القضية الفلسطينية
0%
Close العودة إلى الرئيسية

أهلاً بك، عزيزي الطالب، في الوحدة السابعة من مقرر (فلسطين والقضية الفلسطينية) التي تبحث في منظمة التحرير الفلسطينية منذ تأسيسها في عام 1964م وحتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987م.
سوف تتعرف في هذه الوحدة على العوامل السياسية والاجتماعية التي ساعدت على قيام منظمة التحرير الفلسطينية، وعلى أهم مؤسسات وهيئات منظمة التحرير الفلسطينية وهياكلها التنظيمية، التي ساهمت إلى حد بعيد في تنفيذ سياسة المنظمة داخل الوطن وخارجه.
منذ تأسيسها عام 1964م كانت منظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها تعمل ضمن أطر أيديولوجية وسياسية وستتعرّف على أهم الفصائل السياسية الفلسطينية المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وعلى أهم الأحداث السياسية والعسكرية والنشاطات الدبلوماسية التي عاشتها وأدت إلى الاعتراف بها كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني عام 1974م في مؤتمر القمة العربي في مدينة الرباط المغربية، وعلى علاقاتها العربية والدولية حتّى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987م.

مخرجات التعلم
  • تحدد العوامل المختلفة التي أدت إلى قيام منظمة التحرير الفلسطينية.
  • تناقش الهيكلية التنظيمية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • تتبع دور منظمة التحرير في قيام الثورة والنضال الوطني الفلسطيني في الداخل والخارج ودورها في معركة الكرامة.
  • توضح دور منظمة التحرير في الحفاظ على الهوية الفلسطينية.
  • تتحدث عن طبيعة العلاقات العربية والدولية لمنظمة التحرير.
  • تلخص التحولات والبرنامج السياسي المرحلي لمنظمة التحرير خلال السبعينات من القرن العشرين الماضي.
  • توضح الأهمية التاريخية للانتفاضة الفلسطينية الكبرى عام 1987 م.
الموضوعات


للتعرف على تفاصيل الوحدة، يمكنك تصفح الموضوعات التالية:

  • مقدمة
  • العوامل السياسية والاجتماعية التي ساعدت على قيام منظمة التحرير
  • النتائج الاجتماعية للنكبة "حرب 1948م"
  • النتائح السياسية للنكبة "حرب 1948م"
  • اختبر نفسك

تعرّض الشعب الفلسطيني في حرب عام 1948م إلى كارثة وطنية حقيقية بكل معنى الكلمة من خلال تدمير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني وللمؤسسات الإدارية.حيث أُكرهت أغلبية سكانية على التشرد قسراً من ديارها ودمرت قراها ومدنها تدميراً حرب همجية شنتها العصابات الصهيونية.

  • تناقش العوامل السياسية والاجتماعية التي ساعدت على قيام منظمة التحرير.
  • تدرك الكارثة الوطنية التي حدثت للشعب الفلسطيني عام 1948م.
  • تناقش النتائج السياسية والاجتماعية لعام 1948م.

تعرّض الشعب الفلسطيني في حرب عام 1948م إلى كارثة وطنية حقيقية بكل معنى الكلمة من خلال تدمير البنية التحتية للمجتمع الفلسطيني وللمؤسسات الإدارية، حيث أُكرهت أغلبية سكانية على التشرد قسراً من ديارها ودمرت قراها ومدنها تدميراً حرب همجية شنتها العصابات الصهيونية.
نتج عن هذه الحرب تهجير مليون فلسطيني عن قراهم ومدنهم وضياعهم ، وسلبت أموالهم وأملاكهم وأصبحوا لاجئين ، ليس لهم أي مورد من موارد الحياة وأصبحوا بدون مأوى.
فبعد صدور قرار تقسيم في 1947/11/29م تمكنت الحركة الصهيونية من تأسيس الدولة اليهودية في 1948/5/15م على 78% من مساحة فلسطين التاريخية.



من أهم النتائج الاجتماعية لحرب 1948م:

  • More

    تهجير مئات الألوف من الفلسطينيين بفعل الحرب والعمليات الإرهابية التي نفذتها العصابات الصهيونية ضد الفلسطينيين وخاصة دير ياسين في 9/4/1948م.

    Close
  • More

    بقي في فلسطين في الجزء الذي اغتصبه الصهاينة عام 1948م ما يقارب 153 ألف نسمة.وجزء من هؤلاء كانوا من اللاجئين،فقدوا منازلهم وأملاكهم وما زالوا حتى الأن خارج مدنهم الأصلية، وبلغ عددهم عام 2000 حوالي 240 ألف نسمة ويبلغ اليوم2016م عددهم مليون و400 ألف نسمة.

    Close
  • More

    بقي في الضفة الغربية وقطاع غزة حوالي مليون فلسطيني.

    Close
  • More

    غادر فلسطين حوالي 300 ألف فلسطيني، منهم 100 ألف في لبنان ، 110 آلاف في شرق الأردن، 82 ألف في سوريا وحوالي 12ألف في بقية الدول العربي.

    Close

النتائج السياسية لحرب عام 1948م

  • More

    1. نجحت بريطانيا في تنفيذ صك الانتداب والتمهيد لبناء وطن قومي لليهود في فلسطين خلال ثلاثين عام من احتلالها لفلسطين. ساهم قرار تقسيم فلسطين الصادر عن الأمم المتحدة في 29/11/1947م إلى التسريع في شرعنة وإقامة الدولة اليهودية في فلسطين.رفض العرب قرار التقسيم ، وعارضوه بشدة وأيدوا عرب فلسطين برفضهم له .

    Close
  • More

    2. دعت الهيئة العربية العليا إلى عقد المؤتمر الفلسطيني الأول في مدينة غزة عام 1948م ،وتأسيس حكومة عموم فلسطين برئاسة أحمد حلمي عبد الباقي أحمد حلمي عبد الباقي.

    Close
  • More

    3. على الصعيد الدولي : رفضت الجمعية العامة للأمم المتحدة الاعتراف بحكومة عموم فلسطين وحرمانها من أن يكون لها صوت مسموع في المحافل الدولية مما نزع السيادة السياسية لحكومة عموم فلسطين على الأرض الفلسطينية وتجريدها من إدارتها العسكرية التي تمثلت بجيش الجهاد المقدس.

    Close
  • More

    4. تحولت قضية فلسطين من قضية شعب اغتصب وطنه ودمر تراثه وهود تاريخه إلى قضية لاجئين مطلوب إغاثتهم.

    Close

لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:

  • مقدمة
  • أهم التنظيمات الفلسطينية التي أُسست بعد النكبة
  • العمل الفلسطيني في المجال العربي
  • اختبر نفسك

حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) عام 1957م حيث كانت أول حركة فلسطينية يتم تأسيسها بعد النكبة، ودعت إلى الكفاح المسلح ومارسته ، ولحق بها وسارت على نهجها معظم الفصائل الوطنية التي أسست فيما بعد.

  • تناقش التطورات السياسية والانقلابات العسكرية في البلدان العربية.
  • تدرك الوعي الذي طرأ على الشعوب العربية في معاداتها للاستعمار الغربي وإسرائيل.
  • تتعرف إلى الحماس الشعبي العربي للقومية العربية والوحدة بين الدول العربية.
  • تتحدث عن النضال الفلسطيني من خلال الأحزاب القومية والتنظيمات العربية.
  • تعدد أهم الحركات الفلسطينية الثورية التي تشكلت لمقاومة إسرائيل وتحرير فلسطين.
  • More

    1. حركة التحرير الوطني الفلسطيني ( فتح ) عام 1957م حيث كانت أول حركة فلسطينية يتم تأسيسها بعد النكبة، ودعت إلى الكفاح المسلح ومارسته ، ولحق بها وسارت على نهجها معظم الفصال الوطنية التي أسست فيما بعد.

    Close
  • More

    2. الاتحاد العام لطلبة فلسطين تم تأسيسه في أواخر عام 1959م وهو أول مؤسسة فلسطينية وطنية علنية. ولم يكن حركة نقابية صرفه بل إطار شرعي لعمل سياسي وهو تعبير عن حركة سياسية.

    Close
  • More

    3. حركة الأرض: أسسها الفلسطينيون في شهرا نيسان عام 1959م وهم الذين ظلوا في وطنهم داخل المنطقة العربية التي احتلتها إسرائيل وقامت عليها عام 1948م ومن أهداف هذه الحركة وقف مصادرة الأراضي والمساواة في الحقوق وإلغاء الحكم العسكري الظالم.

    Close
  • More

    4. فوج التحرير : تم تأسيسه في آذار مارس 1960م في العراق بعد أن دعت العراق إلى تكوين جمهورية فلسطينية عام 1959م.

    Close
  • More

    5. الاتحاد القومي العربي الفلسطيني: تأسس عام 1958م على إثر اجتماع ضم عدداً من الشخصيات الفلسطينية والعربية ،ومن بينهم المفتي الحاج أمين الحسيني وأحمد حلمي باشا وغيرهم من الشخصيات الفلسطينية المقيمة في مصر وسوريا.

    Close

كانت الجماهير الفلسطينية في قلب الحركة القومية العربية أينما وجدت كما قال منيف الرزاز أحد قادة حزب البعث العربي الاشتراكي بل كانت مشاركة فيها وفي محورها.
ومن أهم الأحزاب السياسية والمنظمات العربية الشعبية والرسمية التي استقطبت أبناء الشعب الفلسطيني: كحزب البعث العربي الاشتراكي ،والأحزاب الشيوعية العربية، وحركة الاخوان المسلمين، وحزب التحرير الاسلامي ،وحركة القوميين العرب ،والحزب القومي السوري الاجتماعي، والحركة الناصرية نسبة إلى الرئيس المصري جمال عبد الناصر.

لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:

  • مقدمة
  • الجامعة العربية ومنظمة التحرير
  • انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول
  • الهيكل التنظيمي لمنظمة التحرير
  • صلاحيات المجلس الوطني
  • فصائل منظمة التحرير
  • اختبر نفسك

لم يكن لفلسطين قبل تأسيس منظمة التحرير وجود في الجامعة العربية سوى حكومة عموم فلسطين الممثلة في الجامعة العربية بأحمد حلمي باشا والذي توفي في حزيران/1963م فقد اتخذ مجلس الجامعة العربية في دورته الأربعين بتاريخ 1963/9/19م أول قرار ذي مغزى.

  • تتعرف على الكيفية التي أسست بها منظمة التحرير الفلسطينية.
  • تدرك الخطوات التي مرت بها منظمة التحرير.
  • تتعرف إلى هداف العامة وراء تأسيس المنظمة.
  • تتعرف إلى الهيكل التنظيمي لمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • تتعرف إلى التنظيمات المنطوية تحت مظلة منظمة التحرير الفلسطينية والممثلة بها. وأهم مؤسسات المنظمة.

كان تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية عام 1964م، إيذاناً ببدء مرحلة هامة وأساسية في الحياة السياسية للشعب الفلسطيني، ونقطة انعطاف حاسمة في مسيرة بنائه الكياني والوطني. فالمنظمة، إلى جانب كونها المؤسسة الكيانية المعترف بها للفلسطينيين، كانت أيضاً فاتحة عهد من التطورات الكيانية في مراحل لاحقة، ومركز استقطاب الوعي الكياني الفلسطيني فيما بعد. ولم يكن تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، في إطار الرسمية العربية وبترحيب منها، أكثر من استجابة عملية لحالة قائمة في الواقع الفلسطيني ذاته،
ولم يكن لفلسطين، قبل تأسيس منظمة التحرير الفلسطينية، من وجود في جامعة الدول العربية، سوى حكومة عموم فلسطين الممثلة في الجامعة العربية لفلسطين بأحمد حلمي باشا، والذي توفى في حزيران 1963م. وبعد وفاة ممثل فلسطين في الجامعة العربية، كانت الدول العربية ملزمة بتعيين ممثل آخر لفلسطين خلفاً لأحمد حلمي باشا، وقد تم ذلك في 19/9/1963م وعينت الجامعة العربية أحمد الشقيري خلفاً له.
وعندما انعقد المؤتمر الأول للقمة العربية في الفترة من 13-16 كانون الثاني 1964م، ناقش الملوك والرؤساء العرب عدة قضايا، أهمها: تصفية الأجواء رداً على المخطط الإسرائيلي بسحب المياه من نهر الأردن، والقضية الفلسطينية وبالذات الكيان الفلسطيني ، وخوفاً من الظهور أمام الرأي العام العربي بمظهر الفاشلين، وافق الزعماء العرب لأول مرة على إنشاء الكيان الفلسطيني.
ويعترف أحمد الشقيري أن قرارات مؤتمر القمة كانت هزيلة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، غير أنه يعترف أيضاً بأنه تجاوز الصلاحيات التي أعطيت له في المؤتمر. وفي هذا المجال يقول الشقيري (لقد رضيت … بهذه الصيغة الهزيلة لأنني كنت أريد أن أضع قدمي على أول الطريق، وأن يبرز الكيان الفلسطيني كأمر واقع ثم ينمو ويكبر بصورة ذاتية). ويستطرد الشقيري قائلاً: (قرار الملوك لم يخولني إنشاء الكيان الفلسطيني إطلاقاً … فقد كانت مهمتي، في الواقع، الاتصال والدرس، ومن ثم تقديم تقرير إلى مؤتمر القمة الثاني المزمع عقده في الإسكندرية في شهر آب 1964م … ولهذا فقد عزمت أن أضع الحكومات العربية والشعب الفلسطيني أمام الأمر الواقع فأدعو إلى مجلس وطني ينعقد في مدينة القدس، لينظر في الميثاق والنظام الأساسي ويعلن قيام منظمة التحرير الفلسطينية … )

انعقاد المؤتمر الوطني الفلسطيني الأول في 28/أيار 1964م

بعد موافقة الأردن الشقيق بالمشاركة دعا أحمد الشقيري الشخصيات والأحزاب والنقابات وشيوخ القبائل الفلسطينية في الداخل والخارج لحضور المؤتمر، كما وجه دعوة إلى جميع الدول العربية التي شاركت بمستوى وزراء الخارجية ياستثاء المملكة لعربية السعودية وحضر الملك حسين ملك الأردن بنفسه المؤتمر، وتوافق المؤتمرون على:

  • انتخاب الشقيري رئيساَ للمؤتمر ورئيسا للجنة التنفيذية.
  • انتخاب نيقولا الدر أمينا للسر.
  • انتخاب حكمت المصري وحيدر عبد الشافي نائبين للرئيس.
  • إن قيام اسرائيل في فلسطين وهي جزء من الوطن العربي رغم إرادة أصحابها الشرعيين.
  • للشعب الفلسطيني الحق حسب الأعراف الدولية أن يناضل من أجل تحرير وطنه بكافة الوسائل .
  • العمل بالتعاون مع الدول الشقيقة والصديقة من أجل طرد إسرائيل من الأمم المتحدة.
  • تقوم منظمة التحرير بتمثيل فلسطيني لدى الجامعة العربية والأمم المتحدة ومكاتب المقاطعة.
  • ضرورة فتح المعسكرات وتدريب جميع القادرين على حمل السلاح من الشعب الفلسطيني.
  • تشكيل كتائب فلسطينية نظامية وتزويدها بأحدث الأسلحة من أجل تحرير فلسطين .

من الملاحظ تفاوتت ردود الفعل على تأسيس المنظمة فلسطينياَ وعربياً بين مؤيد ومتحفظ ومعارض ،تسارعت المنظمات الشعبية والطلابية ومنها اتحاد طلبة فلسطين بالاعتراف بالمنظمة ، كذلك وافق مؤتمر القمة العربية الثاني ”مؤتمر فلسطين ” الاعتراف بالمنظمة.
وكان أشد المعارضين لتأسيس المنظمة الهيئة العربية العليا برئاسة الحاج أمين الحسيني .

منظمة التحرير بنية تحتية لدولة ، شبيية بكل الدول والمجتمعات الأخرى القائمة ، فهي تقاد بسلطات ثلاث :

  • السلطة التشريعية : تشمل المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي.
  • السلطة التنفيذية :تشمل اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير (مجلس الوزراء في الدول).
  • السلطة القضائية : رسخت هذه السلطة وتكونت مؤسساتها في سياق تشكيل بنى منظمة التحرير الفلسطينية.

تمكنت منظمة التحرير بهذه البنية التحتية القوية من أن تؤطر وتنظم النضال الوطني الفلسطيني.

صلاحيات المجلس الوطني النظر في :

  • التقرير السنوي للصندوق القومي واعتماد الميزانية.
  • التقرير السنوي التي تقدمه اللجنة التنفيذية عن إجازتها.
  • الاقتراحات التي تقدم له من لجان المنظمة.
  • أي مسائل تعرض عليه.

صلاحيات الجنة التنفيذية:

  • تمثيل الشعب الفلسطيني.
  • الإشراف على تشكيلات منظمة التحرير.
  • إصدار اللوائح والتعليمات واتخاذ القرارات الخاصة بأعمال المنظمة.
  • تنفيذ السياسة المالية للمنظمة وإعداد الميزانية.

مؤسسات هامة لمنظمة التحرير

  • More

    الإذاعة الفلسطينية

    تم افتتاحها في القاهرة في اذار 1965م بحضور الشقيري كوسيلة ناطقة بسم المنظمة والشعب الفلسطيني بطريقة تعبوية.

    Close
  • More

    مركز الأبحاث الفلسطينية

    تم تأسيسه في شهر شباط عام 1965م في بيروت ، ومن اهدافه تغذية اجهزة المنظمة بالآراء والمعلومات والدراسات حول القضية الفلسطينية ،جمع الوثائق القديمة والمعاصرة بالصراع العربي الصهيوني بالإضافة الى جمع الكتب , وإجراء الدراسات .

    Close
  • More

    جيش التحرير الوطني الفلسطيني

    تنفيذاَ لقرارات المجلس الوطني في دورته الأولى تم افتتاح أول معسكر لهذا الجيش في غزة في شهر أيار مايو عام 1964م وافتتحت الجزائر معسكراً تدريبياُ آخر على أراضيها خاصاَ بالفلسطينيين ، وظهر أول تشكيل لجيش التحرير علني استعراضي عام 1964 في احتفالات الجمهورية العربية المتحدة في القاهرة ، كما أيد مؤتمر القمة العربي الثاني الذي عقد في العام نفسه انشاء جيش التحرير. الذي شارك في حرب عام 1967م ،ودافع عن المخيمات الفلسطينية في لبنان عندما هاجمته اسرائيل عام 1982 م،ودخلت بعض وحدات الجيش مع قدوم السلطة الوطنية عام 1994م الى ارض الوطن وانخرطت بأجهزة السلطة.

    Close
  • More

    المجلس المركزي

    المجلس المركزي أسس عام 1973م وهو حلقة الوصل مابين اللجنة التنفيذية والمجلس الوطني وووصل عدد أعضاء المجلس المركزي ما يقارب 100 عضو : وهم اعضاء اللجنة التنفيذية رئيس المجلس الوطني ومدير مكتبه،الرؤساء والأمناء العامين للمنظمات الشعبية ، الممثلون عن المجلس المعتمدة في المجلس ، ثلاث ممثلين عن المجلس العسكري ،25 عضو يمثلون المستقلون ينتخبون انتخاباَ من اعضاء المجلس الوطني.

    Close
  • More

    الصندوق القومي الفلسطيني

    تم إنشاء الصندوق القومي الفلسطيني عام 1964م لتمويل نشاطات منظمة التحرير وهو – عن وزارة مالية – ايراد من رسوم مفروضة على كل فرد فلسطيني تجاوز 18 عام مقدارها 250 فلس ،ضريبة ثابتة ،القروض والمساعدات ،طابع بريد تصدره المنظمة، التبرعات العامة.

    Close

  • More

    تم تشكيل لجنة مكونة من 32 عضواَ من أجل صياغة الميثاق الذي احتوى على مقدمة تبين التاريخ النضالي للشعب الفلسطيني وضم بين صفحاته 29 مادة كانت الأولى منها تبين عروبة وقومية القضية والمادة الثانية والثالثة تنص على حق الشعب الفلسطيني صاحب الحق الشرعي في وطنه وهو جزء من الأمة العربية. كما عرف و كشف الميثاق الحركة الصهيونية ونواياها الاستعمارية.

    Close
  • More

    وضع عام 1968م بعد هزيمة حرب الايام الستة عام 1967 م حيث تم تعديلات جوهرية على الميثاق السابق وإضافة مواد جديدة وبلغ عدد مواد الميثاق الوطني 33 مادة أكدت بعضها على بنود الميثاق القومي وأهمية العمق العربي ، لكن أهم الجديد في بنود الميثاق الوطني التأكيد على الكفاح المسلح.

    Close
  • أحمد الشقيري:  1964_1967م.
  • عبد المحسن القطان:  1968م.
  • يحيى حمودة:  1969م.
  • خالد الفاهوم:  1974_1984م.
  • الشيخ عبد الحميد السائح:  1984_1996م.
  • سليم الزعنون ابو الاديب 1996-2016.

الفصائل المنضوية تحت لواء منظمة التحرير الفلسطينية

Preview image
  • More

    حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح

    أول حركة فدائية فلسطينية انطلقت سرا عام 1957م وأصدرت أول بيان عسكري لها عام 1965م ، وظهرت على العلن عام 1968م حيث اعلن ان الناطق الرسمي باسم الحركة هو المهندس ياسر عرفات. أهم استراتيجياتها الدعوة إلى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين. وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية. كما وصفت برامجها وخططها السياسية بالمرونة

    Close
  • More

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

    انطلقت بعد حرب حزيران 1967 م كما ارتبط تأسيس الجبهة بحركة القوميين العرب وتنظيمها الفلسطيني تزعمها الدكتور جورج حبش ، اولت الجبهة الشعبية اهتماما خاصا بالفكر السياسي والتصورات النظرية ، من اهدافها تحرير فلسطين من الوجود الاستيطاني الصهيوني كا دعت الى اقامة دولة ديمقراطية يتمتع فيها العرب واليهود بحقوق وواجبات متساوية .

    Close
  • More

    الجبهة الديمقراطية

    تأسست في 22/2/1969م م كفصيل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية من أهم مواقفها العودة إلى رفع شعار الدولة الفلسطينية الديمقراطية، ودعوتها في عام 1973 م لتبني البرنامج المرحلي ( العودة وتقرير المصير وإنشاء السلطة الوطنية.)

    Close
  • More

    الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين – القيادة العامة

    . تشكلت هذه الجبهة عام 1964م وطرحت شعار الحرب الشعبية او حرب العصابات لتحرير فلسطين من ميثاقها الثورة المسلحة هي طريق الفلسطينيين.

    Close
  • More

    جبهة النضال الشعبي

    تأسست بعد 1967/6/15م من ابناء الضفة الغربية والقدس وغزة ،اعتمدت في البداية على المقاومة السلبية بسبب عدم توفر السلاح ودعت الى رفض الاحتلال ومقاومته.

    Close
  • More

    جبهة التحرير العربية

    تأسست في 1968/12/30م، تتبنى الكفاح المسلح اسلوباَ في النضال والايدولوجيا الاشتراكية فكراَ ، يعتبر تأسيسها رداَ عراقياَ على تأسيس سوريا لمنظمة الصاعقة.

    Close
  • More

    طلائع الحرب الشعبية ( الصاعقة )

    وهي الجناح الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي الموالي لسوريا ، جاء تأسيسها تجسيداَ لمقررات المؤتمر القومي التاسع لحزب البعث المنعقد في ايلول عام1967.اول اهداف المنظمة تحرير فلسطين باعتماد الكفاح المسلح وحرب الشعب والعمل على وحدة وطنية فلسطينية جبهوية.

    Close

أول حركة فدائية فلسطينية انطلقت سرا عام 1957م وأصدرت أول بيان عسكري لها عام 1965م ، وظهرت على العلن عام 1968م حيث اعلن ان الناطق الرسمي باسم الحركة هو المهندس ياسر عرفات . أهم استراتيجياتها الدعوة إلى الكفاح المسلح لتحرير فلسطين . وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية . كما وصفت برامجها وخططها السياسية بالمرونة.

انطلقت بعد حرب حزيران 1967 م كما ارتبط تأسيس الجبهة بحركة القوميين العرب وتنظيمها الفلسطيني تزعمها الدكتور جورج حبش ، اولت الجبهة الشعبية اهتماما خاصا بالفكر السياسي والتصورات النظرية ، من اهدافها تحرير فلسطين من الوجود الاستيطاني الصهيوني كا دعت الى اقامة دولة ديمقراطية يتمتع فيها العرب واليهود بحقوق وواجبات متساوية .

تأسست في 22/2/1969م م كفصيل من فصائل حركة المقاومة الفلسطينية من أهم مواقفها العودة إلى رفع شعار الدولة الفلسطينية الديمقراطية، ودعوتها في عام 1973 م لتبني البرنامج المرحلي ( العودة وتقرير المصير وإنشاء السلطة الوطنية).

تشكلت هذه الجبهة عام 1964م وطرحت شعار الحرب الشعبية او حرب العصابات لتحرير فلسطين من ميثاقها الثورة المسلحة هي طريق الفلسطينيين .

وهي الجناح الفلسطيني لحزب البعث العربي الاشتراكي الموالي لسوريا ، جاء تأسيسها تجسيداَ لمقررات المؤتمر القومي التاسع لحزب البعث المنعقد في ايلول عام1967 .اول اهداف المنظمة تحرير فلسطين باعتماد الكفاح المسلح وحرب الشعب والعمل على وحدة وطنية فلسطينية جبهوية.

تأسست في 30/12 /1968 م، تتبنى الكفاح المسلح اسلوباَ في النضال والايدولوجيا الاشتراكية فكراَ ، يعتبر تأسيسها رداَ عراقياَ على تأسيس سوريا لمنظمة الصاعقة .

تأسست بعد 1967/6/15م من ابناء الضفة الغربية والقدس وغزة،اعتمدت في البداية على المقاومة السلبية بسبب عدم توفر السلاح ودعت الى رفض الاحتلال ومقاومته .

لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:

  • مقدمة
  • منظمة التحرير من عام 1967- 1987م
  • العلاقات الدولية
  • البرنامج السياسي
  • العلاقة مع الأمم المتحدة
  • إنجازات المنظمة وصمودها
  • اختبر نفسك

بعد حرب عام 1967م تم احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء وهضبة الجولان السورية. وأصبح الكفاح المسلح ممثلا بالتنظيمات الفلسطينية المسلحة ،حيث أصبح الفدائي الفلسطيني ممثلا للإرادة الوطنية الفلسطينية.

  • تتعرف على الظرف والمستجدات على التغير في قيادة العمل الوطني الفلسطيني.
  • تدرك الطالب التطور في علاقة المنظمة على المستوى العربي والأجنبي.
  • تناقش البرنامج السياسي لمنظمة التحرير وما تبعه من اعترافات عربية ودولية.

منظمة التحرير من عام 1967- 1987م ونتائج حرب حزيران 1967م على منظمة التحرير

بعد حرب عام 1967م تم احتلال الضفة الغربية وقطاع غزة وصحراء سيناء وهضبة الجولان السورية. وأصبح الكفاح المسلح ممثلا بالتنظيمات الفلسطينية المسلحة ،حيث أصبح الفدائي الفلسطيني ممثلا للإرادة الوطنية الفلسطينية.
وأهم إنجازات التنظيمات الفلسطينية الثبات والانتصار في معركة الكرامة بتاريخ 21/3/1968 عندما صدت هجوماَ كبيرا للقوات الإسرائيلية بالتعاون مع الجيش العربي الأردني في قرية الكرامة شرقي نهر الأردن وعلى الأراضي الأردنية حيث أعادت الكرامة والثقة بالنفس للجندي الفلسطيني بشكل خاص والعربي بشكل عام .حيث تم تدمير 47 دبابة وتدمير 53 الية وكان خسائر العدو في هذه المعركة اكثر من خسائرة في حزب الأيام السته.
قدّم أحمد الشقيري استقالته للشعب الفلسطيني بتاريخ 24/12/1967 وتم في اليوم نفسه تعيين يحيى حمودة (من مواليد 1909م في قرية لفتا قضاء رام الله ثاني رئيس للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير) رئيساً للجنة التنفيذية بالوكالة.

صورة يحيى حمودة بجانب الناطق باسم حركة فتح الرئيس الراحل الشهيد أبو عمار

العلاقات الدولية لمنظمة التحرير

دخلت منظمة التحرير حلبة السياسة الدولية في ظروف صعبة ومعقدة ، حيث تصادمت مع :

  • القوى العربية المؤيدة لقرار مجلس الأمن 242 ومشروع روجرز 1969م.
  • واجهت تحالفاً غربياً مؤيداً ومتعاطف مع إسرائيل بعد حرب عام 1967م ووصفت النضال الفلسطيني بالإرهاب.واعتبر القضية الفلسطينية قضية لاجئين.
  • بدأ تحول في موقف الاتحاد السوفيتي ودول الكتلة الشرقية وخاصة بعد العدوان الثلاثي .طالب بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967م.
  • تعاطفت بعض دول العالم الثالث مع القضية الفلسطينية بعد انعقاد مؤتمر القمة الإسلامي اثر حريق المسجد الأقصى عام 1969م،حيث شاركت المنظمة بأعماله كعضو مراقب.
  • كانت قضية فلسطين في الأمم المتحدة قضية لاجئين لكن تغير موقفها تدريجا اتجاه الاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني منذ عام 1970 م حسب قرارها 2672 ج (د- 25 ).

البرنامج السياسي لمنظمة التحرير والاعتراف بها رسمياَ عربيا ودولياَ عام 1974م في الرباط

انتقلت القوات العسكرية الفلسطينية من الاردن الى لبنان عام 1970 م وبعد انتهاء حرب رمضان عام 1973 م طرأ تحولات هامة على الوضع الفلسطيني السياسي وانقسمت الى اتجاهين:

  • الاتجاه الأول رفض الحلول السياسية منهم القيادة العامة وجبهة النضال الشعبي وجبهة التحرير العربي.
  • الاتجاه الثاني لا يعارض التسوية السياسية والحلول الدبلوماسية كسبيل لإقامة كيان فلسطيني على الارض الذي ينتزعها من العدو الاسرائيلي.
  • في دورة المجلس الوطني الفلسطيني الثانية عشر في القاهرة في عام 1974 م اقر البرنامج المرحلي برنامج النقاط العشر الذي يؤكد على رفض التعامل مع قضية شعبنا كمشكلة لاجئين ويدعو إلى النضال المسلح لتحرير الأرض الفلسطينية ولإقامة سلطة الشعب الوطنية المستقلة على كل جزء من الأرض الفلسطينية يتم تحريرها؟

على الصعيد العربي فقد تم في 20-21 أيلول 1974م عقد اجتماع ثلاثي مصري - سوري - فلسطيني، صدر على أثره بيان مشترك أكد الاتفاق على ما يلي:
- عدم قبول أية محاولة لتحقيق أية تسويات جزئية.
- تعزيز التضامن العربي.
- تأكيد إقامة السلطة الوطنية الفلسطينية المستقلة.
- دعم منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
- تأكيد حق تقرير المصير للشعب الفلسطيني على أرضه.
وقد تم تثبيت هذا الانتصار السياسي فعلاً في مؤتمر القمة العربي السابع في الرباط، بتاريخ 26-28 تشرين الأول 1974م. فقد أسقطت مقررات الرباط إمكان إيجاد حل للقضية الفلسطينية، دون مشاركة منظمة التحرير بدور أساسي، واعترفت القمة بمنظمة التحرير الفلسطينية كممثل شرعي ووحيد للشعب الفلسطيني. وكان مؤتمر القمة العربي السادس، الذي عقد في الجزائر بتاريخ 26-30 تشرين الأول/اكتوبر 1973م قد أكد (حق الشعب الفلسطيني في العودة إلى وطنه وتقرير مصيره، وحقه في إقامة السلطة الوطنية المستقلة بقيادة منظمة التحرير الفلسطينية بوصفها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، على أية أرض يتم تحريرها).

القائد الراحل ياسر عرفات في مؤتمر الرباط عام 1974م.

منظمة التحرير وتطور علاقتها مع الأمم المتحدة عام 1974م

وافقت الجمعية العامة للأمم المتحدة، بموجب القرار رقم 3210 (د-29) بتاريخ 14 تشرين الأول/اكتوبر 1974م على دعوة منظمة التحرير الفلسطينية، الممثلة للشعب الفلسطيني إلى الاشتراك في مداولات الجمعية العامة بشأن قضية فلسطين في جلساتها العامة، وذلك على اعتبار (أن الشعب الفلسطيني هو الطرف الأساسي المعني بقضية فلسطين). وصدر هذا القرار بأغلبية كبيرة (105 دول من بين 138 دولة تمثّل الأعضاء وقتذاك في الأمم المتحدة). وبناء على هذا القرار، وجه رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة وقتئذ، وهو وزير الخارجية الجزائري، برقية إلى منظمة التحرير الفلسطينية، دعاها فيها إلى المشاركة في مناقشة القضية الفلسطينية في مطلع شهر تشرين الثاني/نوفمبر 1974م. وقد ألقى ياسر عرفات، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كلمة المنظمة أمام الأمم المتحدة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يتحدث فيها مندوب منظمة ليست بدولة في الجلسة العامة للجمعية العامة. وبعد سماعها لبيان المنظمة أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها رقم 3236 (د-29) بتاريـخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1974م، والذي أكدت فيه من جديد (حقوق الشعب الفلسطيني في فلسطين غير القابلة للتصرف وخصوصاً: الحق في تقرير مصيره دون تدخل خارجي؛ الحق في الاستقلال والسيادة الوطنية).

رئيس منظمة التحرير الفلسطينية في خطاب لأول مرة في الأمم المتحدة عام 1974

حققت المنظمة طوال فترة السبعينات على الصعيدين العربي والدولي، والتي تمثلت في حسم مسألة التمثيل الفلسطيني إثر قرارات مؤتمر القمة العربي في الرباط في عام 1974م، مما كرّس مسألة انتزاع الاعتراف العربي والدولي بأحقية تمثيل المنظمة للشعب الفلسطيني. وعلى الرغم من بعض الصعوبات التي تعرّضت لها الثورة الفلسطينية في لبنان، وتوقيع اتفاقيات كامب ديفيد عام 1979م بين اسرائيل ومصر بسبب خروج مصر من جبة الصمود والمواجه مع اسرائيل ومع هذا فقد تمكنت المنظمة من الحفاظ على برنامجها الوطني، وتطويره، ومن التأكيد على وحدانية تمثيلها للشعب الفلسطيني، ومن تصعيد نضالها العسكري ضد الاحتلال العسكري من خلال عمليات عسكرية نوعية خلال فترة السبعينات. وتمكنت أيضاً من التصدي للغزو الإسرائيلي لجنوب لبنان عام 1978م بنجاح.

لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:

  • مقدمة
  • اجتياح جنوب لبنان
  • انسحاب القوات الفلسطينية
  • الانتفاضة الفلسطينية الكبرى
  • اختبر نفسك

قررت إسرائيل اجتياح جنوب لبنان، خاصة بعد مجيء حزب الليكود إلى السلطة عام 1977م، وبعد زيارة الرئيس المصري السادات للقدس المحتلة عام 1977م، وكما صرّحت الحكومة الإسرائيلية فإنها كانت تهدف إلى (اجتثاث) الوجود العسكري الفلسطيني في جنوب لبنان، أو تحجيمه على الأقل، ولكي ترفع الروح المعنوية لجيشها، خاصة بعد حرب رمضان وهزيمتها العسكرية فيها، ولكي تثبت أنها تملك الجيش (الذي لا يقهر).

  • تتحدث عن الحروب الإسرائيلية ضد منظمة التحرير.
  • تتعرف على ظروف انطلاق الانتفاضة الفلسطينية وأهدافها.
  • تدرك مغزى إعلان وثيقة الاستقلال.

قررت إسرائيل اجتياح جنوب لبنان، خاصة بعد مجيء حزب الليكود إلى السلطة عام 1977م، وبعد زيارة الرئيس المصري السادات للقدس المحتلة عام 1977م، وكما صرّحت الحكومة الإسرائيلية فإنها كانت تهدف إلى (اجتثاث) الوجود العسكري الفلسطيني في جنوب لبنان، أو تحجيمه على الأقل، ولكي ترفع الروح المعنوية لجيشها، خاصة بعد حرب رمضان وهزيمتها العسكرية فيها، ولكي تثبت أنها تملك الجيش (الذي لا يقهر).
لذا قامت باجتياح جنوب لبنان في شهر آذار/مارس من عام 1978م، ولكن قوات الثورة الفلسطينية تمكنت من مواجهة القوات العسكرية ومن صد هذا الهجوم بأسلوب قتالي يتكافأ وضراوة المعركة. تم ذلك من خلال مرونة الحركة والالتفاف للمناورة خلف خطوط العدو بشكل متواصل، والتحرك بمجموعات قتالية قليلة العدد لا تسمح بالاستفراد بها، ومن خلال المحافظة على الذات، وذلك لمنع العدو من تحقيق هدفه القاضي بقتل أكبر عدد ممكن من الثوار وإنزال الخسائر بهم . وقد أصدر مجلس الأمن الدولي يوم 1978/3/19م قراراً يقضي بوقف القتال فوراً وانسحاب الجيش الإسرائيلي من جنوب لبنان. ومن أهم نتائج هذه الحرب:

  • لم تحقق هذه الحرب هدفها الرئيس وهو تحطيم البنية العسكرية للثورة الفلسطينية.
  • صمود المقاتلين الفلسطينيين في الجنوب، رغم أن نسبتهم العددية إلى العدو كانت أقل بكثير.

ولكن حرب عام 1982م كانت الأكثر خطورة على منظمة التحرير الفلسطينية سياسياً وعسكرياً. ففي صباح يوم 6 حزيران/يونيو عام 1982م، قررت الحكومة الإسرائيلية شن حرب ضد منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان وتدمير بنيتها التحتية العسكرية والسياسية، وقد أطلقت على هذه العملية اسم (سلامة الجليل). ففي الوقت الذي كانت فيه منظمة التحرير الفلسطينية تحرز الانتصارات العسكرية والسياسية في تلك الفترة، فإن الوضع العربي لم يكن متماسكاً، وخاصة بعد توقيع اتفاقيات كامب ديفيد وانقسام الصف العربي، وقصف المفاعل النووي العراقي عام 1981م، ولهذا وجدت إسرائيل في هذه الظروف والأوضاع العربية فرصة ذهبية من أجل الاستفراد بمنظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، وإجبار لبنان على توقيع اتفاق سياسي مع إسرائيل. ومما شجع إسرائيل أيضاً على خوض هذه الحرب، توقيع اتفاقية (التعاون الاستراتيجي) بينها وبين حكومة الولايات المتحدة الأميركية عام 1981م.

انسحاب القوات الفلسطينية من لبنان

توغلت القوات الإسرائيلية في جنوب لبنان ووصلت حتى مدينة بيروت وحاصرتها، ولكنها جوبهت بمقاومة بطولية من القوات الفلسطينية والقوات الوطنية اللبنانية، ولم تتمكن من اقتحام بيروت أو احتلالها. ويضيق المجال هنا لذكر التفاصيل للعمليات العسكرية، حيث تم إبرام اتفاق بين إسرائيل والحكومة اللبنانية على انسحاب القوات الفلسطينية من لبنان، وانتهى هذا الانسحاب بتاريخ 31/8/1982، وتوجه المقاتلون الفلسطينيون مع عائلاتهم، والذين قُدِّر عددهم بحوالي 12 ألفاً، إلى قبرص ومنها إلى الجزائر والسودان واليمن. مئات الألوف من الفلسطينيين واللبنانيين، وكشفت هذه الحرب والمجازر الوحشية التي ارتكبت في مخيمي صبرا وشاتيلا الفلسطينيين، اتجاه المخطط الرامي إلى تحويل لبنان إلى منطقة هيمنة ونفوذ أميركية إسرائيلي.

  • تدمير البنية العسكرية للمنظمة التحرير الفلسطينية.
  • إخراج المقاومة الفلسطينية من لبنان.
  • الإرهاب الصهيوني الذي مورس ضد المخيمات بتحالف صهيوني مع الكتائب الانعزالية اللبنانية والمتمثل في المذابح ضد الفلسطينيين في المخيمات الفلسطينية مثل صبرا وشاتيلا في 16-17 /1982.


الانتفاضة الفلسطينية الكبرى وإعلان الاستقلال

في يوم الثلاثاء الواقع في 8 كانون الأول/ديسمبر من العام 1987م، قام سائق شاحنة إسرائيلية بصدم سيارتين صغيرتين تقلان عمالاً فلسطينيين من قطاع غزة، خلال توجههم إلى أماكن عملهم في إسرائيل، وذلك بالقرب من الحاجز العسكري الإسرائيلي، فاستشهد أربعة منهم وجرح تسعة آخرون. لقد شكلت هذه الحادثة علامة فارقة ومحطة تاريخية، وذكرى لا تنسى في ضمير الفلسطينيين.
تفجرت على إثر هذه الحادثة، ومنذ اليوم التالي (انتفاضة شعبية عفوية عارمة، انطلقت من مخيم جباليا في قطاع غزة. وسرعان ما انتشر لهيبها في كل أنحاء القطاع، والضفة الغربية). وهكذا أصبح يوم التاسع من كانون الأول/ديسمبر 1987م هو يوم البداية. ومر عام كامل من عمر الانتفاضة، لم تتراجع خلالها أو تضعف، حتى أصبح العام 1988م، عام الانتفاضة الأول، هو (العام الفاصل في تاريخ القضية الفلسطينية منذ النكبة، وهو العام المنعطف في حياة الشعب الفلسطيني. فبعد أربعين عاماً على النكبة ولجوء الشعب وتشريده، وبعد نضال سياسي وفدائي وعسكري قام به الفلسطينيون من خارج الأرض المحتلة لاسترداد حقوقهم الوطنية، ودون التوصل الفعلي إلى أي منها، جاءت الانتفاضة تعلن الرد الممكن والوحيد على مأساة الشعب المتمثلة بحرمانه حقوقه بسيادته على أرضه واستقلاله، فكانت هذه المرة انتفاضة شعبية، على أرض فلسطين نفسها، ووجهاً لوجه أمام الإسرائيلي المحتل).





حددت الانتفاضة الفلسطينية أهدافها المرحلية المرتبطة بالجانب الاسرائيلي :
مثل إلغاء العمل بقوانين الطوارئ، وسحب الجيش من المدن والمخيمات والقرى، وتحريم إطلاق الرصاص على الشعب الأعزل، وحل اللجان البلدية والمجالس القروية ولجان المخيمات المعيّنة من قبل سلطات الاحتلال، وإجراء انتخابات ديمقراطية بديلة،
بالإضافة إلى إطلاق سراح كافة معتقلي الانتفاضة فوراً، ووقف مصادرة الأراضي وبناء المستوطنات. ولكنها طرحت، أيضاً، من خلال نداءات القيادة الوطنية الموحدة أهدافاً استراتيجية لها، وأبرزت أنها تقود النضال داخل الأراضي المحتلة تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني.
أما الأهداف الاستراتيجية فكانت: تطبيق حق العودة، وتقرير المصير، وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وبقيادة منظمة التحرير الفلسطينية. وأكدت رفضها للتقاسم الوظيفي وللحكم الذاتي الإداري ولكافة الحلول السياسية التي تنتقص من الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني.
كان من أهم النتائج السياسية للانتفاضة، هو قرار فك الارتباط الأردني القانوني والإداري بالضفة الغربية، في الحادي والثلاثين من شهر تموز/يوليو عام 1988م. فكان من الطبيعي أن يصدر عن المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية (التزام منظمة التحرير الفلسطينية، وتحمّلها لكل المسئوليات الوطنية والقومية، باعتبارها الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني، بكلّ ما يترتب على ذلك (قرار فك الارتباط) من التزامات تؤكد الهوية الفلسطينية للشعب الفلسطيني طبقاً لقرارات المجالس الوطنية، ولقرارات القمم العربية). وفي الثاني والعشرين من شهر آب/اغسطس 1988م، صدر عن قيادة منظمة التحرير الفلسطينية قرار يمكن اعتباره أول قرار (رئاسي) يوقعه ياسر عرفات، رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والذي قضى بأن تظل القوانين والأنظمة والقرارات المعمول بها في الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى 1988/7/31م، نافذة المفعول إلى أن تُعَدَّل أو تُلْغى من قبل السلطات التشريعية الفلسطينية المختصة.

إعلان الاستقلال، في الدورة التاسعة عشرة للمجلس الوطني الفلسطيني، الذي انعقد في الجزائر العاصمة من 12 إلى غاية1988/11/15م.
ففي الساعة الواحدة و25 دقيقة بدأ رئيس اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، بتلاوة وثيقة الاستقلال، التي لقيت ترحيباً شديداً في فلسطين المحتلة وفي الوطن العربي وفي كافة أنحاء العالم. أسندت هذه الوثيقة قيام الدولة الفلسطينية إلى ثلاثة حقوق، هي الحق الطبيعي، والحق التاريخي، والحق القانوني، لشعب فلسطين في إقامتها. أما الحق القانوني، فيستند على القرار 181 لعام 1947م والقاضي بقيام دولتين في فلسطين، دولة عربية فلسطينية، ودولة يهودية. وقد أطلقت منظمة التحرير الفلسطينية على البرنامج السياسي الذي أقرّه المجلس الوطني وعلى وثيقة الاستقلال مصطلح (المشروع الفلسطيني للسلام). أي القبول بمبدأ دولتين في فلسطين، والقبول بقراري مجلس الأمن 242 و 338، وبضرورة عقد مؤتمر دولي لتطبيق قرارات الشرعية الدولية وإنهاء الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي والعربي - الإسرائيلي.

لتحقيق مخرجات التعلم المطلوبة أرجو الإجابة عن أسئلة الموضوع قبل الانتقال إلى الموضوع التالي:

عالجت هذه الوحدة أهم النتائج السياسية والاجتماعية لنكبة عام 1948م، والتي كان أهمها تشريد وتهجير مئات الألوف من الفلسطينيين، قسراً، من وطنهم فلسطين. ولكن هؤلاء لم يذوبوا في الشعوب والمناطق التي هُجِّروا إليها، وإنما بدأوا بتشكيل الجمعيات والأحزاب والمؤسسات القومية والدينية والوطنية من أجل تحرير وطنهم فلسطين. ولعبوا دوراً مركزياً في هذه الجمعيات والأحزاب؛ وكان تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية في عام 1964م تتويجاً لعملية الوعي الكياني الفلسطيني ونضوج الظروف الذاتية الفلسطينية واستجابة لهذا النضوج، ولا يمكن في هذا المجال إنكار الدور الذي لعبته جامعة الدول العربية بشكل عام ومصر بشكل خاص. وقد أصبحت منظمة التحرير الفلسطينية، مع مرور الوقت وتطور الوعي الكياني الفلسطيني، الممثل الشرعي والوحيد للشعب العربي الفلسطيني، وتم تكريس هذه الحقيقة عربياً عام 1974م، ودولياً من خلال دعوة رئيس اللجنة التنفيذية للمنظمة، ياسر عرفات، لإلقاء كلمة المنظمة أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في هذا العام نفسه.
كذلك لقد تعرّفت، عزيزي الطالب، على الهيكل التنظيمي لمنظمة التحرير الفلسطينية ومؤسساتها التشريعية والتنفيذية، المتمثلة في المجلس الوطني الفلسطيني والمجلس المركزي واللجنة التنفيذية للمنظمة، والتي تعتبر بمثابة الوزارة في الدول المستقلة. وتعرّفت، عزيزي الدارس، على عرض وتحليل مفصل لأيديولوجية منظمة التحرير الفلسطينية والفصائل المنضوية تحت لوائها، وبشكل خاص الميثاق الوطني الفلسطيني. لقد عملت فصائل متعدّدة، ذات أهداف سياسية مختلفة، ولكنها جميعها التزمت بالميثاق الوطني الفلسطيني وبمؤسسات منظمة التحرير الفلسطينية وعملت تحت لوائها، وناضلت من أجل تكريس الاعتراف العربي والعالمي بالمنظمة، كممثل شرعي ووحيد للشعب العربي الفلسطيني، على الرغم من الظروف القاسية والحصار والاعتداءات التي تعرّضت لها هذه الفصائل من جهات مختلفة.
ولقد اشتملت هذه الوحدة، أيضاً، على تحليل وعرض للأوضاع التي عاشتها منظمة التحرير الفلسطينية، بعد حرب حزيران/يونيو 1967م، وكيف استطاعت، عبر الكفاح المسلح، التصدي لكافة المشاريع والحلول السياسية التي لا تلبي الحقوق الوطنية المشروعة للشعب العربي الفلسطيني، وكيف تمكنت المنظمة من التصدي لكافة حروب إسرائيل العسكرية ضدها، في جنوب لبنان وبيروت، وبشكل خاص صمود المنظمة الأسطوري والبطولي ضد القوات الإسرائيلية التي قامت بحصارها في بيروت، وخاضت المنظمة بالاشتراك مع القوات الوطنية اللبنانية، في حرب عام 1982م أطول حرب مع القوات الإسرائيلية وتمكنت من إفشال هدف إسرائيل المعلن، بتدمير البنية التحتية السياسية والعسكرية لمنظمة التحرير.
وأخيراً تمّت معالجة الأوضاع والظروف الصعبة التي سببها الخروج من بيروت وتشتت قوات الثورة الفلسطينية على عدد كبير من البلدان العربية، وقد كانت هذه الظروف والأوضاع، أحد أهم أسباب اندلاع الانتفاضة الفلسطينية في عام 1987م، التي كانت لها نتائج سياسية، شكلت نقطة تحول كبرى في تاريخ القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني، ومن أهم النتائج السياسية: فك الارتباط الأردني الإداري والقانوني بالضفة الغربية، وإعلان الاستقلال، ومبادرة السلام الفلسطينية، وبدء الحوار المباشر الأميركي - الفلسطيني. وكانت هذه النتائج السياسية قد أعادت الوحدة والمصداقية لمنظمة التحرير الفلسطينية وشرعية ووحدانية تمثيلها للشعب العربي الفلسطيني.



جامعة القدس المفتوحة
مركز التعليم المفتوح - OLC
تابعونا
الدعم والمساندة