليون مسيحي وثلاثمائة مليون مسلم. فبأي حق يطالب بها اليهود لأنفسهم؟ إن الأموال اليهودية لن تستطيع شراء فلسطين. ولذا فإن امتلاكها لن يكون إلا بقوة المدافع والسفن الحربية. إن الأتراك والعرب يعطفون على اليهود بشكل عام.... لذا حتى ولو حصل هرتزل على موافقة السلطان (عبد الحميد) على المخطط الصهيوني، فعليه ألا يفكر بأنه سيأتي اليوم الذي يصبح فيه الصهيونيون أسياد هذه البلاد.

وكان هربرت صموئيل اليهودي الصهيوني أول مندوب سامي بريطاني على فلسطين نشيطاً في إقناع الحكومة البريطانية بضرورة إصدار وعد بريطاني بتأسيس وطن قومي لليهود في فلسطين، وكان وايزمن زعيم الحركة الصهيونية نشيطاً كذلك، فقد صرح أكثر من مرة قائلاً: إن فلسطين اليهودية ستكون حامية للمصالح البريطانية وخاصة فيما يتعلق بقناة السويس.

في الوقت الذي كان الإنجليز فيه يفاوضون الشريف حسين بن علي شريف مكة عام 1915م في المراسلات المعروفة بمراسلات حسين مكماهون لتأسيس مملكة عربية في كل البلاد العربية في آسيا (المشرق العربي) كان الإنجليز يفاوضون فرنسا في تقسيم الوطن العربي، لمصالحهم الاستعمارية ووقعت فرنسا وبريطانيا اتفاقية سايكس بيكو عام 1916م، كانت فلسطين على الخارطة بلون خاص حيث اتفق على إقامة نظام دولي خاص فيها بسبب وجود المقدسات للديانات الثلاثة، وتهيئة الأجواء لإقامة وطن قومي لليهود فيها بموجب وعد بلفور إيجاد وطن لهم في فلسطين.

يعتبر وعد بلفور باطلاً قانونياً وتاريخياً وذلك لعدة أسباب منها:

• منحت بريطانيا أرضاً لا تملكها -وهي فلسطين- للصهاينة الذين هم غرباء عن هذه الأرض، وهذا العمل أدى إلى اغتصاب وطن وتشريد شعب فلسطين فكيف تصدر بريطانيا وعداً بمنح أراضٍ لم تكن فيها أصلاً، ولا تملكها، ولم تكن من مستعمراتها؟
• أصدر الإنجليز وعد بلفور في 2/11/1917 بينما دخل الإنجليز فلسطين في 9/12/1917، أي أن الوعد صدر قبل شهر وأسبوع من دخولهم فلسطين، وتوقع الإنجليز أن ينتصروا في الحرب العالمية الأولى، فلو هزمت في الحرب لما تحقق وعد بلفور.
• لم يذكر وعد بلفور كلمة "العرب" لا المسلمين ولا المسيحيين، وإنما ذكر عبارة "غير اليهود في فلسطين" علماً أن العرب يشكلون 93% من الشعب في فلسطين، بينما يشكل اليهود 7% فقط، وقد صدر الوعد إلى أل 7% وليس إلى أل 93%.
• صدر هذا الوعد بشكل كتاب سري أرسله اللورد بلفور إلى اللورد روتشيلد، وظل هذا الوعد مكتوماً عن العرب عموماً والشعب الفلسطيني خصوصاً حتى عام1917م حين سربته الثورة البلشفيّة في روسيا، وسربت أيضاً معاهدة سايكس بيكو؛ أي بعد نهاية الحرب العالمية. ولم يكن روتشيلد ذا صفة دولية، وإنما كان أحد أغنياء اليهود .
• كانت بريطانيا قد أعطت الشريف حسين عام 1915م وعداً في المراسلات التي تمت بين الشريف حسين والسير هنري مكماهون، وفي هذا الوعد اعترفت بريطانيا بأن تكون فلسطين جزءاً من الدولة العربية المستقلة بعد نهاية الحرب العالمية، وأعطت بريطانيا بعد سنتين من ذلك فلسطين للصهاينة، وكأن الهدية تهدى مرتين، وبذلك نقضت بريطانيا وعودها ومواثيقها مع العرب، وضربت بالحقوق العربية عرض الحائط.
• فلسطين للعرب قبل أن يسكنها اليهود، فقد سكنها العرب الكنعانيون قبل الميلاد بآلاف السنين، وتدل الآثار العربية الكنعانية على ذلك. ولا يوجد أي أثر يهودي فيها رغم التفتيش والبحث الدقيق للعثور على أي أثر عبري بلا فائدة.

×

نص وعد بلفور

انتهت الحرب العالمية الأولى عام 1918م، وأصبحت فلسطين تحت الاحتلال البريطاني؛ لذا قررت المنظمة الصهيونية تنفيذ وعد بلفور على أرض الواقع، فطلب وايزمن من الحكومة البريطانية إرسال وفد إلى فلسطين ليمثل المنظمة الصهيونية، وكان قصد وايزمن أن تكون البعثة الصهيونية بمثابة جهاز استشاري للسلطات البريطانية في فلسطين.
وصلت البعثة الصهيونية إلى يافا في 4/4/1918، ثم القدس في 10/4/1918، وكان عدد أفراد البعثة ثمانية أعضاء، وقد رحبت بها السلطة البريطانية رسمياً وهيأت الفرصة المناسبة لشرح أهداف الصهيونية للشعب الفلسطيني.

من أهم المؤسسات التي أنشأتها المنظمة الصهيونية من أجل تحقيق أهدافها هي:

جرى دمج وعد بلفور في صك الانتداب ،لإكساب الوعد نوعاً من الغطاء القانوني في فلسطين ،وقبلت بريطانيا بتطبيق هذا الصك نيابة عن عصبة الأمم. وقد نفد صك الانتداب في 4/ 7 / 1922م . وهكذا فإن مؤتمر سان ريمو (1920) منح بريطانيا حق الانتداب على فلسطين.
 انتهى الحكم العسكري في فلسطين وبدأ الحكم المدني، وترأس الإدارة المدنية في 30/ 6/ 1920 م المندوب السامي هربرت صموئيل ممثلاً لجلالة ملك بريطانيا على إدارة فلسطين.

أقرت عصبة الأمم صك الانتداب على فلسطين عام 1922م، وأوضحت الحكومة البريطانية أنها ستنفذ نصوص صك الانتداب، ولذلك أضربت المدن الفلسطينية في 13 و14/ 7 / 1922م للتعبير عن الاحتجاج على الانتداب البريطاني المبني على أساس تصريح بلفور.

وهي المنظمة العسكرية الإرهابية الصهيونية الأم. تأسست عام 1920م في القدس وقادت العمل الإرهابي من 1920-1948م وقد كان تشكيلها على يد جابوتنسكي وروتنبرغ بعد حوادث الصدام بين العرب واليهود عام 1920م، واشتركت الهاجاناه مع الجيش البريطاني لإخماد ثورة عام 1936م، وبلغ عدد الهاجاناة عام 1939م حوالي عشرين ألف مسلّح توزعوا على عشر كتائب، وفي عام 1948م أصدر بن غوريون -رئيس وزراء إسرائيل ووزير الدفاع آنذاك- أثناء إعلان قيام إسرائيل قراراً حل بموجبه الإطار التنظيمي للهاجاناة، وحولها إلى جيش الدفاع الإسرائيلي.

هي مركبة من كلمتين عبريتين معناهما: "جند العاصفة". والبالماخ تنظيم عسكري إرهابي أنشىء عام 1941م، تخصص أفراده بأعمال القتل والنسف والتخريب والهجوم الصاعق، وشكلت البالماخ القوة الضاربة للهاجاناه. أسسها إسحق ساديه وتولى قيادتها.
كانت قوة البالماخ تقاتل في حرب عام 1948م في الجبهة الجنوبية، وقد احتلت النقب وقامت بعدة مذابح في فلسطين لطرد أهلها، فقامت بالاشتراك مع منظمات الأرغون وشتيرن بمذبحة دير ياسين في 10/4/1948. ومن إرهابيي البالماخ الذين اشتهروا وأصبحوا رؤساء أركان للجيش الإسرائيلي: موشي دايان (1953-1957م) وإسحق رابين (1963-1967م) .

وهي منظمة صهيونية إرهابية اسمها "أرغون تسفائي لئومي بأرتس يسرائيل" أي المنظمة العسكرية القومية في أرض إسرائيل. وتختصر حروف كلماتها بكلمة "أتسل" وشعارها هو يد تمسك بندقية كتب عليها "هكذا فقط".
تأسست عام 1931م حينما انشقت عن الهاجاناه بحجة أن الهاجاناه اتبعت طريق الاعتدال في حربها وإرهابها ضد العرب وتراجعت عن أهداف الصهيونية.
إن المصدر الأساسي لدراسة هذه المنظمة الإرهابية كتاب زعيمها مناحيم بيغن وعنوانه "التمرد، قصة الأرغون". مارست هذه المنظمة الإرهاب ضد العرب لطردهم من فلسطين، وارتبط اسم بيغن ومنظمته بمذبحة دير ياسين التي اشترك بها .  

وهي منظمة صهيونية إرهابية، وهي بالعبرية "لوحامي حيروت إسرائيل" أي المحاربون من أجل حرية إسرائيل. اشتهرت باسم مؤسسها أبراهام شتيرن فلقبت بهذا اللقب. وقد انشقت هذه المنظمة عن الأرغون (أتسل) عام 1940م لأن الأرغون حسب قول شتيرن اتبعت سياسة المهادنة مع سلطة الانتداب.
كما قامت هذه المنظمة بالتنسيق مع منظمات صهيونية أخرى باغتيال الكونت برنادوت الوسيط الدولي في الشرق الأوسط في 17/9/1948م، وكان سبب اغتياله أنّه رفع تقارير إلى مجلس الأمن أدان فيها اليهود؛ ومما جاء في أحد تقاريره: "إن تقارير جميع المراقبين الدوليين تدل على أن اليهود لا العرب هم المعتدون دائماً.  

هي أعلى سلطة في البلاد. وتضم الكنيست 120 عضواً يتمتع كل منهم بحصانة دبلوماسية وحماية بوليسية ويتمتع المبنى بحصانة دائمة.
وتجري الانتخابات للكنيست مرة كل أربع سنوات. أما تشكيل الحكومة فإن رئيس الدولة يجتمع مع ممثلي جميع الكتل بعد الانتخابات ويدعو أحد أعضاء الكنيست غالباً ما يكون من أكبر التنظيمات- ذلك كي يقوم بتشكيل الحكومة.

لا تختلف الخريطة الحزبية في إسرائيل للانتخابات في عام 2015 كثيرًا عن الخريطة الحزبية التي سادت المشهد السياسي في عام 2013م، من جهة البرامج المتطرفة والمزايدات وأهمها على النحو التالي: